وفاة المهاجم الرابع الذي شارك في الهجوم على السفارة الأمريكية بدمشق

> دمشق «الأيام» خالد يعقوب عويس :

>
الهجوم على السفارة الأمريكية بدمشق
الهجوم على السفارة الأمريكية بدمشق
قالت الوكالة العربية السورية للأنباء أمس الأربعاء إن رجلا رابعا شارك في الهجوم أمس الأول الثلاثاء على سفارة الولايات المتحدة بدمشق توفي متأثرا بجراحه,وأضافت أن جميع المهاجمين الأربعة سوريون.

وقتلت قوات الأمن السورية ثلاثة من الرجال الأربعة الذين قاموا بمحاولة فاشلة لتفجير السفارة. وقتل حارس سوري وأصيب 13 شخصا آخر,ولم يصب امريكيون بسوء.

وقالت الوكالة "إن الإرهابي الرابع الذي شارك في العملية الإرهابية التي استهدفت مقر السفارة الأمريكية بدمشق أمس قد فارق الحياة متأثرا بجروحه البالغة التي أصيب بها أثناء الاشتباك بين عناصر مكافحة الإرهاب والمجموعة الإرهابية" وإنه لم يتسن استجوابه.

وأضافت الوكالة أن "الإرهابيين الأربعة... يحملون الجنسية السورية."

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي ينحي مسؤولون باللائمة فيه بصورة غير معلنة على مسلحين إسلاميين.

واشتبكت القوات السورية على فترات متباعدة مع متشددين يعارضون حكومة حزب البعث العلمانية.

ووجهت الولايات المتحدة الشكر لدمشق على استجابتها السريعة للهجوم على السفارة وقالت إنها تأمل أن تصبح سوريا "حليفا" في الحرب ضد الإرهاب.

وقال سفير سوريا في واشنطن عماد مصطفى إن حكومته مستعدة للحوار لكنه حث الولايات المتحدة على تغيير السياسات التي أذكت مشاعر الاستياء في الشرق الأوسط.

وقال مصطفى لصحيفة الثورة إن "سياسات الولايات المتحدة الأمريكية خلقت موجة من العداء في المنطقة وإنها لحظة مناسبة لإعادة تقييم سياساتها وإعادة النظر في ممارساتها,وأضاف "الكرة في ملعب الإدارة الاميركية."

ووقع الهجوم بعد يوم واحد من الذكرى الخامسة لهجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة التي نفذها تنظيم القاعدة.

وتصنف الولايات المتحدة سوريا على أنها دولة راعية للإرهاب بسبب دعمها لحزب الله وجماعات فلسطينية ناشطة. كما اتهمتها بالفشل في منع المقاتلين المناهضين للولايات المتحدة من عبور حدودها الى العراق المجاور.

وصعدت الولايات المتحدة من ضغوطها على سوريا لمنع وصول الأسلحة لحزب الله عبر حدودها مع لبنان بعد أن ردت إسرائيل على أسر الحزب اثنين من جنودها في 12 يوليو تموز بشن حرب استمرت لأكثر من شهر على لبنان.

وكانت الولايات المتحدة قد سحبت سفيرها من سوريا في فبراير شباط عام 2005 عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت. وألقت واشنطن باللائمة في اغتياله على سوريا التي تنفي أي صلة لها بالحادث. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى