> تحتفل اليمن في الثامن من سبتمبر الجاري بحلول اليوم العالمي لمحو الأمية الى جانب شعوب العالم والمنظمات الدولية والعربية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية.

وفي تصريح لـ«الأيام» بهذه المناسبة ذكر الأخ أحمد عبدالله أحمد، رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار ان الملتحقين في صفوف محو الأمية في عام 2002م بلغ عددهم 451.84 دارسا وفي عام 2003م وصل عددهم الى 289.100 دارسا وفي عام 2004م بلغ اجمالي الدارسين 263.118 دارسا وفي عام 2005م بلغ عدد الدارسين 875.124 دارسا ودارسة وفي عام 2006م وصل عدد الملتحقين الى080.128 دارسا ودارسة. واضاف انه من خلال هذه الأعداد للملتحقين سنويا انخفضت نسبة الأمية من 2.52% في عام 1994م الى7.45% في عام 2004م للفئة المستهدفة من 10 سنوات فأكثر.

وأوضح ان فئة القوى المنتجة (10ـ40) سنة قد انخفضت نسبتها الى 39%، كما انخفضت النسبة بين الإناث الى1.62% وبين الذكور 8.29%.. مشيرا في هذا الصدد الى ان حجم الأمية قد انخفض على مستوى الحضر الى 8.25% وفي الريف3.54%، مما يؤكد الانخفاض المستمر لنسب الأمية سنويا. وقال انه تم تأهيل عدد من الكوادر البشرية العاملة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار ومنها المعلمين وذلك بعدد 2050 معلما ومعلمة خلال عام 2005م.

وعلى صعيد الموجهين قال رئيس جهاز محو الأمية انه تم تأهيل 540 موجها وموجهة في عموم محافظات الجمهورية، كما جرى تأهيل 60 كادرا قياديا على مستوى الجهاز والمحافظات في دورات تدريبية خارجية بالإضافة الى الدورات التخصصية المحلية التي عقدت لـ90 كادرا في مجال الإحصاء والتدريب والعمل مع المرأة.

وعلى صعيد البنية التحتية قال الأخ رئيس جهاز محو الأمية انه تم بناء العديد من المراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار وخاصة فيما يتعلق بمجال محو أمية المرأة والفتاة الريفية حيث بلغ اجمالي التكلفة 560.137.34 يالا بتمويل حكومي.