مسلمون يتظاهرون في الصومال احتجاجا على انتشار قوة سلام

> كيسمايو «الأيام» ا.ف.ب:

> ذكر مراسل وكالة فرانس برس، ان مئات من المسلمين تظاهروا أمس الاربعاء في كيسمايو (جنوب الصومال) احتجاجا على احتمال انتشار قوة سلام اجنبية، وتوعدوا بشن "حرب جهادية" ضد هؤلاء الجنود.

وخاطب الشيخ آدم علمي مندوب المجلس الاسلامي الاعلى في الصومال، ابرز سلطة اسلامية في البلاد، المتظاهرين بقوله، "لن نسمح ابدا بأن تطأ قدم جندي اجنبي ارض الصومال".

واضاف امام المتظاهرين الذين كان القسم الاكبر منهم من طلبة الدين، "ان الجهاد ضد عدو الله قريب من كيسمايو" وحذر قائلا "ستكون المكان الاول الذي سيتواجه فيه جنود الله واعداؤه".

وهذه اول تظاهرة تأييدا للاسلاميين في كيسمايو منذ سيطر عناصر الميلشيات الاسلامية على هذه المدينة الشهيرة بمرفئها في 24 سبتمبر.

وكان عناصر الميليشيات الاسلامية الذين يسيطرون على حوالى ثلث المناطق الـ 18 في الصومال، اوضحوا انهم سيطروا على هذا المرفأ لمنع قوة سلام محتملة من استخدامه قاعدة لها. وتبعد مدينة كيسمايو 200 كلم شمال الحدود مع كينيا و500 كلم جنوب مقديشو.

واعتبر رجل الدين الآخر محمد آدن ان اثيوبيا التي تدعم الحكومة الصومالية هي "العدو الرقم واحد". وقال ان "اثيوبيا تشجع زعماء الحرب المهزومين على اجتياح كيسمايو". واكد "انهم جزء من القوات التي سنحاربها قريبا في كيسمايو".

واكدت ميليشيا صومالية الثلاثاء انها عقدت اتفاقا مع الحكومة الصومالية لاستعادة كيسمايو بالقوة.

وتشهد الصومال حربا اهلية منذ عام 1991. ويبسط الاسلاميون نفوذهم فيها منذ يونيو الماضي، عندما سيطـروا على مقديشو.

وهم يعارضون انتشار قوة سلام اجنبية تدعمها الحكومة.

وفي 18 اغسطس، قررت منظمة ايغاد الاقليمية (السلطة الحكومية للتنمية) ارسال طلائع قوة السلام. لكن هذا المشروع يصطدم بكثير من العقبات لاسيما اللوجيستية والتمويلية منها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى