قحطان: سندعو الجماهير للخروج إلى الشارع للاعتصام ضد التزوير .. غانم: اللجوء للشارع تهور ومحاولة يائسة لتبرير الفشل
غانم وقحطان
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أعلنت أحزاب اللقاء المشترك في مؤتمر صحفي عقدته امس الجمعة رفضها للنتائج التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات والتي وصفتها بـ (المزورة) والتي تحاول إظهار المعارضة بالفشل والإخفاق وإظهار الحزب الحاكم بالتفوق الكبير.
وأكد محمد قحطان، الناطق الرسمي رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن أحزاب المشترك ستناقش موضوع النتائج من خلال هيئاتها منفردة ثم على مستوى الهيئة العليا للمشترك ولن تألو جهداً في أخذ حقها بالنظام والنضال السلمي، وهدد بدعوة الجماهير للشارع للاعتصام السلمي ضد التزوير «وسنطلب من جهات محايدة من الأمم المتحدة مثلاً إيفاد (عدادين) لمعرفة العدد الحقيقي لجماهير ومناصري اللقاء المشترك التي تتجاوز الملايين خلافاً للنتائج التي أعلنت عنها لجنة الحزب الحاكم والمقدرة بـ 800 ألف صوت فقط».
وحول ما إذا كانت هذه الطريقة ستؤدي الى العنف أجاب قحطان:«نحن سندعو أنصارنا للاعتصام من دون سلاح، وهذا حق من حقوق المواطنة التي كفلها الدستور والقانون وهذه الطريقة الأفضل لإطلاع العالم على حجمنا الحقيقي في الساحة»، مستبعداً اللجوء للقضاء اليمني الذي وصفه بـ «عدم الحيادية» إلا أنه أكد وجود قضاة محترمين «لكن المؤسسة القضائية تسيطر عليها السلطة».
وردا على تصريحات الأخ محمد قحطان، أدلى الأخ عبدالله أحمد غانم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام، بتصريح لـ «الأيام» قال فيه:
«إن تصريح الأخ محمد قحطان، رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للاصلاح بأن أحزاب اللقاء المشترك ستلجأ إلى الشارع للمطالبة بعدادين دوليين لإظهار حجم جماهير المشترك.. هو تهور ومحاولة لتبرير الفشل وتشويه العرس الديمقراطي الذي تفخر به بلادنا».
وأضاف عبدالله غانم في سياق تصريحه قائلا: «كان من الأسهل إذا كان لدى الأخ محمد قحطان مستمسكات حقيقية أن يتوجه إلى القضاء بدلا من النزول إلى الشارع الذي لا يعني في الأخير سوى محاولة يائسة للنيل من النسبة العالية للنجاح الذي حققه المؤتمر الشعبي العام ورئيسه فخامة الأخ علي عبدالله صالح، ذلك النجاح الذي شهدت به كل منظمات الرقابة المحلية والعربية والدولية والوفود الإعلامية والصحفية العربية والدولية».
غانم وقحطان
وأكد محمد قحطان، الناطق الرسمي رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أن أحزاب المشترك ستناقش موضوع النتائج من خلال هيئاتها منفردة ثم على مستوى الهيئة العليا للمشترك ولن تألو جهداً في أخذ حقها بالنظام والنضال السلمي، وهدد بدعوة الجماهير للشارع للاعتصام السلمي ضد التزوير «وسنطلب من جهات محايدة من الأمم المتحدة مثلاً إيفاد (عدادين) لمعرفة العدد الحقيقي لجماهير ومناصري اللقاء المشترك التي تتجاوز الملايين خلافاً للنتائج التي أعلنت عنها لجنة الحزب الحاكم والمقدرة بـ 800 ألف صوت فقط».
وحول ما إذا كانت هذه الطريقة ستؤدي الى العنف أجاب قحطان:«نحن سندعو أنصارنا للاعتصام من دون سلاح، وهذا حق من حقوق المواطنة التي كفلها الدستور والقانون وهذه الطريقة الأفضل لإطلاع العالم على حجمنا الحقيقي في الساحة»، مستبعداً اللجوء للقضاء اليمني الذي وصفه بـ «عدم الحيادية» إلا أنه أكد وجود قضاة محترمين «لكن المؤسسة القضائية تسيطر عليها السلطة».
وردا على تصريحات الأخ محمد قحطان، أدلى الأخ عبدالله أحمد غانم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام، بتصريح لـ «الأيام» قال فيه:
«إن تصريح الأخ محمد قحطان، رئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للاصلاح بأن أحزاب اللقاء المشترك ستلجأ إلى الشارع للمطالبة بعدادين دوليين لإظهار حجم جماهير المشترك.. هو تهور ومحاولة لتبرير الفشل وتشويه العرس الديمقراطي الذي تفخر به بلادنا».
وأضاف عبدالله غانم في سياق تصريحه قائلا: «كان من الأسهل إذا كان لدى الأخ محمد قحطان مستمسكات حقيقية أن يتوجه إلى القضاء بدلا من النزول إلى الشارع الذي لا يعني في الأخير سوى محاولة يائسة للنيل من النسبة العالية للنجاح الذي حققه المؤتمر الشعبي العام ورئيسه فخامة الأخ علي عبدالله صالح، ذلك النجاح الذي شهدت به كل منظمات الرقابة المحلية والعربية والدولية والوفود الإعلامية والصحفية العربية والدولية».