البابا يدعو للسلام من أجل مسيحيي العراق ومسلميه

> كاستلجندولفو «الأيام» رويترز :

>
البابا بنديكت
البابا بنديكت
قال البابا بنديكت أمس الأحد إنه يأمل في أن تتمكن الأقلية المسيحية في العراق من مواصلة العيش بسلام مع الأغلبية المسلمة في بلد يواجه فيه أتباع العقيدتين مآسي بشكل يومي.

وقال البابا الذي يحاول إصلاح العلاقات مع المسلمين بعد أن ألقى خطابا مثيرا للجدل الشهر الماضي إن العراق كان دوما بلدا يعيش فيه المسلمون والمسيحيون في توافق.

وأضاف أن زعيم الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية زاره يوم الجمعة الماضية وحدثه عن "الواقع المأساوي الذي يعيشه كل يوم شعب العراق العزيز حيث عاش المسلمون والمسيحيون معا لمدة 14 قرنا أبناء أرض واحدة."

وأخبر تجمعا بعد أن قدم عظته الأسبوعية في مقره الصيفي خارج روما "آمل ألا تتفكك روابط أخوتهم".

ويسعى بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية مار عمانوئيل الثالث دلي لإطلاق سراح قس خطف في العراق يوم 15 أغسطس آب.

وقال البابا "أدعو الجميع لأن ينضم إلي في الابتهال لله العلي القدير بأن يهب هذا البلد الممزق نعمة السلام والتوافق."

وفي شريط فيديو بث على موقع إنترنت يوم الجمعة الماضية وصف أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة البابا بأنه "دجال" وشبهه بالبابا أوربان الثاني الذي أيد أول حملة صليبية في القرن الحادي عشر.

وقال الظواهري "ما تطاول به هذا الدجال من ان الاسلام لا يمت للعقلانية وتناسى هذا المتناقض ان نصرانيته لا يمكن ان يقبلها عقل سليم."

وأثار البابا غضب الكثير من الدول الإسلامية عندما ألقى محاضرة استشهد خلالها باقتباس للإمبراطور البيزنطي مانويل باليولوجوس الثاني الذي كتب في القرن الرابع عشر بأن النبي محمد أمر بنشر الإسلام بحد السيف.

وفي مسعى لتخفيف حدة التوترات دعا بنديكت دبلوماسيين من دول إسلامية لحضور اجتماع الأسبوع الماضي حيث أكد لهم احترامه والتزامه بإجراء حوار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى