لو فعلها الأهلي يبقى حلال ولو عملها الزمالك يبقى حرام !!
حسام حسن النجم الابرز في الكرة المصرية يعامل بشكل غريب في مصر
> «الأيام الرياضي» متابعات :
> 
تركوا كل الخطايا في أزمة اللاعب شيكابالا وتحدثوا فقط عن أخلاق الفرسان وكيف تخلى عنها الزمالك ! وعن نقض معاهدة الصلح بين القطبين وعن خطف الزمالك للاعب وهو في طريقه لحضن الأهلي نسوا خيبة الأندية التي تجري وراء لاعبيها الذين تركتهم والسعي لاستعادتهم بمبالغ أكبر من التي حصلوا عليها حين الاستغناء عنهم !. نسوا أن الأندية ولا سيما الأهلي والزمالك لديها مرض اقتناء اللاعبين حتى لو كانوا في غير حاجة إليهم وهو مثل مرض الشراء والتسوق عند الأثرياء .. والسيدات .
ومع ذلك .. ما هي الجريمة التي ارتكبها الزمالك عندما ضم اللاعب شيكابالا؟ !.. ناديه باوك عرض بيعه أو إعارته .. الأهلي تقدم وقطع شوطا والزمالك هو الآخر تقدم وفاز بالصفقة .. فما هو الغريب في ذلك وما علاقته بالأخلاقيات والروح الرياضية؟ ! يقولون إن اللاعب وافق علي اللعب للأهلي وأعلن ذلك كتابة وتصريحا وقبض مبلغا من المال ثم عاد وتراجع وقرر أن يقبل عرض الزمالك .. فإذا كان هناك من يستحق اللوم فهو اللاعب وليس الزمالك !.
ثم دعونا نتحدث بصراحة .. ألم يتفاوض الزمالك مع الإسماعيلي لشراء محمد عبد الله ووافق الإسماعيلي واللاعب وعند بدء إنهاء الإجراءات الرسمية تراجع اللاعب وأعلن عن رغبته في اللعب للأهلي ورفضه استكمال إجراءات انضمامه للزمالك؟ !. لماذا لم نسمع وقتها عن أخلاق الفرسان وعن خطف الأهلي للاعب من الزمالك؟ ! وألم يتفاوض الزمالك مع الترسانة لضم عمرو سماكة ووافق النادي واللاعب وحصل الترسانة علي شيك بقيمة الصفقة .. وفجأة تدخل الأهلي وتفاوض مع اللاعب وأقنعه باللعب له .. وبالفعل رفض اللاعب انضمامه للزمالك وفضل الذهاب للأهلي رغم محاولات الترسانة والزمالك معا لإقناعه بالعدول عن رأيه .. ولكن اللاعب رفض هذه المحاولات وقال : إن اللعب للأهلي هو رغبته !!.. ويومها لم نسمع أيضا عن توجيه اللوم للأهلي ولا الحديث عن الأخلاقيات والروح الرياضية بل سمعنا وقرأنا عن أن هذه هي لغة الاحتراف وأن رغبة اللاعب هي الفيصل !.. بلاش ده ولا ده .. ألم يكن إسلام الشاطر علي ذمة الزمالك ومتعاقدا ويلعب ضمن صفوفه وتقاضي حقوقه .. وفجأة وجدناه في الأهلي ومعلنا عن رغبته في فسخ عقده مع الزمالك واستعداده لدفع الشرط الجزائي ووقتها كان يرأس إدارة الزمالك د . كمال درويش وكان هو ومجلسه على وفاق مع مجلس إدارة الأهلي؟ !.. فلماذا لم نسمع وقتها ونقرأ عن أخلاق الفرسان ونقض العهود وخطف اللاعبين؟ !..
الآن .. عندما ضم الزمالك لاعبا هو من ناشئيه وكان في طريقه للأهلي نجد الزعيق والصراخ والبكاء على الأخلاق !.. هو إيه؟ .. حرام على الزمالك حلال على الأهلي !!.. الأهلي لما يضم سماكة وعبد الله والشاطر ويفاوض حمزة وإينو وجعفر يبقى حقه وهو ده الاحتراف والمهم رغبة اللاعب !.. والزمالك لما يضم شيكابالا يبقى اعتداء على الحقـوق وخرق للمواثيق ونقض للمعاهدات.
يا جماعة .. اختشوا !!.
على فكرة .. الجهاز الفني في الزمالك فوجئ بضم اللاعب ومن قبل طلب عدم قيد أو تجديد عقدي محمد عبد الواحد وطارق السعيد لأن الفريق يلعب بطريقة لا تحتاج إلى لاعب أشول في وسط الملعب وأن المركز تحت رأسي الحربة مزدحم بجمال حمزة وحازم إمام ومجدي عطوة وجونيور ووليد عبد اللطيف وحتى يوسف حمدي .. وأن مركز رأس الحربة يضم عمرو زكي وعبد الحليم ومصطفى جعفر ووليد عبد اللطيف وجمال حمزة وحسام أسامة وهاني العجيزي .. وبناء عليه شيكابالا حيلعب فين؟ !
بناء علي نصيحة وشفقة زميلي وصديقي أحمد سعد الناقد الرياضي بالأخبار لن أتناول موضوع إدارة المراهنات التابعة للمجلس القومي للرياضة لأنه يرى في انتظاري ردا من المسئولين حلما !.. مع أنهم يا صديقي يقولون في الغنيوة لو بطلنا نحلم نموت !!.. ولا تنس يا صديقي أنه في مهنتنا هذه محكوم علينا بالأحلام الشاقة المؤبدة !!
فقط أشير إلى مكالمة تليفونية رقيقة تلقيتها من الدكتور حسني غازي مدير الشباب والرياضة بالجيزة سابقا شرح لي خلالها أن هذه الإدارة موجودة منذ الستينات ويصدر ترخيص سنوي من الوزارة أو المجلس للمكاتب التي تعمل بالمراهنات من خلال هذه الإدارة .. وأن المراهنات ليست فقط مقصورة على سباقات الخيل ولكن أيضا صيد الطيور .
وقال لي إنه يتذكر مقولة شهيرة لوزير الشباب الأسبق صفي الدين أبو العز عن إيرادات هذا الصندوق دي الفلوس الحرام اللي بنصرفها في عمل الخير .. وكان يقصد بعمل الخير أن جزءا من إيرادات الصندوق يذهب إلى هيئة الإسعاف والمعاشات والعلاج والإعانات !
اللهم بلغنا رمضان .. وأعنا فيه على الطاعات وترك المنكرات ونبذ الخلافات ومراجعة الذات والتخلص من الأحقاد .. والتوقف عن اللهث وراء مكاسب ومناصب الدنيا الزائلة .. واهد اللهم نفوسنا الحائرة إلي طريق مستقيم .. طريق لا غش فيه ولا خداع ولا نفاق ولا صراع !.. ربنا وتقبل دعاء.
حسام حسن: العالم يكرمني.. واتحاد الكرة يحقق معي!!
سواء لعب حسام حسن في الأهلي أو الزمالك أو المصري أو الترسانة فانه سيظل صاحب أكبر انجازات في تاريخ الكرة المصرية فهو عميد اللاعبين ومحقق بطولات عديدة ومشاركة في مونديال 90 بإيطاليا وحصوله على بطولة كأس العرب والأمم الأفريقية مرتين مع المنتخب وبطولات عديدة محلية وأفريقية مع الأهلي و11 بطولة مع نادي الزمالك.. كل هذه الانجازات لا تمنع حسام حسن من استكمال المسيرة مادام يشعر أنه قادر علي العطاء، وانتماؤه دائماً يكون للفانلة التي يرتديها بصرف النظر عن اسم النادي لأن شعاره هو الاخلاص داخل المستطيل الأخضر ولا شىء غيره.
تلقى حسام حسن فاكساً لحضور اجتماعات اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا لعام 2010 بصفته سفيراً للكرة المصرية ومن قبل بلاتر رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا» في قلب القاهرة وتم اختياره سفيراً للفيفا في عدة مواقف.. وفي مصر أصدر الاتحاد الكروي بالجبلاية قراراً بالتحقيق مع حسام حسن وإحالته للتحقيق لمجرد أنه انتقد بشدة تأخير موعد مباراة الترسانة مع الزمالك لمدة ساعة خصوصاً أن مسئولي الجبلاية أبلغوا الترسانة بعد ما ذهبوا إلى ملعب السكة الحديد.
حسام أبدى تعجبه الشديد من هذا التباين وضرب كفا بكف فالعالم يكرمه على حد قوله وقولنا والجبلاية تطلب التحقيق معه.
ويتساءل حسام: أين الديمقراطية التي يتحدثون عنها فأنا لست لاعبا صغيرا ولم أخطىء في حق أحد ولم يلتمس أحد العذر للاعبين الذين تعرضوا لظروف معنوية قاسية وذهبوا إلى الاستاد للعب في الموعد القديم وجلست في حجرة خلع الملابس لمدة ساعتين وحدث لهم إحباط شديد. وقال حسام حسن: ليست لدي مشاكل مع الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة فهو يعرفني جيداً وأؤكد أنه في بطولة كأس الأمم الأفريقية طلب مني أن أتحمل وأقف خلف الفريق ومن أجله تحملت أشياء كثيرة وكنت متحملا المسئولية ككابتن المنتخب على أكمل وجه وهو يعرف ذلك جيداً.
وعاد حسام ليتساءل: لقد فوجئت بأنني تلقيت دعوة من رئاسة الجمهورية بجنوب أفريقيا لحضور نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 وذهبت الدعوة إلى اتحاد الكرة بصفتي سفيراً للكرة المصرية في بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا ولم أعلم بها إلا بعد النهائيات فأين ذهبت هذه الدعوة ولماذا لم يبلغني بها أحد؟!! ومع ذلك لم أثر أي مشاكل أو أشكو ولكنني أشعر بأن هناك من يتربص بي وهو ما أتعجب منه.
وأشار حسام حسن الى انه يكفيني حب الجماهير ولا ألتفت أبداً للحاقدين والذين يمتلئون بنوع غريب من الغيرة رغم أن دعوتي هي شرف لكل لاعبي مصر.
وأضاف حسام: ليس عندي مشكلة مع أحد ومستعد لعرض وجهة نظري وجاهز لأي تحقيق مع أي شخص لانني لم أخطىء في حق أحد ولم أجرح أحدا وإنما قلت وجهة نظري وهذا حقي وكما قلت فأنا أتعامل مع رئيس اتحاد الكرة المحترم سمير زاهر وجهاً لوجه.
ولكن هناك كما قلت من يتربص ويعمل من «الحبة قبة» ويسعى لتصوير وجهات النظر على أنها أخطاء بعيداً عن زاهر الذي أكن له الاحترام والتقدير.
وأشار الى انه حزين جداً لهذا التباين الذي يحدث معي وأصبت فعلاً بحالة من الضيق الشديد ولكن ماذا أفعل فهناك دائماً أشياء كثيرة مقلوبة.
وأبدى حسام حسن سعادته البالغة بانضمامه لصفوف الترسانة مشيراً إلى أن احترامه لرئيس النادي حسن فريد الذي يتعامل معه بكلمة شرف هو أكبر عزاء له وسط مناخ كروي غريب أحياناً وتمنى أن يستعيد الفريق توازنه ويحقق مع فاروق جعفر المدير الفني حلم جماهير الشواكيش بتحقيق نتائج طيبة.
وطالب حسام حسن الجماهير بالوقوف خلف اللاعبين في المرحلة المقبلة المهمة خصوصاً أن المواجهات صعبة سواء مع الأهلي أو الإسماعيلي أو المصري.
وأشار إلى أن حبه لجماهير الزمالك لم ينقطع ولكنه هناك من كان ليست لديه رغبة في وجودي مرة أخرى ومع هذا فإن علاقتي بجمهور الفانلة البيضاء لم ينقطع.
وشدد حسام حسن على أن ما يشغل تفكيره الآن هو التركيز مع الترسانة وتحقيق نتائج طيبة لإرضاء الجماهير .. أما موضوع الاعتزال فإنه لا يفكر فيه لأنه مازال قادراً علي العطاء.
تحذير محمد شوقي من إغراءات الزمالك المالية
حذرت لجنة الكرة محمد شوقي لاعب الفريق الكروي الأول من الانسياق وراء الإغراءات الزملكاوية لضمه بعد نهاية الموسم الجاري.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه حسام البدري مدير الكرة والمدرب العام عن أنه سيكثف ابتداء من امس «الجمعة» اتصالاته واجتماعاته بالرباعي شوقي وعصام الحضري وشادي محمد وإسلام الشاطر لإنهاء ملف تجديد عقودهم، والتوصل معهم إلي حلول مناسبة ترضي جميع الأطراف سواء بخصوص الشروط المالية أو مدة العقود التي سيتم إبرامها.
وأرجع البدري عدم التوصل إلى أي اتفاق مع اللاعبين حتى الآن رغم أن المفاوضات بدأت معهم منذ فترة إلى كثرة ارتباطات الفريق والتي كانت تحول دون إتمام المفاوضات.
وأشار إلى أنه سيعلن عن جميع التفاصيل عند الانتهاء من هذا الأمر، لافتاً إلى أن الموضوع قد أخذ حيزا أكبر من حجمه وتم تضخيمه في وسائل الإعلام.
وبعيداً عن تصريح البدري، تؤكد صحيفة «المصري اليوم» وجود صعوبات تواجه مدير الكرة في إقناع عصام الحضري ومحمد شوقي تحديداً بسبب شعورهما بالظلم مقارنة بما يحصل عليه عدد من زملائهما، خصوصاً عمرو سماكة الذي يحصل علي 800 ألف جنيه سنوياً دون أن يكون له دور ملموس مع الفريق مثلهما.
وتشير الدلائل إلى أن مسألة التجديد لهما لن تتم في وقت قريب، خصوصاً بعد الإغراءات الزملكاوية لهما.
صراع دائم بين الاهلي والزمالك في كل الاتجاهات
ومع ذلك .. ما هي الجريمة التي ارتكبها الزمالك عندما ضم اللاعب شيكابالا؟ !.. ناديه باوك عرض بيعه أو إعارته .. الأهلي تقدم وقطع شوطا والزمالك هو الآخر تقدم وفاز بالصفقة .. فما هو الغريب في ذلك وما علاقته بالأخلاقيات والروح الرياضية؟ ! يقولون إن اللاعب وافق علي اللعب للأهلي وأعلن ذلك كتابة وتصريحا وقبض مبلغا من المال ثم عاد وتراجع وقرر أن يقبل عرض الزمالك .. فإذا كان هناك من يستحق اللوم فهو اللاعب وليس الزمالك !.
ثم دعونا نتحدث بصراحة .. ألم يتفاوض الزمالك مع الإسماعيلي لشراء محمد عبد الله ووافق الإسماعيلي واللاعب وعند بدء إنهاء الإجراءات الرسمية تراجع اللاعب وأعلن عن رغبته في اللعب للأهلي ورفضه استكمال إجراءات انضمامه للزمالك؟ !. لماذا لم نسمع وقتها عن أخلاق الفرسان وعن خطف الأهلي للاعب من الزمالك؟ ! وألم يتفاوض الزمالك مع الترسانة لضم عمرو سماكة ووافق النادي واللاعب وحصل الترسانة علي شيك بقيمة الصفقة .. وفجأة تدخل الأهلي وتفاوض مع اللاعب وأقنعه باللعب له .. وبالفعل رفض اللاعب انضمامه للزمالك وفضل الذهاب للأهلي رغم محاولات الترسانة والزمالك معا لإقناعه بالعدول عن رأيه .. ولكن اللاعب رفض هذه المحاولات وقال : إن اللعب للأهلي هو رغبته !!.. ويومها لم نسمع أيضا عن توجيه اللوم للأهلي ولا الحديث عن الأخلاقيات والروح الرياضية بل سمعنا وقرأنا عن أن هذه هي لغة الاحتراف وأن رغبة اللاعب هي الفيصل !.. بلاش ده ولا ده .. ألم يكن إسلام الشاطر علي ذمة الزمالك ومتعاقدا ويلعب ضمن صفوفه وتقاضي حقوقه .. وفجأة وجدناه في الأهلي ومعلنا عن رغبته في فسخ عقده مع الزمالك واستعداده لدفع الشرط الجزائي ووقتها كان يرأس إدارة الزمالك د . كمال درويش وكان هو ومجلسه على وفاق مع مجلس إدارة الأهلي؟ !.. فلماذا لم نسمع وقتها ونقرأ عن أخلاق الفرسان ونقض العهود وخطف اللاعبين؟ !..
الآن .. عندما ضم الزمالك لاعبا هو من ناشئيه وكان في طريقه للأهلي نجد الزعيق والصراخ والبكاء على الأخلاق !.. هو إيه؟ .. حرام على الزمالك حلال على الأهلي !!.. الأهلي لما يضم سماكة وعبد الله والشاطر ويفاوض حمزة وإينو وجعفر يبقى حقه وهو ده الاحتراف والمهم رغبة اللاعب !.. والزمالك لما يضم شيكابالا يبقى اعتداء على الحقـوق وخرق للمواثيق ونقض للمعاهدات.
يا جماعة .. اختشوا !!.
على فكرة .. الجهاز الفني في الزمالك فوجئ بضم اللاعب ومن قبل طلب عدم قيد أو تجديد عقدي محمد عبد الواحد وطارق السعيد لأن الفريق يلعب بطريقة لا تحتاج إلى لاعب أشول في وسط الملعب وأن المركز تحت رأسي الحربة مزدحم بجمال حمزة وحازم إمام ومجدي عطوة وجونيور ووليد عبد اللطيف وحتى يوسف حمدي .. وأن مركز رأس الحربة يضم عمرو زكي وعبد الحليم ومصطفى جعفر ووليد عبد اللطيف وجمال حمزة وحسام أسامة وهاني العجيزي .. وبناء عليه شيكابالا حيلعب فين؟ !
بناء علي نصيحة وشفقة زميلي وصديقي أحمد سعد الناقد الرياضي بالأخبار لن أتناول موضوع إدارة المراهنات التابعة للمجلس القومي للرياضة لأنه يرى في انتظاري ردا من المسئولين حلما !.. مع أنهم يا صديقي يقولون في الغنيوة لو بطلنا نحلم نموت !!.. ولا تنس يا صديقي أنه في مهنتنا هذه محكوم علينا بالأحلام الشاقة المؤبدة !!
فقط أشير إلى مكالمة تليفونية رقيقة تلقيتها من الدكتور حسني غازي مدير الشباب والرياضة بالجيزة سابقا شرح لي خلالها أن هذه الإدارة موجودة منذ الستينات ويصدر ترخيص سنوي من الوزارة أو المجلس للمكاتب التي تعمل بالمراهنات من خلال هذه الإدارة .. وأن المراهنات ليست فقط مقصورة على سباقات الخيل ولكن أيضا صيد الطيور .
وقال لي إنه يتذكر مقولة شهيرة لوزير الشباب الأسبق صفي الدين أبو العز عن إيرادات هذا الصندوق دي الفلوس الحرام اللي بنصرفها في عمل الخير .. وكان يقصد بعمل الخير أن جزءا من إيرادات الصندوق يذهب إلى هيئة الإسعاف والمعاشات والعلاج والإعانات !
اللهم بلغنا رمضان .. وأعنا فيه على الطاعات وترك المنكرات ونبذ الخلافات ومراجعة الذات والتخلص من الأحقاد .. والتوقف عن اللهث وراء مكاسب ومناصب الدنيا الزائلة .. واهد اللهم نفوسنا الحائرة إلي طريق مستقيم .. طريق لا غش فيه ولا خداع ولا نفاق ولا صراع !.. ربنا وتقبل دعاء.
حسام حسن: العالم يكرمني.. واتحاد الكرة يحقق معي!!
سواء لعب حسام حسن في الأهلي أو الزمالك أو المصري أو الترسانة فانه سيظل صاحب أكبر انجازات في تاريخ الكرة المصرية فهو عميد اللاعبين ومحقق بطولات عديدة ومشاركة في مونديال 90 بإيطاليا وحصوله على بطولة كأس العرب والأمم الأفريقية مرتين مع المنتخب وبطولات عديدة محلية وأفريقية مع الأهلي و11 بطولة مع نادي الزمالك.. كل هذه الانجازات لا تمنع حسام حسن من استكمال المسيرة مادام يشعر أنه قادر علي العطاء، وانتماؤه دائماً يكون للفانلة التي يرتديها بصرف النظر عن اسم النادي لأن شعاره هو الاخلاص داخل المستطيل الأخضر ولا شىء غيره.
تلقى حسام حسن فاكساً لحضور اجتماعات اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا لعام 2010 بصفته سفيراً للكرة المصرية ومن قبل بلاتر رئيس الاتحاد الدولي «الفيفا» في قلب القاهرة وتم اختياره سفيراً للفيفا في عدة مواقف.. وفي مصر أصدر الاتحاد الكروي بالجبلاية قراراً بالتحقيق مع حسام حسن وإحالته للتحقيق لمجرد أنه انتقد بشدة تأخير موعد مباراة الترسانة مع الزمالك لمدة ساعة خصوصاً أن مسئولي الجبلاية أبلغوا الترسانة بعد ما ذهبوا إلى ملعب السكة الحديد.
حسام حسن النجم الابرز في الكرة المصرية يعامل بشكل غريب في مصر
ويتساءل حسام: أين الديمقراطية التي يتحدثون عنها فأنا لست لاعبا صغيرا ولم أخطىء في حق أحد ولم يلتمس أحد العذر للاعبين الذين تعرضوا لظروف معنوية قاسية وذهبوا إلى الاستاد للعب في الموعد القديم وجلست في حجرة خلع الملابس لمدة ساعتين وحدث لهم إحباط شديد. وقال حسام حسن: ليست لدي مشاكل مع الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة فهو يعرفني جيداً وأؤكد أنه في بطولة كأس الأمم الأفريقية طلب مني أن أتحمل وأقف خلف الفريق ومن أجله تحملت أشياء كثيرة وكنت متحملا المسئولية ككابتن المنتخب على أكمل وجه وهو يعرف ذلك جيداً.
وعاد حسام ليتساءل: لقد فوجئت بأنني تلقيت دعوة من رئاسة الجمهورية بجنوب أفريقيا لحضور نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 وذهبت الدعوة إلى اتحاد الكرة بصفتي سفيراً للكرة المصرية في بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا ولم أعلم بها إلا بعد النهائيات فأين ذهبت هذه الدعوة ولماذا لم يبلغني بها أحد؟!! ومع ذلك لم أثر أي مشاكل أو أشكو ولكنني أشعر بأن هناك من يتربص بي وهو ما أتعجب منه.
وأشار حسام حسن الى انه يكفيني حب الجماهير ولا ألتفت أبداً للحاقدين والذين يمتلئون بنوع غريب من الغيرة رغم أن دعوتي هي شرف لكل لاعبي مصر.
وأضاف حسام: ليس عندي مشكلة مع أحد ومستعد لعرض وجهة نظري وجاهز لأي تحقيق مع أي شخص لانني لم أخطىء في حق أحد ولم أجرح أحدا وإنما قلت وجهة نظري وهذا حقي وكما قلت فأنا أتعامل مع رئيس اتحاد الكرة المحترم سمير زاهر وجهاً لوجه.
ولكن هناك كما قلت من يتربص ويعمل من «الحبة قبة» ويسعى لتصوير وجهات النظر على أنها أخطاء بعيداً عن زاهر الذي أكن له الاحترام والتقدير.
وأشار الى انه حزين جداً لهذا التباين الذي يحدث معي وأصبت فعلاً بحالة من الضيق الشديد ولكن ماذا أفعل فهناك دائماً أشياء كثيرة مقلوبة.
وأبدى حسام حسن سعادته البالغة بانضمامه لصفوف الترسانة مشيراً إلى أن احترامه لرئيس النادي حسن فريد الذي يتعامل معه بكلمة شرف هو أكبر عزاء له وسط مناخ كروي غريب أحياناً وتمنى أن يستعيد الفريق توازنه ويحقق مع فاروق جعفر المدير الفني حلم جماهير الشواكيش بتحقيق نتائج طيبة.
وطالب حسام حسن الجماهير بالوقوف خلف اللاعبين في المرحلة المقبلة المهمة خصوصاً أن المواجهات صعبة سواء مع الأهلي أو الإسماعيلي أو المصري.
وأشار إلى أن حبه لجماهير الزمالك لم ينقطع ولكنه هناك من كان ليست لديه رغبة في وجودي مرة أخرى ومع هذا فإن علاقتي بجمهور الفانلة البيضاء لم ينقطع.
وشدد حسام حسن على أن ما يشغل تفكيره الآن هو التركيز مع الترسانة وتحقيق نتائج طيبة لإرضاء الجماهير .. أما موضوع الاعتزال فإنه لا يفكر فيه لأنه مازال قادراً علي العطاء.
تحذير محمد شوقي من إغراءات الزمالك المالية
حذرت لجنة الكرة محمد شوقي لاعب الفريق الكروي الأول من الانسياق وراء الإغراءات الزملكاوية لضمه بعد نهاية الموسم الجاري.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه حسام البدري مدير الكرة والمدرب العام عن أنه سيكثف ابتداء من امس «الجمعة» اتصالاته واجتماعاته بالرباعي شوقي وعصام الحضري وشادي محمد وإسلام الشاطر لإنهاء ملف تجديد عقودهم، والتوصل معهم إلي حلول مناسبة ترضي جميع الأطراف سواء بخصوص الشروط المالية أو مدة العقود التي سيتم إبرامها.
وأرجع البدري عدم التوصل إلى أي اتفاق مع اللاعبين حتى الآن رغم أن المفاوضات بدأت معهم منذ فترة إلى كثرة ارتباطات الفريق والتي كانت تحول دون إتمام المفاوضات.
وأشار إلى أنه سيعلن عن جميع التفاصيل عند الانتهاء من هذا الأمر، لافتاً إلى أن الموضوع قد أخذ حيزا أكبر من حجمه وتم تضخيمه في وسائل الإعلام.
وبعيداً عن تصريح البدري، تؤكد صحيفة «المصري اليوم» وجود صعوبات تواجه مدير الكرة في إقناع عصام الحضري ومحمد شوقي تحديداً بسبب شعورهما بالظلم مقارنة بما يحصل عليه عدد من زملائهما، خصوصاً عمرو سماكة الذي يحصل علي 800 ألف جنيه سنوياً دون أن يكون له دور ملموس مع الفريق مثلهما.
وتشير الدلائل إلى أن مسألة التجديد لهما لن تتم في وقت قريب، خصوصاً بعد الإغراءات الزملكاوية لهما.