العميد علي الشاطر يتلقى تهديدا بالتصفية الجسدية من الشيخ حميد .. مكتب حميد الأحمر: الشيخ ليس محتاجًا لتهديد أحد
من اليمين علي حسن الشاطر والشيخ حميد الأحمر
> صنعاء «الأيام»:
> أبلغ الزميل علي حسن الشاطر، رئيس تحرير صحيفة «26 سبتمبر»، الإخوة: نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، النائب العام، نقيب الصحفيين اليمنيين وأعضاء مجلس النقابة ورؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني عن تلقيه أمس تهديداً باستخدام الرصاص والتصفية الجسدية خلال مكالمة هاتفية، وقال في بلاغه:
«الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المحترم
الأخ النائب العام المحترم
الأخوة نقيب الصحفيين اليمنيين وأعضاء مجلس النقابة المحترمون
الإخوة رؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني المحترمون
بعد التحية والاحترام
للعلم أنني وعند الساعة الخامسة و45 مساء يومنا الثلاثاء الموافق العاشر من أكتوبر 2006 م تلقيت مكالمة هاتفية من حميد عبدالله الأحمر عضو مجلس النواب تضمنت تهديداً صريحاً لي من جانبه باستخدام الرصاص والتصفية الجسدية نتيجة لنشر قصيدة للشاعر الشيخ محمد أحمد منصور في صحيفة «26سبتمبر» العدد (1291) الصادر يوم الخميس 5 أكتوبر 2006م بعنوان: (ناكر المعروف) والتي جاء نشرها في إطار حرية الرأي والتعبير وفي ظل المناخ الديمقراطي التعددي الذي تعيشه بلادنا.
وإنني وإزاء هذا التهديد الصريح بالتصفية الجسدية أطالب وزارة الداخلية والنيابة العامة بتحمل مسئولياتهما القانونية تجاه ذلك بما سيحمله من تبعات وممارسات خطيرة وغير مسئولة.
كما أطالب نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني بتحمل مسئولياتها أيضاً إزاء هذه الممارسات التي تُغيب روح الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ولا تؤمن إلا بلغة الإرهاب والقتل والتصفيات الجسدية، في الوقت الذي تتوجه فيه الجهود لإرساء دعائم الديمقراطية والأمن والسلام الاجتماعي وتكريس أجواء الحرية والديمقراطية وحرية الرأي .. والانصياع للنظام والقانون ونبذ كل أشكال العنف والإرهاب والتطرف.
علي حسن الشاطــــــر
رئيس تحرير صحيفة «26سبتمبـر»
عضو نقابـــــة الصحفيين الـــيمنيين».
كما أصدرت الزميلة صحيفة «26 سبتمبر» بياناً بهذا الصدد فيما يلي نصه:
«تلقى الأخ علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26سبتمبرفي الساعة الخامسة و 45دقيقة قبل مغرب اليوم (أمس) الثلاثاء الموافق العاشر من أكتوبر 2006 م اتصالا هاتفيا من حميد عبدالله الأحمر عضو مجلس النواب تضمن تهديداً صريحاً باستخدام الرصاص والتصفية الجسدية لشخصي نتيجة لنشر قصيدة للشاعر الشيخ محمد أحمد منصور في صحيفة "26سبتمبر" العدد (1291) الصادر يوم الخميس 5 أكتوبر 2006م بعنوان: (ناكر المعروف) والتي جاء نشرها في إطار حرية الرأي والتعبير وفي ظل المناخ الديمقراطي التعددي الذي تعيشه بلادنا.. وإزاء هذا التهديد الذي يمثل تعدياً صارخاً على القانون فإننا نطالب من الإخوة:
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية النائب العام نقابة الصحفيين اليمنيين
رؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني
اتحاد الصحفيين العرب
بتحمل مسئولياتهم وإدانة مثل هذه الممارسات التي تُغيب روح الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ولا تؤمن إلا بلغة الإرهاب والقتل وإنكار الآخرين، وترى أن لغة القانون هي لغة الرصاص متناسية أن زمن الهمجية والعنجهية قد ولى واندثر إلى غير رجعة، وأن الجميع يعيشون في ظل دولة النظام والقانون التي لا نرى بأنها ستسمح لمثل هذه الممارسات أن تستمر مهما كان من يقفون وراءها».
«الأيام» حاولت الاتصال بالشيخ حميد عبدالله بن حسين الأحمر في ساعة متأخرة على هواتفه النقالة وهاتفه الأرضي لمعرفة رده على بلاغ الزميل علي حسن الشاطر وبيان صحيفة «26 سبتمبر»، لكن جميع هواتفه لم ترد على اتصالاتنا.
وفي وقت متأخر نشر موقع «الصحوة نت» بياناً المكتب الإعلامي للشيخ حميد الأحمر في ما يلي نصه: «نفى المكتب الإعلامي للشيخ حميد بن عبد الله الأحمر صحة ما نشره موقع (سبتمبر نت) عن تهديد الشيخ حميد للعميد علي الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر.
واعتبر الخبر المنشور في موقع سبتمبر نت بأنه تواصلاً لسلسلة الأخبار الملفقة التي أعتادت على نشرها صحيفة 26 سبتمبر وموقعها الالكتروني.
وطالب مكتب الشيخ الأحمر في رسالة رسمية وجهها إلى رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر وموقع سبتمبر نت بنشر خبر التكذيب في نفس المكان ونفس البنط.
كما طالب الصحيفة بالاعتذار العلني عن نشر قصيدة الإساءة الموجة للشيخ حميد الأحمر في العدد (1291) الصادر بتاريخ 5 أكتوبر 2006م بعنوان "ناكر المعروف" والتي نسبتها إلى الشيخ محمد منصور الذي أرسل بخط يده رسالة إلى العميد الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر ينفي ذلك الانتحال، وعبر عن استغرابه من استخدم اسمه في قصيدة هزيلة ستكون لعنة في جبين قائلها، وطالب منصور بالتحقيق ومعاقبة من انتحل اسمه.
واعتبر المكتب الإعلامي أن الخبر المنشور عن التهديد محاولة فاشلة للتهرب من مسئولية الصحيفة القانونية والأخلاقية عن خطأ الإساءة وانتحال الشخصية لاسيما وأنها صادرة عن صحيفة رسمية وناطقة باسم القوات المسلحة - التي يفترض فيها بحسب القانون الحيادية والمهنية والموضوعية وعدم الانزلاق في العمل الحزبي - مؤكداً احتفاظه بكافة الحقوق القانونية المترتبة على ذلك.
وأكد المكتب الإعلامي بأن الشيخ حميد ليس محتاجاً لتهديد أحد حيث إن الدستور والقانون يكفلان الحقوق المادية والمعنوية للأشخاص والهيئات».
من اليمين علي حسن الشاطر والشيخ حميد الأحمر
«الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المحترم
الأخ النائب العام المحترم
الأخوة نقيب الصحفيين اليمنيين وأعضاء مجلس النقابة المحترمون
الإخوة رؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني المحترمون
بعد التحية والاحترام
للعلم أنني وعند الساعة الخامسة و45 مساء يومنا الثلاثاء الموافق العاشر من أكتوبر 2006 م تلقيت مكالمة هاتفية من حميد عبدالله الأحمر عضو مجلس النواب تضمنت تهديداً صريحاً لي من جانبه باستخدام الرصاص والتصفية الجسدية نتيجة لنشر قصيدة للشاعر الشيخ محمد أحمد منصور في صحيفة «26سبتمبر» العدد (1291) الصادر يوم الخميس 5 أكتوبر 2006م بعنوان: (ناكر المعروف) والتي جاء نشرها في إطار حرية الرأي والتعبير وفي ظل المناخ الديمقراطي التعددي الذي تعيشه بلادنا.
وإنني وإزاء هذا التهديد الصريح بالتصفية الجسدية أطالب وزارة الداخلية والنيابة العامة بتحمل مسئولياتهما القانونية تجاه ذلك بما سيحمله من تبعات وممارسات خطيرة وغير مسئولة.
كما أطالب نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني بتحمل مسئولياتها أيضاً إزاء هذه الممارسات التي تُغيب روح الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ولا تؤمن إلا بلغة الإرهاب والقتل والتصفيات الجسدية، في الوقت الذي تتوجه فيه الجهود لإرساء دعائم الديمقراطية والأمن والسلام الاجتماعي وتكريس أجواء الحرية والديمقراطية وحرية الرأي .. والانصياع للنظام والقانون ونبذ كل أشكال العنف والإرهاب والتطرف.
علي حسن الشاطــــــر
رئيس تحرير صحيفة «26سبتمبـر»
عضو نقابـــــة الصحفيين الـــيمنيين».
كما أصدرت الزميلة صحيفة «26 سبتمبر» بياناً بهذا الصدد فيما يلي نصه:
«تلقى الأخ علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26سبتمبرفي الساعة الخامسة و 45دقيقة قبل مغرب اليوم (أمس) الثلاثاء الموافق العاشر من أكتوبر 2006 م اتصالا هاتفيا من حميد عبدالله الأحمر عضو مجلس النواب تضمن تهديداً صريحاً باستخدام الرصاص والتصفية الجسدية لشخصي نتيجة لنشر قصيدة للشاعر الشيخ محمد أحمد منصور في صحيفة "26سبتمبر" العدد (1291) الصادر يوم الخميس 5 أكتوبر 2006م بعنوان: (ناكر المعروف) والتي جاء نشرها في إطار حرية الرأي والتعبير وفي ظل المناخ الديمقراطي التعددي الذي تعيشه بلادنا.. وإزاء هذا التهديد الذي يمثل تعدياً صارخاً على القانون فإننا نطالب من الإخوة:
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية النائب العام نقابة الصحفيين اليمنيين
رؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني
اتحاد الصحفيين العرب
بتحمل مسئولياتهم وإدانة مثل هذه الممارسات التي تُغيب روح الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير ولا تؤمن إلا بلغة الإرهاب والقتل وإنكار الآخرين، وترى أن لغة القانون هي لغة الرصاص متناسية أن زمن الهمجية والعنجهية قد ولى واندثر إلى غير رجعة، وأن الجميع يعيشون في ظل دولة النظام والقانون التي لا نرى بأنها ستسمح لمثل هذه الممارسات أن تستمر مهما كان من يقفون وراءها».
«الأيام» حاولت الاتصال بالشيخ حميد عبدالله بن حسين الأحمر في ساعة متأخرة على هواتفه النقالة وهاتفه الأرضي لمعرفة رده على بلاغ الزميل علي حسن الشاطر وبيان صحيفة «26 سبتمبر»، لكن جميع هواتفه لم ترد على اتصالاتنا.
وفي وقت متأخر نشر موقع «الصحوة نت» بياناً المكتب الإعلامي للشيخ حميد الأحمر في ما يلي نصه: «نفى المكتب الإعلامي للشيخ حميد بن عبد الله الأحمر صحة ما نشره موقع (سبتمبر نت) عن تهديد الشيخ حميد للعميد علي الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر.
واعتبر الخبر المنشور في موقع سبتمبر نت بأنه تواصلاً لسلسلة الأخبار الملفقة التي أعتادت على نشرها صحيفة 26 سبتمبر وموقعها الالكتروني.
وطالب مكتب الشيخ الأحمر في رسالة رسمية وجهها إلى رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر وموقع سبتمبر نت بنشر خبر التكذيب في نفس المكان ونفس البنط.
كما طالب الصحيفة بالاعتذار العلني عن نشر قصيدة الإساءة الموجة للشيخ حميد الأحمر في العدد (1291) الصادر بتاريخ 5 أكتوبر 2006م بعنوان "ناكر المعروف" والتي نسبتها إلى الشيخ محمد منصور الذي أرسل بخط يده رسالة إلى العميد الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر ينفي ذلك الانتحال، وعبر عن استغرابه من استخدم اسمه في قصيدة هزيلة ستكون لعنة في جبين قائلها، وطالب منصور بالتحقيق ومعاقبة من انتحل اسمه.
واعتبر المكتب الإعلامي أن الخبر المنشور عن التهديد محاولة فاشلة للتهرب من مسئولية الصحيفة القانونية والأخلاقية عن خطأ الإساءة وانتحال الشخصية لاسيما وأنها صادرة عن صحيفة رسمية وناطقة باسم القوات المسلحة - التي يفترض فيها بحسب القانون الحيادية والمهنية والموضوعية وعدم الانزلاق في العمل الحزبي - مؤكداً احتفاظه بكافة الحقوق القانونية المترتبة على ذلك.
وأكد المكتب الإعلامي بأن الشيخ حميد ليس محتاجاً لتهديد أحد حيث إن الدستور والقانون يكفلان الحقوق المادية والمعنوية للأشخاص والهيئات».