نواب عرب اسرائيليون في سوريا يلتقون مسؤولين سوريين وفلسطينيين

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

> التقى وفد من نواب عرب اسرائيل أمس السبت في دمشق الامين القطري المساعد لحزب البعث في سوريا محمد سعيد بخيتان الذي اكد "على تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني بجميع فصائله واتجاهاته".

وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) أن بخيتان اكد على ان سوريا "توظف علاقاتها الجيدة مع الفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية بين كافة ابناء الشعب الفلسطيني"ويتالف الوفد من النواب العرب الاسرائيليين عزمي بشارة وجمال زحالقة وواصل طه.

واضاف بخيتان أن "سوريا على استعداد دائم لتقديم ما يطلب منها وموقفها الثابت في دعم نضال الشعب الفلسطيني ومطالبه في استعادة حقوقه كاملة وتحرير ارضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

من جهته اشاد عزمي بشارة ب"المواقف السورية الداعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية واللبنانية" معتبرا ان "سبب الهجمة الاميركية الاسرائيلية التي تستهدف سوريا يتحدد في موقفها الثابت غير القابل للتحول او التغيير".

كما التقى الوفد مساء أمس الأول الجمعة الناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشتات ماهر الطاهر.

وقال الطاهر أمس السبت لوكالة فرانس برس انه "جرى نقاش حول الوضع الفلسطيني الداخلي بشكل خاص وكانت وجهات النظر متفقة لضرورة اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومعالجة الوضع الداخلي الفلسطيني وضرورة تشكيل حكومة ائتلاف وطني فلسطيني تضم القوى الفلسطينية لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة".

ووصل النائبان زحالقة وطه من التجمع الوطني الديموقراطي الخميس الماضي الى دمشق في حين وصل بشارة أمس الأول الجمعة قادما من قطر.

وهذه الزيارة هي الاولى لنواب عرب اسرائيليين الى دمشق منذ اعتماد مجلس النواب الاسرائيلي في 2001 قانونا يمنع النواب العرب من زيارة "دول معادية" أسوة بالنواب الاسرائيليين,وتعتبر سوريا دولة عدوة كونها في حالة حرب مع اسرائيل.

وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية اسقطت في الاول من شباط/ فبراير الماضي دعوى قضائية رفعتها الحكومة الاسرائيلية ضد النائب بشارة بسبب تصريحات ادلى بها في حزيران/يونيو 2001 في سوريا تأييدا "للمقاومة الشعبية" ضد اسرائيل.

والغت محكمة اسرائيلية في نيسان/أبريل 2003 دعوى اخرى ضد بشارة بتهمة تنظيمه "سفرا غير شرعي لاسرائيليين عرب الى سوريا" مستعينا بحصانته الدبلوماسية.

وكان بشارة زار سوريا عدة مرات حتى العام 2001 ونسق سفر عائلات من فلسطينيي الخط الاخضر لملاقاة اقربائهم اللاجئين الى سوريا منذ 1948.

والتقى بشارة الرئيس بشار الاسد للمرة الاخيرة في تشرين الاول/اكتوبر 2003 في العاصمة القطرية الدوحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى