> مازلنا مع صدام النهاري .. السؤال: متى يجب تقديم المفعول به على الفاعل؟الإجابة: يقدم المفعول به على الفاعل وجوباً في ثلاثة مواضع:أولاً: إذا كان الفاعل محصوراً بإنّما. نحو: إنما هذّب الناسَ الدينُ القويمُ- أو محصوراً بإلا . نحو: ما هذّب الناسَ إلا الدينُ القويمُ.

ثانياً: إذا كان المفعول ضميراً متصلاً، والفاعل اسماً ظاهراً. نحو: كافأني الأميرُ.

ثالثاً: إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود إلى المفعول. نحو: كافأ التلميذَ معلمُّه. ونحو: كلّم عليا صاحبُه.

(إعراب الآية في الأسبوع القادم)

مع الأستاذ رابضة

تحدثنا في الأسبوع الماضي عن المحاضرة التي ألقاها الأستاذ أحمد صالح رابضة في مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن، ووعدنا بمزيد من التفاصيل.

المحاضرة كانت عن تحقيق مخطوطة كتبت في القرن العاشر الميلادي للعالم اليمني محمد بن عمر بحرق، وهي أرجوزة في الطب الوقائي وتسمى أيضاً الكافية في الطب أو رسالة في الطب. وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:

1- تيسير الصحة: الاقتصاد في مناحي الحياة كلها.

2- في الأغذية والأدوية.

3- في العلل الدموية والبلغمية.

لقد كانت محاضرة قيمة أفدنا منها الكثير.

الثقة بـ

بقلم أبي علي عبدالناصر النخعي

سمعنا مراراً وقرأنا تكراراً في ظل الانتخابات مقولة:«انتخبوا من تثقون فيه». وهذا التعبير غير صحيح، لأن الثقة تكون بالشيء وليست في الشيء.

فقد جاء في القاموس: وثق به، يثق (بكسر الثاء فيهما).

فالصحيح الذي يجب أن يقال :«نحن نثق بفلان، وثقتنا به»، لأن حرف الجر (الباء) يفيد الملاحقة والملازمة والاستمسا.ك بخلاف حرف الجر (في) الذي يفيد الظرفية و المصاحبة وغيرهما.

زيدان

قصة من تاليف سحر مرشد، نتحدث عنها في الأسبوع القادم.