مرشح المؤتمر الشعبي العام الأخ علي عبدالله صالح في مهرجانه الانتخابي في محافظتي الضالع ولحج .. أبناء الضالع شبابها وشيوخها وعلماؤها وشخصياتها السياسية سيقولون كلمة الحق يوم العشرين من سبتمبر

> الضالع/لحج «الايام » عبدالفتاح حيدرة

>
لدى زيارت الرئيس للجرحى المصابين في حادث استاد إب أمس
لدى زيارت الرئيس للجرحى المصابين في حادث استاد إب أمس
أقيم صباح أمس في محافظة الضالع مهرجان انتخابي للأخ على عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 20 من سبتمبر الجاري,وفي المهرجان تحدث المرشح بكلمة حيا في مستهلها الحاضرين وقال «الاخوة والاخوات أبناء محافظة الضالع ، يسعدني ان أتحدث مع أبناء هذه المحافظة التي تحقق فيها تحول رائع رغم المدة القصيرة من تأسيسها وذلك بتعاون الشرفاء من أبناء هذه المحافظة.

ان محافظة الضالع لها تاريخ عظيم وأبناؤها أوفياء وساهموا في ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وناضلوا من أجل رحيل المستعمر من جنوب الوطن وكان من أبرز القيادات التاريخية الشهيد علي عنتر وصالح مصلح قاسم وعلي شائع هادي فضلا عن شهداء آخرين كثيرين دافعوا عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر».

وتابع قائلا: «إن أبناء محافظة الضالع وغيرها من المحافظات وفي مقدمتهم عناصر وطنية من الحزب الاشتراكي اليمني كانوا شركاء أساسيين في تحقيق الوحدة اليمنية. فتحية لكل الشرفاء الذين وقفوا معنا من أجل تحقيق الوحدة اليمنية وكان شعار مناضلي محافظة الضالع (الوحدة.. الوحدة.. الوحدة)

وأضاف قائلاً «اتذكر جيداً الشهيدين علي عنتر وصالح مصلح اللذين كانا يتمنيان الشهادة من أجل تحقيق الوحده اليمنية، وفعلاً كانا شهيدين مناضلين، فلهما التقدير والاحترام ولكل أنصارهما ولكل قبائلهما الشكر والتقدير على وقوفهم إلى جانب الوحدة اليمنية، فهناك مشاريع متعددة سيتم انشاؤها مثل طريق الضالع الحُشاء والازارق والشعيب، وعدد من الطرقات في طريقها للتنفيذ، وسيتم تأسيس كلية المجتمع كنواة لتأسيس جامعة الضالع إن شاءالله ..كما سيتم بناء جامع كبير بمدينة الضالع يتسع لخمسة آلاف مصلٍِّ ، وهناك عدد من المشاريع ان شاء الله سيتم انشاؤها بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية».

مشيرا بثقة عالية إلى أن ابناء محافظة الضالع بمختلف مديرياتها: الحشاء، جبن، دمت، الضالع ، الحصين ، الازارق ، قعطبة، الشعيب، جحاف.. سيقولون كلمتهم الفاصلة يوم الـ 20 من سبتمبر ويدلون بأصواتهم بنعم للوحدة والحرية والديمقراطية والامن والاستقرار والتنمية.

وأضاف قائلاً: «هناك قضايا عالقة سوف يتم معالجتها وهي قضية مخلفات الصراعات وآخرها الصراع الدموي الذي حصل في 94م وقد وجهت بحل مشاكل الشهداء والمتقاعدين والمنقطعين وأوكلت القضية إلى العميد علي قاسم طالب مستشار القائد الاعلى لمعالجة هذا الوضع بعد نهاية الانتخابات ، وسوف يتم منح الشهداء والجرحى وسام الوحدة».

واختتم المرشح علي عبدالله صالح كلمته قائلا «أبناء المحافظة الناشئة، شبابها وشيوخها وعلماؤها وشخصياتها السياسية سواءً في المؤتمر الشعبي العام أو الحزب الاشتراكي اليمني أو التجمع اليمني للاصلاح او في أي مكان، فالشرفاء سيقولون كلمة الحق يوم الـ20 من سبتمبر».

وكان الاخ لحسون صالح مصلح قاسم قد القى كلمة عن قيادة الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة.

وألقى الاخ صالح قاسم الجنيد كلمة عن ابناء المحافظة أكد فيها أن المرشح علي عبد الله صالح ليس خيارا لاعضاء المؤتمر الشعبي العام في المحافظة فحسب وإنما لكافة ابنائها من مختلف القوى السياسية باعتباره الاقدر والاجدر على تولي هذا المنصب الهام والضمان الاكيد لمستقبل افضل .. مشيدا بالإنجازات العظيمة التى تحققت للمحافظة في ظل قيادة الاخ علي عبدالله صالح، مرشح المؤتمر الشعبي العام لمسيرة التنمية في الوطن خلال السنوات المنصرمة .

من جانبها تحدثت الأخت نصرة صالح القاضي بكلمة عن القطاع النسائي ثمنت فيها تثمينا عاليا الدعم والمساندة اللا محدودة التى أبداها الاخ علي عبدالله صالح طوال السنوات المنصرمة اثناء توليه حكم البلاد لتعزيز مشاركة المرأة اليمنية في الحياة العامة والسياسية وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات .. مؤكدة وقوف نساء المحافظة الى جانبه في الانتخابات الرئاسية.

مرشح المؤتمر الشعبي في مهرجانه الانتخابي بلحج أمس
مرشح المؤتمر الشعبي في مهرجانه الانتخابي بلحج أمس
وترحم مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ20 من الشهر الحالي علي عبدالله صالح على أرواح ما أسماهم شهداء الديمقراطية في مهرجانه الانتخابي بمحافظة إب، طالبا من الجماهير المحتشدة في مهرجان لحج الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواحهم.

ملقيا كلمه حيا في مستهلها الجماهير الحاضرة للمهرجان وأبناء محافظة لحج واصفاً إياها بمحافظة الثقافة والشهداء، وقال: «إن لحج دافعت عن ثورة سبتمبر وأكتوبر» مذكراً بالشهيد الكبير راجح لبوزة مفجر ثورة الرابع عشر من أكتوبر وفيصل عبداللطيف وسعيد صالح .

وأضاف مرشح المؤتمر في المهرجان الجماهيري الانتخابي الحاشد الذي انتهى عصر امس أن الوقت لا يتسع لسرد كل الشهداء والمناضلين من أبناء الثورة لحج الثقافية .

وتابع قائلا «ليرحل الماضي بكل سلبياته الشمالية والجنوبية ليمن ديمقراطي موحد.. ليمن ديمقراطي موحد نفديه بالروح والدم ».

وخاطب مرشح المؤتمر أبناء لحج «تحية لكم جميعاً ونؤكد لكم أننا سنعمل على إنجاز كل المهام ومنها توزيع الأراضي السكنية والزراعية لتغطية احتياجات الشباب والشابات في كل أنحاء الوطن، وإن شاء الله في نهاية عام 2008م لن يكون هناك أي عاطل عن العمل».

متحدثا عن الحراك السياسي الذي تشهده اليمن هذه الأيام قائلا «إننا نرسي قواعد الديمقراطية وما تقوله المعارضة اليوم يندرج في إطار الحرية والديمقراطية». معبراً عن سعادته البالغة بما يشاهده من مهرجانات انتخابية قائلاً: «ما أجمل هذه اللوحات الجميلة في عدد من المحافظات حيث لا يقام أي مهرجان جماهيري في أي بلد أوروبي وأمريكي بهذا الزخم، المهرجانات في أوروبا وأمريكا تقام في الصالات المغلقة لرؤساء الأحزاب أما نحن فإننا بلد الشورى والحرية والديمقراطية فأرضنا هي أرض سبأ وبلقيس ونحن نعود إلى تاريخنا القديم ولا نقبل شورى ولا نقبل ديمقراطية تفرض علينا من الغرب، لقد أسسنا ديمقراطية يوم 22 مايو ولا تستطيع أي قوة في العالم إن تعيدنا إلى التشطير ولا ولن نقبل قيادات مأزومة تحكمنا لا نقبل قيادات تحل الجيش والأمن» معلناً في آخر كلمته أنه سيتم استيعاب العاطلين عن العمل سواء من السلك المدني أو العسكري خلال الشهرين القادمين وتعويضهم تعويضا كاملا.

رئيس الجمهورية يتفقد المصابين في حادث التدافع بإب ويوجه بصرف مبلغ مئة ألف ريال للإصابات ومليون ريال للوفاة
زار أمس الرئيس علي عبدالله صالح المرشح الرئاسي للمؤتمر الشعبي العام المصابين في حادث التدافع المؤسف الذي وقع يوم أمس الأول بالاستاد الرياضي في إب عقب انتهاء مهرجان مرشح الحزب الحاكم، وراح ضحيته 52 شخصاً وأصيب أكثر من 200 شخص .

وقد وجه الرئيس بصرف مبلغ مليون ريال لكل حالة وفاة، ومبلغ مئة ألف ريال لكل حالة إصابة، وكان الرئيس قد طاف بأروقة مستشفيات الثورة وناصر وجبلة، وقد بدت عليه ملامح الغضب والاستياء من أوضاع المرضى في تلك المستشفيات، موجهاً وزير الصحة بتوفير 10 اسطوانات اكسجين، التي كانت من أسباب ارتفاع عدد الضحايا.

هذا وقد قام بعد ذلك د. عبدالكريم راصع، وزير الصحة والسكان وعلي بن علي القيسي، محافظ إب وخالد الارحبي ممثل الرئيس وعبدالواحد صلاح، وكيل المحافظة بتسليم المصابين وهم في أسرّتهم في المستشفيات الحكومية والخاصة مبلغ مئة ألف ريال.

وذكرت آخر الاحصائيات أن عدد من توفوا في الحادث 52 حالة وفاة، فيما بقي عشرة حالتهم حرجة، كما أن هناك 111 إصابة مازالوا في المستشفيات، فيما غادر مساء امس الاول المستشفيات أكثر من 130 شخصاً بعد تلقيهم الإسعافات الأولية.

وعبر أقارب الضحايا والمصابين عن ارتياحهم لاستلام مبالغ التعويض فوراً، مشيرين إلى أن الإهمال وعدم توفير اسطوانات الأكسجين في المستشفيات وخصوصاً الحكومية كان له الأثر السيئ في الحادث.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى