فوز البرازيل على الإكوادور بعد أداء مميز

> عواصم «الأيام» وكالات:

>
كاكا سعيد بتسجيله هدف الفوز للبرازيل
كاكا سعيد بتسجيله هدف الفوز للبرازيل
فاز المنتخب البرازيلي على نظيره الاكوادوري 2-1 في مباراة دولية ودية اقيمت أمس الثلاثاء على استاد "راسوندا" في العاصمة السويدية ستوكهولم,وقدم المنتخب البرازيلي أداء مميزا منذ منتصف الشوط الاول وذلك بعد طرد الاكوادوري انطونيو فالنسيا لحصوله على بطاقة حمراء (29)، ما أثر على مستوى منتخب بلاده الذي حقق بداية جيدة وتمكن من افتتاح التسجيل عبر فيليكس بورخا (23)، قبل ان يدرك المنتخب البرازيلي التعادل بواسطة فريد (44) ثم منحه كاكا هدف التقدم والفوز (74).

وكان من المقرر ان تقام هذه المباراة على ملعب "نوكامب" في برشلونة، الا انه تم نقلها الى استاد "راسوندا" الذي شهد تتويج البرازيل بلقبه المونديالي الاول عام 1958 على حساب البلد المضيف السويد بنتيجة 5-2 .

وكانت مباراة الأمس في ستوكهولم الخامسة للبرازيل بقيادة المدرب الجديد وقائد المنتخب السابق كارلوس دونغا بعد الفوز على نادي الكويت الكويتي السبت الماضي (4-صفر) في الكويت والتعادل مع النروج (1-1) في اوسلو، والفوز على الارجنتين (3-صفر) في لندن، وعلى ويلز (2-صفر) في العاصمة البريطانية ايضا.

وغاب عن تشكيلة منتخب السامبا رونالدو وادريانو، الاول لابتعاده عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة بعد خضوعه لعملية جراحية عقب مونديال المانيا، علما انه عاد الى صفوف فريقه ريال مدريد الاسباني، والثاني لتراجع مستواه بشكل كبير.

كما غاب حارس ميلان الايطالي نيسلون ديدا الذي قرر مؤخرا ان يضع حدا لمشاركاته مع منتخب بلاده لاسباب خاصة.

وكانت الفرصة الافتتاحية برازيلية وكان جيلبرتو سيلفا قريبا جدا من افتتاح التسجيل الا ان كرته الرأسية مرت بجانب القائم الايسر للحارس الاكوادوري كريستيان مورا (6)، الذي تدخل بنجاح على تسديدة كاكا (13).

وكاد مايكون ان يخدع الحارس غوميش ويسجل عن طريق الخطأ في مرمى فريقه عندما حاول تشتيت عرضية فالنسيا فارتدت الكرة عن العارضة البرازيلية (17).

وتمكن الاكوادوريون من هز الشباك البرازيلية عندما رفع ايديسون مينديز كرة عرضية من الجهة اليمنى ارتقى اليها بورخا قبل غوميش واودعها داخل المرمى (23).

وتلقى المنتخب الاكوادوري ضربة بطرد فالنسيا بعدما وجه بكوعه ضربة الى دودو سيارينزي لاعب سسكا موسكو الروسي الذي بالغ بعض شيء في سقوطه على ارض الملعب (29)، لتحتدم بعدها المواجهات المباشرة بين معظم لاعبي الفريقين ما صعب من مهمة حكم المباراة.

وحاول البرازيليون ان يستغلوا التفوق العددي وانطلقوا نحو الهجوم وكاد روبينيو ان يدرك التعادل من تسديدة صاروخية مرت بجانب القائم الايمن (36).

وحصل منتخب "السامبا" على مبتغاه عندما استغل مهاجم ليون الفرنسي فريد خطأ من المدافع الاكوادوري جيوفاني ايسبينوزا الذي اخفق في تشتيت عرضية برازيلية فوصلت الكرة الى فريد الذي سددها في الزاوية اليمنى لمورا (44).

ومع بداية الشوط الثاني زج المدرب البرازيلي دونغا بمهاجم برشلونة الاسباني رونالدينيو بدلا من دودو، ليواصل ال"سيليساو" ضغطه وكادت محاولاته ان تثمر هدفا ثانيا عندما توغل مدافع انتر ميلان الايطالي مايكون في الجهة اليمنى ثم مرر الى روبينيو الذي موه بتركه الكرة الى كاكا الذي سيطر عليها قبل أن يسددها بيمناه صاروخية من حدود المنطقة الاكوادورية، الا ان محاولة نجم ميلان الايطالي لامست القائم الايسر لمورا (49). ثم تدخل مورا ببراعة على تسديدة قوية من مايكون (63) الذي ترك مكانه بعدها لدانيال الفيش لاعب اشبيلية الاسباني، قبل ان ينجح كاكا في منح بلاده هدف التقدم بيسراه عقب تمريرة من رونالدينيو (74) وبعدما ارتدت محاولته السابقة وخلال الهجمة ذاتها من عارضة مورا.

ثم حرمت الزاوية اليمنى لعارضة وقائم المرمى الاكوادوري الساحر رونالدينيو من تعزيز تقدم البرازيل عندما تصدت لركلته الحرة المميزة (78)، قبل ان تتدخل العارضة لتحرم اللاعب نفسه من هدف بعدما نابت عن مورا لصدر ركلة حرة اخرى لرونالدينيو (86).

اراجونيس يقول إنه باق في تدريب أسبانيا حتى لو خسرت من الأرجنتين
قال لويس أراجونيس مدرب منتخب أسبانيا لكرة القدم إنه باق في منصبه حتى لو خسر فريقه مباراته الثالثة على التوالي حين يلتقي الأرجنتين اليوم الأربعاء في مباراة ودية.

وقال أراجونيس (68 عاما)في مقابلة مع موقع الاتحاد الاسباني لكرة القدم على الانترنت أمس الثلاثاء "سواء فزنا أو خسرنا فسأبقى في مكاني.. قررت أن أتعامل بشكل جيد مع المواقف المناوئة وما حدث لي حدث أيضا لمدربين آخرين."

وقال اراجونيس المدرب السابق لفريقي أتيليتيكو مدريد وريال مايوركا الاسبانيين إنه وقع ضحية لاضطهاد وسائل الاعلام مصرا على أن الوقت مازال كافيا لتصحيح الوضع.

وقال اراجونيس "هناك حملة منسقة من بعض وسائل الاعلام التي تلومني على أشياء ليس لي ذنب فيها. ليس هناك سبب للذعر سوى حقيقة أننا تعرضنا لهزائم غير متوقعة لكن أمامنا وقتا لوضع الأمور في نصابها. مازال أمامنا تسع مباريات سنلعبها وجميعنا يعرف تماما ماذا يحدث في عالم كرة القدم فقد خسرت فرنسا من اسكتلندا واكتسحت قبرص أيرلندا وتعادلت إيطاليا مع ليتوانيا."

من جانبه قدم أنخيل ماريا بيار رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم دعمه الكامل لأراجونيس وقال لصحيفة ماركا الرياضية أمس الثلاثاء "بعض الناس تعتقد أنه يجب أن يرحل لكن ليس هذا رأيي أو رأي الاتحاد.. بغض النظر عما سيحدث في مباراة الأرجنتين فإن لويس أراجونيس سيبقى مدربا لأسبانيا. السبب الوحيد الذي سينهي عمله هو فشل أسبانيا في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية.. لكنني متأكد من أننا سنتأهل لأنه مازالت لدينا الكثير من المباريات." ومن المتوقع أن يجري أراجونيس تغييرات على تشكيلة الفريق الذي خسر في السويد حيث سيلعب حارس المرمى خوسيه ريينا بدلا من إيكر كاسياس كما سيضع الظهير الأيسر أنطونيو لوبيز ولاعبي الوسط خابي ألونسو وأندريس إنيستا ضمن تشكيلة الفريق الذي سيبدأ به المباراة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى