وزير التعليم العالي: 130 مليون دولار كلفة 6700 طالب وطالبة المبتعثين للخارج
> صنعاء «الأيام» خاص:
>
صرح لـ «الأيام» أ.د. صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي قائلاً: «إن كلفة المبتعثين إلى الخارج تكلف الدولة مبلغ 130 مليون دولار لمجموعة الدارسين الذين يقدر عددهم بحوالي 6700 طالب وطالبة. إن هذا المبلغ يساوي 35% من موازنة التعليم العالي في اليمن ويساوي موازنة جامعة صنعاء التي ينضوي فيها 87 ألف طالب وطالبة و5 ألف مدرس ومعيد وأساتذة من الداخل والخارج اضافة الى ألفي موظف».
وأضاف د. باصرة قائلاً: «إن تكاليف تدريس 100 طالب في الخارج سوف تغطي تدريس ما بين 300 إلى 400 طالب بنظام المنح الداخلية.. وهو النظام الذي بدئ بتطبيقه من العام الدراسي الحالي.. وهو أن تقوم وزارة التعليم العالي بدفع رسوم الطالب في الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة مضاف اليها مبلغ 20 ألف ريال شهري، بحيث لا يشكل الطالب الذي منح منحة داخلية أية أعباء مالية على أسرته اضافة الى وجود الطالب في بلده مما يتيح له الاستقرار النفسي ولأسرته الإشراف على سير تعليمه.. ولقد بدأ هذا النظام بـ 86 طالب وطالبة من المعدلات العالية واننا في الأعوام القليلة القادمة سوف نعمل على زيادة المنح الداخلية باستثناء التخصصات النادرة وغير المتوفرة في اليمن».
واستطرد د. باصرة، وزير التعليم العالي قائلاً: «ان الوزارة قدمت مشروعاً للمجلس الأعلى لتخطيط التعليم يهدف الى بدء اجراءات القبول في الجامعات اليمنية بمجرد إعلان نتائج الثانوية العامة بحيث لا يخسر الطالب أو الطالبة سنة من عمره كما هو الحال اليوم وبحيث تكون هذه السنة (الأولى بعد الثانوية) سنة تحضيرية يتلقى خلالها الدارس دراسة مكثفة للغة الانجليزية والحاسوب الآلي (الكمبيوتر) والمواد العلمية ذات العلاقة في تخصصه مثل الرياضيات، الكيمياء والأحياء، بحيث تسقط هذه المواد من دراسته في عامه الجامعي الأول.. وهذا النظام معمول به في كثير من الجامعات الغربية ويسمى بشهادة الثقافة العامة للمستوى العالي (Advance level) والذي يؤهله مباشرة للتخصص الذي يرغب في مواصلة دراسته دون الحاجة لكورسات في سنتيه الأولى والثانية كما هو الحال في كليات الطب والعلوم الصحية والهندسة والعلوم البحثية والزراعة والتربية».
واختتم د. باصرة تصريحه قائلاً: «انه وابتداء من العام القادم سوف يتم تنفيذ قانون البعثات على الطلاب المبتعثين في دراساتهم الجامعية أو العليا، والذي ينص على ألا تتجاوز فترة الدراسة الفترة المحددة في قرار إيفاده وأي تجاوز أو تمديد مقبل يجب ألا يزيد على 25% من اجمالي الفترة المحددة لإيفاده وهذا التفعيل للقانون سوف يوفر للبلد وللمتميزين في دراساتهم فرصاً لإيفاد عدد أكبر مما هو موجود حالياً».
أ.د. صالح علي باصرة
وأضاف د. باصرة قائلاً: «إن تكاليف تدريس 100 طالب في الخارج سوف تغطي تدريس ما بين 300 إلى 400 طالب بنظام المنح الداخلية.. وهو النظام الذي بدئ بتطبيقه من العام الدراسي الحالي.. وهو أن تقوم وزارة التعليم العالي بدفع رسوم الطالب في الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة مضاف اليها مبلغ 20 ألف ريال شهري، بحيث لا يشكل الطالب الذي منح منحة داخلية أية أعباء مالية على أسرته اضافة الى وجود الطالب في بلده مما يتيح له الاستقرار النفسي ولأسرته الإشراف على سير تعليمه.. ولقد بدأ هذا النظام بـ 86 طالب وطالبة من المعدلات العالية واننا في الأعوام القليلة القادمة سوف نعمل على زيادة المنح الداخلية باستثناء التخصصات النادرة وغير المتوفرة في اليمن».
واستطرد د. باصرة، وزير التعليم العالي قائلاً: «ان الوزارة قدمت مشروعاً للمجلس الأعلى لتخطيط التعليم يهدف الى بدء اجراءات القبول في الجامعات اليمنية بمجرد إعلان نتائج الثانوية العامة بحيث لا يخسر الطالب أو الطالبة سنة من عمره كما هو الحال اليوم وبحيث تكون هذه السنة (الأولى بعد الثانوية) سنة تحضيرية يتلقى خلالها الدارس دراسة مكثفة للغة الانجليزية والحاسوب الآلي (الكمبيوتر) والمواد العلمية ذات العلاقة في تخصصه مثل الرياضيات، الكيمياء والأحياء، بحيث تسقط هذه المواد من دراسته في عامه الجامعي الأول.. وهذا النظام معمول به في كثير من الجامعات الغربية ويسمى بشهادة الثقافة العامة للمستوى العالي (Advance level) والذي يؤهله مباشرة للتخصص الذي يرغب في مواصلة دراسته دون الحاجة لكورسات في سنتيه الأولى والثانية كما هو الحال في كليات الطب والعلوم الصحية والهندسة والعلوم البحثية والزراعة والتربية».
واختتم د. باصرة تصريحه قائلاً: «انه وابتداء من العام القادم سوف يتم تنفيذ قانون البعثات على الطلاب المبتعثين في دراساتهم الجامعية أو العليا، والذي ينص على ألا تتجاوز فترة الدراسة الفترة المحددة في قرار إيفاده وأي تجاوز أو تمديد مقبل يجب ألا يزيد على 25% من اجمالي الفترة المحددة لإيفاده وهذا التفعيل للقانون سوف يوفر للبلد وللمتميزين في دراساتهم فرصاً لإيفاد عدد أكبر مما هو موجود حالياً».