> اختتمت أمس الأول السبت ورش العمل التنشيطية الخاصة بمجالس الآباء والأمهات والاختصاصيين الاجتماعيين والمؤثرين والأسر الداعمة لتعليم الفتاة بمديرية لودر، حيث تناولت هذه الورش جملة من المواضيع منها نظرة الإسلام لتعليم الفتاة، دعوة الإسلام لتعليم الفتاة، أهمية تعليم الفتاة، أسباب تدني تعليمها والآثار السلبية لحرمانها من التعليم، ووضع آلية عمل لدعم وتشجيع تعليم الفتاة.

وأفاد الأخ عبدالله صالح الجفري، منسق منظمة اليونيسف لمشروع تعليم الفتاة بلودر في تصريح لـ «الأيام»: «أنه قد أقيمت ورش خاصة أخرى لمجالس الامهات والمعلمات والاختصاصيات في المجالات المستهدفة بالمديرية وهي: مجال لودر، مجال الحضن، مجال اماجل، ومجال امصرة، وتناولت هذه الورش كثيرا من القضايا التي تهم الفتاة في الجوانب الصحية والاجتماعية والقانونية».

وأكد أن الورش «تهدف إلى رفع حصول التحاق الفتاة بالتعليم وعدم تسربها على مستوى المجالات المستهدفة، حيث بلغ عدد المستهدفين والمستهدفات في المجالات الأربعة 320 شخـصـا مـن مـخـتـلـف شرائح المجتمع».

وأوضح الجفري أن «تنظيم هذه الورش يأتي ضمن مشروع تشجيع تعليم الفتاة بمديرية لودر وبدعم من منظمة اليونيسف بالتنسيق مع مكتبي التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة وشراكة الاتحاد العام لنساء اليمن فرع محافظة أبين».

وشكر الأخ الجفري منسق منظمة اليونيسف لمشروع تعليم الفتاة بلودر كلاً من مكتب منظمة اليونيسف ممثلا بالدكتور محمد عمر الإبي والأخت نور قائد أحمد، مديرة إدارة تعليم الفتاة بالمحافظة على جهودهما في تذليل الصعاب التي تعيق تعليم الفتاة وإنجاح هذه الورش التنشيطية.