مناقشة الاحتياجات التمويلية وتهيئة اليمن لانضمامها الى مجلس التعاون الخليجي
> دبي «الأيام» العربية نت:
> في محاولة لبحث كيفية تهيئة اليمن للانضمام إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية يجتمع مجموعة من الباحثين في دبي لمناقشة الآليات الكفيلة التي ينبغي اتخاذها وذلك في ندوة ينظمها مركز الخليج للأبحاث ومقره دبي بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية.
ومن المقرر أن يحضر الندوة التي ستعقد في دبي في الفترة من الثامن إلى التاسع من نوفمبر المقبل عدد من كبار المسؤولين من دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية، وكذلك عدد من الباحثين والخبراء المتخصصين في الشؤون الخليجية.
وتعليقاً على الندوة، قال عبد العزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث: "إن الهدف العام لها يتمثل بإبراز أهمية العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين اليمن ودول المجلس، ومناقشة القضايا والمعطيات الاستراتيجية والأمنية والسياسية ذات الصلة بمسألة انضمام اليمن إلى المجلس في مرحلة لاحقة، وبخاصة في ظل التحولات الحادة المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم.
كما ستركز الندوة على تحليل واستشراف متطلبات وآليات التأهيل التنموي لليمن، وحجم الاحتياجات التمويلية، وطبيعة المكاسب الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية المشتركة، بالإضافة إلى طرح رؤية مستقبلية لمسارات واتجاهات الشراكة بين اليمن ودول المجلس".
وأضاف رئيس المركز قائلاً: "إن عقد هذه الندوة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، وبمشاركة مسؤولين من اليمن وبعض دول المجلس، إنما يؤكد معنى الحرص على تعزيز العلاقة بين مراكز التفكير والبحث العلمي من ناحية، والجهات التنفيذية من ناحية أخرى بما يحقق الأهداف والمصالح الوطنية للأطراف المعنية".
ومن المقرر أن يتم خلال الندوة عرض ومناقشة أوراق عمل مختلفة تتناول مختلِف القضايا والتطورات ذات الصلة بتهيئة اليمن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي. كما ستتطرق الندوة إلى تجربة التكامل الاقتصادي لمجلس التعاون، والاحتياجات التمويلية لتأهيل اليمن للاندماج في المجلس بما يحقق المصالح المشتركة.
ومن المقرر أن يحضر الندوة التي ستعقد في دبي في الفترة من الثامن إلى التاسع من نوفمبر المقبل عدد من كبار المسؤولين من دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية، وكذلك عدد من الباحثين والخبراء المتخصصين في الشؤون الخليجية.
وتعليقاً على الندوة، قال عبد العزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث: "إن الهدف العام لها يتمثل بإبراز أهمية العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين اليمن ودول المجلس، ومناقشة القضايا والمعطيات الاستراتيجية والأمنية والسياسية ذات الصلة بمسألة انضمام اليمن إلى المجلس في مرحلة لاحقة، وبخاصة في ظل التحولات الحادة المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم.
كما ستركز الندوة على تحليل واستشراف متطلبات وآليات التأهيل التنموي لليمن، وحجم الاحتياجات التمويلية، وطبيعة المكاسب الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية المشتركة، بالإضافة إلى طرح رؤية مستقبلية لمسارات واتجاهات الشراكة بين اليمن ودول المجلس".
وأضاف رئيس المركز قائلاً: "إن عقد هذه الندوة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، وبمشاركة مسؤولين من اليمن وبعض دول المجلس، إنما يؤكد معنى الحرص على تعزيز العلاقة بين مراكز التفكير والبحث العلمي من ناحية، والجهات التنفيذية من ناحية أخرى بما يحقق الأهداف والمصالح الوطنية للأطراف المعنية".
ومن المقرر أن يتم خلال الندوة عرض ومناقشة أوراق عمل مختلفة تتناول مختلِف القضايا والتطورات ذات الصلة بتهيئة اليمن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي. كما ستتطرق الندوة إلى تجربة التكامل الاقتصادي لمجلس التعاون، والاحتياجات التمويلية لتأهيل اليمن للاندماج في المجلس بما يحقق المصالح المشتركة.