> يقف تايلانديون وسائحون اجانب إلى جانب دبابات مزينة بالورود لالتقاط صور والتحدث لجنود في بانكوك وهي المشاهد التي اضحت اكثر جذبا في العاصمة بعد اربعة ايام من انقلاب عسكري.

وأمس السبت قادت المرشدة السياحية التايلاندية جاكي مجموعة من الامريكيين في ميدان رويال بلازا الملكي الذي تحرسه قوات المظلات المسلحة ببنادق أم-16 قائلا "حسنا قابلوا الجيش والدبابات".

ومنذ اطاحة الجيش برئيس الوزراء تاكسين شيناواترا يقدم التايلاندون الطعام والزهور للجنود ويقولون انهم يرحبون بتدخل الجيش بوصفة الوسيلة الوحيدة لانهاء الصراع السياسي الذي دام ما يقرب من عام.

وفي غياب اي اعمال عنف أعاد بعض السائحين حجز الرحلات لتايلاند رغم تحذيرات حكوماتهم من السفر إلى هناك.

وقل ريك ولكوم الذي وصل من بريسبان مع ولديه مساء أمس يوم "سمعنا ان هناك مشكلة بسيطة ولكننا سعداء بقدومنا."

وصرح لرويترز "ما يدهشنا ان الجميع يمشي في الشارع ويلتقط الصور. انه امر مثير جدا."

وادى الجنود دورهم الجديد ببساطة وتعلوا وجوههم الابتسامة عند التقاط الصور لهم بعد يوم من اصدار قادة الانقلاب امرا للقوات بعد التخلي عن الابتسامة لتكوين صورة ودية عن الجيش.

واضر الانقلاب بصورة تايلاند إذ انه الانقلاب الثامن عشر في البلاد منذ ان تحولت للنظام الملكي الدستوري في عام 1932.