انفجار جديد والفلبين تلقي باللوم على الثوار

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
عمال البحث يقومون بنتشال اشلاء احد الجثث من موقع الانفجار
عمال البحث يقومون بنتشال اشلاء احد الجثث من موقع الانفجار
ألقى مسؤولون فلبينيون باللوم على جماعة من الثوار المسلمين في انفجارين أسفرا عن سقوط ستة قتلى في جزيرة مينداناو الجنوبية أمس الأول الثلاثاء في الوقت الذي انفجرت فيه قنبلة أخرى أمس الأربعاء دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا.

وقتل ستة أفراد كما أصيب نحو 30 آخرين في وقت متأخر من مساء أمس الأول الثلاثاء في بلدة ماكيلالا كما أصيب أربعة أمس في انفجار وقع في سوق بمدينة تاكورونج.

وقالت الشرطة الفلبينية إن قنبلة انفجرت ظهر أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي قرب مصرف ومركز تجاري في وسط مدينة كوتاباتو في حين عثر الجيش على عبوة أخرى في ماكيلالا ولكنها لم تنفجر.

وألقى ايمانويل بينول حاكم إقليم شمال كوتاباتو باللوم على أعضاء في جبهة مورو الإسلامية للتحرير وهي أكبر جماعة للثوار المسلمين في البلاد التي تقطنها أغلبية كاثوليكية.

وأضاف أن القنبلة التي استخدمت في ماكيلالا "تحمل بصمات جبهة مورو الإسلامية للتحرير" مستشهدا بقنابل مشابهة استخدمت في هجمات سابقة في جنوب البلاد.

وقال بينول "أشعر باستياء بالغ لأننا نجري محادثات ونحن على اتصال ببعضنا البعض وتعهدت (الجبهة) بعدم اللجوء للعنف في عرض قضيتها."

وذكرت مصادر أمنية أن القنابل انفجرت باستخدام هواتف محمولة.

وأوضح خبراء مفرقعات تابعون للجيش أن العبوة التي لم تنفجر في ماكيلالا كانت متصلة بهاتف محمول سجل 20 مكالمة لم يتم الرد عليها عندما عثر عليها في حقيبة قرب حانة حيث انفجرت القنبلة أمس الأول الثلاثاء خلال احتفال بذكرى تأسيس البلدة.

وصرح الكولونيل روبرتو بابوستان وهو قائد لواء بالجيش أمس الأول الثلاثاء إن فصيلا من داخل جبهة مورو الإسلامية للتحرير يشتبه في أنه على صلة وثيقة بجماعة أبو سياف ومتشددين إقليميين من الجماعة الإسلامية ربما يكون قد زرع القنبلتين في ماكيلالا وتاكورونج.

ونفى عيد كابالو المتحدث باسم الجبهة أن يكون للجبهة أي دور في الهجومين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى