حلزونات مشعة تدفع لتحقيق نووي امريكي اسباني

> مدريد «الأيام» رويترز:

> قال مسؤولون أمس الأربعاء ان اكتشاف حلزونات مشعة في جنوب شرق اسبانيا حيث سقطت ثلاث قنابل هيدروجينية امريكية بطريق الخطأ قبل 40 عاما ربما يؤدي الى عملية تنظيف امريكية اسبانية مشتركة جديدة.

وسقطت القنابل الهيدروجينية بالقرب من بالوميراس وهي قرية صيادين عام 1966 بعد تصادم قاذفة وطائرة تزود بالوقود في الجو قتل فيها سبعة من أصل 11 كانوا على متن الطائرتين.

ونقلت مئات الاطنان من التربة من المنطقة الى الولايات المتحدة بحرا بعد أن انفجر جهازا اشعال عالي التفجير في قنبلتين بسبب التصادم مما تسبب في انتشار سحب تحمل غبار البلوتونيوم على الحقول القريبة. وتقول السلطات الاسبانية ان ظهور مستويات اعلى من المعتاد من الاشعاع في الحلزونات ومخلوقات اخرى يشير الى احتمال وجود مستويات خطرة من البلوتونيوم واليورانيوم تحت سطح الارض ومن الضروري اجراء عملية تنظيف.

وقال خوان انطونيو روبيو المدير العام لمؤسسة بحوث طاقة اسبانية تجري تحقيقا بالتعاون مع وزارة الطاقة الامريكية "علينا دراسة التربة والنظر تحت سطح الارض."

وأضاف "لا نعلم ماذا بأسفل." ووافقت الولايات المتحدة واسبانيا على الاشتراك في تكاليف الفحوص المبدئية التي من المقرر أن تبدأ في نوفمبر . وطبقا لمتحدث باسم السفارة الامريكية في اسبانيا فإن الحكومتين ستقرران من سيمول عملية التنظيف. وابتاعت الحكومة الاسبانية منطقة مساحتها 10 هكتارات بالقرب من بالوميراس حيث سقطت القنابل. ومنذ 1966 والولايات المتحدة تساهم في دفع مساعدات لسكان بالوميراس لفحصهم بهدف معرفة ما اذا كانوا مصابين بالتسمم الاشعاعي. وتقول اسبانيا انه لا خطر حاليا من الاشعاعات السطحية.

الا انها تنصح أطفال السكان بعدم العمل في الحقول القريبة من موقع سقوط القنابل أو تناول الحلزونات التي تعتبر طعاما شهيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى