> نحن في «الأيام» كان موقفنا وسيظل الوقوف إلى جانب الزملاء الصحفيين كافة، اتفقنا معهم أو اختلفنا، وذلك عندما يتعرض أي فرد من الأسرة الصحفية للمضايقة أو الملاحقة أو التهديد، منطلقين من مبدأ أن من يحاول ذلك فإنما يجربه على فرد ومن ثمة على الكل وهو بذلك يهدم أهم ركن من أركان الحريات وهي حرية التعبير.. إضافة إلى أن الصحفي لا يملك من السلاح سوى قلمه ومن الذخيرة سوى كلماته.. وإن أخطأ أحد الزملاء الصحفيين في حق أي مواطن صغر شأنه أو كبر فلا يجوز له سوى اللجوء إلى القنوات القانونية والقضائية، علما أن حق الرد مكفول عرفا وقانونا.

إن التهديد الذي تلقاه الزميل علي حسن الشاطر، رئيس تحرير صحيفة «26 سبتمبر» من الشيخ حميد عبدالله الأحمر يشكل بادرة خطيرة جدا وربما أكثر من ذلك لأنه جاء من شخصية شابة مثل الشيخ حميد الذي يتوقع الجميع أن يتعامل مع معطيات العصر برحابة صدر وعقل وفكر إضافة إلى كونه أحد أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الشخصية السياسية والاجتماعية والقبلية المرموقة.