> قهروا الصعاب وشحة الموارد، وصعوبة الظروف وأثبثوا للجميع أنه من رحم المعاناة يولد الإبداع، نعم لقد عملها الثوار، بعد طول انتظار وبكل حماسة وإيثار وبلغة التحدي والإصرار أعلنوا الانتصار، ووصلوا اخيراً إلى مصاف الكبار.

بالفعل لقد أشرقت شمس الصباح وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح، ومعها اشتعلت قناديل الأفراح، وكما أرادتها السفينة الضالعية أتت الرياح، فمن حق كل أبناء الضالع أن يرقصوا فرحاً بما حققته الفهود الضالعية من إنجاز تاريخي أسعد كل ضالعي غيور، وبعث فينا بشائر الفرح والسرور، ومبروك لنا جميعاً هذا الإنجاز الكبير وغير المسبوق في تاريخ المحافظة ولا يسعنا إلا أن نقول : نصراوي ما أكبر غلاك، ما أجمل بهاك، ما أطيب شذاك، نصراوي كلنا نفداك، كلنا نهواك، كلنا معاك، نصراوي واصل خطاك وربنا يرعاك، نصراوي فعلكم رائع، نجمكم ساطع، صيتكم ذائع، نصراوي شرفتم الضالع.

وفي ظل هذه الأجواء الفرائحية واللحظات التاريخية، ونحن نعيش نشوة الأفراح والليالي الملاح، لا ننسى أن نرفع القبعات احتراماً وتقديراً، ونقف وقفة إجلال وإكبار لصانع الإنجاز ومحقق الإعجاز ربان السفينة الخضراء الكابتن القدير خليل العلوي، فله منا جزيل الشكر والعرفان. وفي الختام احلى الكلام، مع أجمل سلام وعظيم الحب والإحترام لنجوم النصر وعشاقة.. ولـ «الأيام الرياضي».