> كم مرة حاولت فيها أن تخفض من وزنك باستخدام ريجيم خاص لكنك فشلت في ذلك؟؟ والآن دعني أخبرك أن معاناتك هذه تواجه معظم البدناء الذين يحاولون التخلص من أوزانهم باستخدام الريجيم، مما جعل العلماء يفكرون بطريقة أخرى أكثر فعالية في الحصول على الرشاقة المطلوبة.

ومنذ ذلك الحين نزلت في الأسواق العديد من العقاقير المخفضة للوزن والمؤدية إلى الرشاقة، إلا أن معظم تلك العقاقير ظلت محدودة الاستخدام لتأثيراتها الجانبية إلى أن استطاعت شركة روش السويسرية إنتاج عقار مذهل في علاج السمنة أسمته زينيكال، فهذا العقار بإمكانه أن يخفض عشرة في المائة من وزنك الحالي عند استخدامه لخمسة أسابيع متتالية، ولا تستغرب إذا قلت لك إن الأطباء في إنجلترا يصفون هذا العقار لنصف مليون بدين سنوياً (حسب الـ BBC في 15 مارس 2004م).

أما في سنغافورة فقد حقق هذا الدواء في عام 2003م ثاني أكبر مبيعات في سوق الدواء وصرف عليه السنغافوريون ما يقارب عشرة ملايين دولار سنغافوري، والشيء الذي يميز هذا الدواء عن غيره من أدوية الرشاقة طريقة عمله، فالمعروف أن الإنسان عندما يتناول وجبة غنية بالدهون المشبعة تتحول تلك الدهون بعد هضمها في الأمعاء بواسطة إنزيم الليبيز من دهون مركبة صعبة الامتصاص إلى دهون بسيطة يسهل امتصاصها من الأمعاء وترسبها في أجسامنا على هيئة كتل من الشحوم وهنا يأتي دور الزينيكال في تثبيط إنزيم الليبيز ومنع تحلل تلك الدهون وترسبها بأجسادنا.

وقد أثبتت تجربة قام بها باحثون ألمان شملت أكثر من 15 ألف رجل وامرأة يعانون من زيادة في الوزن خضعوا للعلاج بعقار الزينيكال أن بإمكان هذا الدواء إعاقة امتصاص40% من الدهون لدى هؤلاء.

ومنع ترسبها في أجسادهم، إضافة إلى خفض أوزانهم بنسبة 11% في الأسابيع الستة الأولى.

وفي دراسة أخرى قامت بها منظمة الاتحاد الأوروبية أقرت فيها أن الزينيكال يعتبر العقار الأكثر أمنا وفعالية لعلاج السمنة وزيادة الوزن، والملاحظ أن عقار الزينيكال ليست له تأثيرات جانبية خطيرة.

ناهيك عن أنه الدواء الوحيد الذي يعطي مفعوله سريعاً ويمكن استخدامه للأطفال فوق عشر سنين.