تقرير لمركز حقوق الانسان ينتقد إجراءات اللجنة العليا في إدارة الحملات الانتخابية
عزالدين الاصبحي يتحدث في المؤتمر الصحفي امس
> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني:
> عقد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان في فرعه بصنعاء يوم أمس الثلاثاء مؤتمرا صحفياً وذلك لإعلان مؤشرات المرحلة الأولى من التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية.
وكان المركز قد قام في اطار المرحلة الأولى من التغطية الإعلامية برصد الصحف الرسمية والصحف المستقلة على أساس ان الصحف الرسمية تديرها الدولة والمفروض انها ملك للجميع والصحف المستقلة لمتابعة مدى استقلاليتها وحياديتها ولم يتم رصد الصحف الحزبية لأنها بالاساس هي حزبية وتابعة لأحزاب ولديها وجهات نظر مستقلة.
ومن بين الصحف المستقلة التي تم رصدها ومتابعتها صحيفة «الأيام».
وقد جاء في تقرير الرصد أن اللجنة العليا للانتخابات لم تلتزم ببعض الجوانب الاجرائية في ادارة الحملات الانتخابية كما انها لم تنظم المهرجانات الانتخابية للمرشحين وفقاً للمبدأ المتبع في ادارة الحملات الانتخابية.
أما بالنسبة للصحف فقال التقرير انها لم تفرق بين تغطية أخبار رئيس الجمهورية وما يمكن اعتباره دعاية انتخابية.
كما جاء في التقرير نقد كامل للصحف اليمنية وان هناك قدراً كبيراً من عدم التفريق بل التداخل وعدم الفصل بين الخبر والرأي في الصحافة اليمنية.
وتضمن التقرير التأكيد على ان جميع الصحف اليمنية لا تلتزم بتوضيح النسخ المطبوعة من كل عدد.
وفي نهاية التقرير أرفقت احصائيات عن النسب التي خصصتها كل صحيفة حكومية لمرشحي الرئاسة ولم تذكر النسب التي خصصتها الصحف المستقلة والتي جاء في بداية الدراسة انه تم رصدها أيضاً.
وبعد انتهاء الدكتور عادل شرجبي من قراءة الدراسة أو الرصد الذي قام هو بإعداده والاشراف عليه، جرى فتح باب الأسئلة والاستفسارات.
وفي رده على استفسارمندوب «الأيام» حول عدم تضمن التقرير النسب التي خصصتها الصحف المستقلة ومنها «الأيام»، قال الأخ عزالدين الأصبحي ان هذا الرصد ليس نهائيا وهو رصد أولي لم يكتمل، ولكن في نهاية الرصد يوم 19 سبتمبر سوف ينشر تقرير كامل ولقد ركزنا على الصحف الرسمية لأنها يومية أما الصحف المستقلة فهي أسبوعية ولا يمكن الحكم عليها من خلال عدد واحد او عددين الا بعد اكتمال العملية.
وأضاف الأصبحي قائلا: «نحن نعرف ان «الأيام» صحيفة يومية وهي موضوعية وحيادية ومستقلة ولكن يجب اعتبار هذا التقرير أولياً وليس نهائياً وسوف يحوي التقرير النهائي جميع الصحف».
عزالدين الاصبحي يتحدث في المؤتمر الصحفي امس
وكان المركز قد قام في اطار المرحلة الأولى من التغطية الإعلامية برصد الصحف الرسمية والصحف المستقلة على أساس ان الصحف الرسمية تديرها الدولة والمفروض انها ملك للجميع والصحف المستقلة لمتابعة مدى استقلاليتها وحياديتها ولم يتم رصد الصحف الحزبية لأنها بالاساس هي حزبية وتابعة لأحزاب ولديها وجهات نظر مستقلة.
ومن بين الصحف المستقلة التي تم رصدها ومتابعتها صحيفة «الأيام».
وقد جاء في تقرير الرصد أن اللجنة العليا للانتخابات لم تلتزم ببعض الجوانب الاجرائية في ادارة الحملات الانتخابية كما انها لم تنظم المهرجانات الانتخابية للمرشحين وفقاً للمبدأ المتبع في ادارة الحملات الانتخابية.
أما بالنسبة للصحف فقال التقرير انها لم تفرق بين تغطية أخبار رئيس الجمهورية وما يمكن اعتباره دعاية انتخابية.
كما جاء في التقرير نقد كامل للصحف اليمنية وان هناك قدراً كبيراً من عدم التفريق بل التداخل وعدم الفصل بين الخبر والرأي في الصحافة اليمنية.
وتضمن التقرير التأكيد على ان جميع الصحف اليمنية لا تلتزم بتوضيح النسخ المطبوعة من كل عدد.
وفي نهاية التقرير أرفقت احصائيات عن النسب التي خصصتها كل صحيفة حكومية لمرشحي الرئاسة ولم تذكر النسب التي خصصتها الصحف المستقلة والتي جاء في بداية الدراسة انه تم رصدها أيضاً.
وبعد انتهاء الدكتور عادل شرجبي من قراءة الدراسة أو الرصد الذي قام هو بإعداده والاشراف عليه، جرى فتح باب الأسئلة والاستفسارات.
وفي رده على استفسارمندوب «الأيام» حول عدم تضمن التقرير النسب التي خصصتها الصحف المستقلة ومنها «الأيام»، قال الأخ عزالدين الأصبحي ان هذا الرصد ليس نهائيا وهو رصد أولي لم يكتمل، ولكن في نهاية الرصد يوم 19 سبتمبر سوف ينشر تقرير كامل ولقد ركزنا على الصحف الرسمية لأنها يومية أما الصحف المستقلة فهي أسبوعية ولا يمكن الحكم عليها من خلال عدد واحد او عددين الا بعد اكتمال العملية.
وأضاف الأصبحي قائلا: «نحن نعرف ان «الأيام» صحيفة يومية وهي موضوعية وحيادية ومستقلة ولكن يجب اعتبار هذا التقرير أولياً وليس نهائياً وسوف يحوي التقرير النهائي جميع الصحف».