> قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أمس الثلاثاء ان الوقت ينفد بالنسبة للمجتمع الدولي كي يتحرك بخصوص طموحات ايران النووية وانه قد يفقد مصداقيته ان لم يتحرك.

وقالت رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط "امل ان يكون المجال ما زال متسعا لحل هذا لكن الوقت ينفد بالنسبة للمجتمع الدولي لأن مصداقيته ستكون على وجه السرعة موضع شك."

وقالت رايس لقناة تلفزيون العربية في القاهرة ان ايران لن تعلق فيما يبدو تخصيب اليورانيوم. واضافت "واذا لم تعلق (ايران) التخصيب فإن القرار 1696 واضح تماما وسنتحرك نحو اتخاذ اجراءات."

وقالت ان الدول الست كانت تأمل في ان تقبل ايران مجموعة الحوافز التي عرضت عليها.

واضافت "كانت خطة ستعطي لايران الطاقة النووية المدنية التي تقول انها تريدها وكانت ستسمح لايران بالتفاوض بدلا من المواجهة." وعرضت الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا على ايران حوافز اقتصادية وسياسية لكي توقف تخصيب اليورانيوم. ويقول مسؤولون امريكيون ان ايران لم تقدم ما يشير الى انها تخطط لعمل ذلك وانها تدفع الامور نحو توقيع عقوبات على طهران اذا لم تفعل ذلك.

وقالت رايس "اذا كان لدى الايرانيين افكار بشأن كيفية التوصل الى اتفاق بشأن ما يمكنهم القيام به في برنامج نووي مدني فإن الطريقة لتقديم اقتراح في هذا الشأن هو تعليق تخصيب واعادة معالجة اليورانيوم ... ثم يأتي الايرانيون الى المائدة بأفكارهم."

واضافت "لكنني أخشى من ان يكون هذا الاسلوب بدلا من ذلك اسلوب تعثر لانهم لا يريدون ان يصلوا الى القضية الاساسية وهي ان ايران يتعين عليها ان تعلق تخصيب واعادة معالجة اليورانيوم لكي تبدأ مفاوضات."