عدة قتلى في اطلاق نار في مدرسة تابعة لطائفة بروتستانتية محافظة في الولايات المتحدة

> بنسلفانيا «الأيام» فيرجيني مونتيه :

>
تشارلز روبرتس
تشارلز روبرتس
قتل رجل مسلح قدم على انه رب عائلة،بدم بارد وبرصاصات في الرأس ثلاثة اطفال وجرح ثمانية في مدرسة هانئة تابعة لطائفة ايمش البروتستانتية المحافظة في بنسلفانيا (شرق) قبل ان ينتحر لدى وصول الشرطة الى المكان.

ووقعت المجرزة بعد ظهر أمس الأول الإثنين. ولا يزال عدة جرحى كلهم من الفتيات في حالة حرجة.

وقال جيفري ميللر الناطق باسم شرطة بنسلفانيا خلال مؤتمر صحافي "ستكون معجزة اذا لم يقض اشخاص اخرون".

واوضح الناطق ان الجرحى الثمانية اصيبوا "بجروح عدة بعضهم في الرأس". وقالت الشرطة ان الحصيلة والتعرف على الاشخاص صعب بسبب طبيعة طائفة ايمش المغلقة.

وقتلت طفلتان وفتاة كان تعمل مساعدة في المدرسة,وقال طبيب شرعي ان احدى الجريحات توفيت في المستشفى لكن هذه المعلومات لم تتاكد حتى الان,واوضحت الشرطة ان اي تلميذة لم تتعرض لتحرش جنسي خلال الحادث.

واعرب الرئيس الاميركي جورج بوش عن "حزن وقلق عميقين" بعد حادث اطلاق النار هذا.

وكان مطلق النار تشارلز روبرتس (32 عاما) يقيم في المنطقة لكن لم يكن ينتمي الى طائفة ايمش. وهو سائق شاحنة ويعمل في شركة لمشتقات الحليب وكان متزوجا وابا لثلاثة اطفال,وقال ميللر "كان غاضبا، كانا غاضبا من الله هذا كل ما نعرفه".

والمح الشرطي الى ان هذه القضية قد تكون مرتبطة بفقدانه احد اطفاله مشيرا الى ان التحقيق لم يحدد بعد الوقائع.

وقد دخل القاتل مسلحا بعدد كبير من الذخائر "للصمود فترة طويلة" الى المدرسة "بنية عدم الخروج منها حيا" على ما اوضح الناطق باسم الشرطة مشيرا الى انه "اظهر عزما رهيبا في فعلته واقدم على القتل عن مسافة قصيرة كما لو انه اعدام".

وتقع مدرسة ويست نيكل ماينز في منطقة ريفية عند مدخل بلدة نيكل ماينز على بعد تسعين كيلومترا غرب فيلادلفيا,وكان روبرتس مسلحا بمسدس رشاش وبندقية صيد.

وقد دخل الى المدرسة التابعة لطائفة ايمش ظهرا بعدما اوصل اطفاله الى موقف الباص المدرسي قرابة الساعة 45،08 بالتوقيت المحلي (45،12 تغ). وعند وصوله كان في المدرسة 16 صبيا ونحو عشر فتيات تتراوح اعمارهم بين ست سنوات و13 سنة مجتمعين في صف واحد.

انتشار واسع لشرطة خارج المدرسة
انتشار واسع لشرطة خارج المدرسة
وقد افرج عن كل الصبيان ومساعدة في المدرسة حامل وثلاث نساء كن في المدرسة مع اطفال صغار. وتحصن في المبنى ثم وضع الفتيات عند اللوح وقيد ارجلهن وبدأ "عملية الاعدام".

والمدرسة غير مجهزة بخط هاتفي. وتمكنت مدرسة في نهاية المطاف من الابلاغ عن الحادث قرابة الساعة 36،14 تغ بعد لجوئها الى منزل مجهز بخط هاتفي.

ووصلت الشرطة الى المكان عند الساعة 45،14 تغ وحاولت اقناع محتجز الرهائن لكن من دون جدوى. وقرابة الساعة 00،15 تغ اتصل القاتل على ما يبدو بزوجته بواسطة هاتف نقال ليقول لها انه ينتقم من قضية تعود الى عشرين عاما,وبعد ذلك سمع اطلاق اول رصاصات في الصف مما دفع الشرطة الى التدخل.

وثمة اتباع لطائفة ايمش في ثلاث ولايات اميركية. ويتحدر افرادها من مسيحيين من المانيا وسويسرا. ويبلغ عدد افراد هذه الطائفة 180 الفا بينهم خمسون الفا في بنسلفانيا.

وقال جاك لويس الشرطي في المنطقة ان افراد هذه الطائفة "اشخاص يعيشون ببساطة ويعملون في المزارع ويستخدمون الاحصنة للتنقل ويرتدون ملابس بسيطة. يعيشون في عالم منفصل ولهم مدارسهم الخاصة"وهو ثالث حادث يقتل فيه اشخاص في مدارس في الولايات المتحدة في غضون اسبوع. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى