الأمم المتحدة: توتر كبير يسود في الصومال والمنطقة
> أديس أبابا «الأيام» ا.ف.ب:
> اعلن المبعوث الخاص للامم المتحدة الى الصومال فرانسوا فال أمس الثلاثاء انه بدأ جولة اقليمية في القرن الافريقي خصوصا "لخفض التوتر" الناجم عن الازمة في الصومال.
واعلن فال في اديس ابابا وهي اول محطة في جولته "قررت الشروع في جولة اقليمية نظرا للتوتر الكبير الذي يسود في الصومال والمنطقة".
واوضح ان "من اهداف جولتي خفض التوتر في المنطقة لان للازمة الصومالية انعكاسات اقليمية". والتقى فال رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي ومفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي سعيد جنيت.
وقال فال انه تطرق خلال محادثاته "الى مشاكل الامن في الصومال وانعكاساتها على المنطقة ومشاكل الحوار وقضية نشر قوة دولية في الصومال".
مؤكدا انه سيتطرق لهذه النقاط خلال جولته.
ويتوقع ان يزور فال اريتريا اليوم الاربعاء جيبوتي واليمن والسودان ومصر، مقر جامعة الدول العربية، واوغندا لا سيما لاعداد الاجتماع المقبل لمجلس الامن الدولي في نيويورك الذي سيبحث في ازمة الصومال مطلع نوفمبر.
والعلاقات بين اثيوبيا التي تدعم الحكومة الصومالية والاسلاميين الذين يسيطرون على جزء من الصومال والمدعومين من اريتريا متوترة جدا.
وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991. ومنذ يونيو 2006 يوسع الاسلاميون نطاق نفوذهم في هذا البلد الفقير في القرن الافريقي حيث يسيطرون على ثلث المناطق الثماني عشرة لا سيما العاصمة مقديشو.
واكد رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي ان الحكومة الصومالية وقعت مع المحاكم الشرعية في الرابع من سبتمبر الماضي اتفاق سلام مؤقتا، لكنه انتهك منذ التوقيع عليه.
واعلن فال في اديس ابابا وهي اول محطة في جولته "قررت الشروع في جولة اقليمية نظرا للتوتر الكبير الذي يسود في الصومال والمنطقة".
واوضح ان "من اهداف جولتي خفض التوتر في المنطقة لان للازمة الصومالية انعكاسات اقليمية". والتقى فال رئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي ومفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي سعيد جنيت.
وقال فال انه تطرق خلال محادثاته "الى مشاكل الامن في الصومال وانعكاساتها على المنطقة ومشاكل الحوار وقضية نشر قوة دولية في الصومال".
مؤكدا انه سيتطرق لهذه النقاط خلال جولته.
ويتوقع ان يزور فال اريتريا اليوم الاربعاء جيبوتي واليمن والسودان ومصر، مقر جامعة الدول العربية، واوغندا لا سيما لاعداد الاجتماع المقبل لمجلس الامن الدولي في نيويورك الذي سيبحث في ازمة الصومال مطلع نوفمبر.
والعلاقات بين اثيوبيا التي تدعم الحكومة الصومالية والاسلاميين الذين يسيطرون على جزء من الصومال والمدعومين من اريتريا متوترة جدا.
وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991. ومنذ يونيو 2006 يوسع الاسلاميون نطاق نفوذهم في هذا البلد الفقير في القرن الافريقي حيث يسيطرون على ثلث المناطق الثماني عشرة لا سيما العاصمة مقديشو.
واكد رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي ان الحكومة الصومالية وقعت مع المحاكم الشرعية في الرابع من سبتمبر الماضي اتفاق سلام مؤقتا، لكنه انتهك منذ التوقيع عليه.