> الهند «الأيام» خاص :
يواجه الطلاب اليمنيون الدارسون في الهند اوضاعا معيشية وواقعا صعبا في مختلف الولايات الهندية وذلك لما تشهده دولة الهند خلال السنوات القليلة الماضية من تحولات اقتصادية اثرت سلبا على حياة الطلاب. وتسعى الملحقية الثقافية في دلهي ممثلة بالمستشار الثقافي المساعد عبدالله السلامي جاهدة في ايجاد الحلول والمعالجات لاتاحة الفرصة لطلابنا الموفدين وتسهيل وحل كافة المعوقات والمشاكل التي تواجه الطلاب امام الجامعات الهندية والكليات وذلك في اطار التعاون والتبادل بين اليمن الهند، وبما يمكن الطالب اليمني من اداء رسالته العلمية ورفع مستواه العلمي والاكاديمي، وتبرز مشكلة المساعدة المالية للطلاب الموفدين في الصدارة كونها لاتتناسب ولا تنسجم مع تطورات الوضع الاقتصادي في الهند، وهي تمتل عبئاً كبيرا على الطلاب.
«الأيام» رصدت وبصورة موجزة آراء الطلاب اليمنيين في الهند لتعرضها على الجهات ذات العلاقة ممثلة بوزارة التعليم العالي ووزارة المالية اللتين وبحسب قناعتنا انهما لن يترددا لحظة واحدة في رفع المعاناة عن كاهل هؤلاء الموفودين وبما من شأنه اتاحة المناخ الملائم للطلاب وانجاح رسالتهم العلمية ليتمكنوا من العودة بسلام والاسهام في بناء الوطن وتقدمه.
< تحدث إلينا الطالب خالد محمد ناجي العماري (دكتوراه)، رئيس اتحاد طلبة اليمن في بنجلور موفد جامعة صنعاء ، قال: «أتحدث اليكم بصفتي احد الطلبة الدارسين في ولاية كرناتك بنجلور، وكما تعملون ان وضع الهند في السنوات الاخيرة تغير كثيرا حيث انتعش الاقتصاد الهندي مما ادى الى انخفاض الدولار مقابل الروبية الهندية وكذا ازداد وتحسن دخل المواطن الهندي، وهذا اثر سلبا على وضع الطلاب الاجانب حيث ان الحياة المعيشية ارتفعت كثيرا فالمساعدة المالية التي تعطي للطلاب في الهند لم تعد كافية على الاطلاق لمواجهة الاعباء المتنامية والتي اصبحت تشكل عائقا كبيرا امام الوضع الحالي ولذا فالطالب اليمني يواجه اوضاعا صعبة بكل المقاييس».وأضاف: «صراحة الملحقية الثقافية تقوم بدورها وتبذل ما في وسعها من أجل تذليل العقبات والمشاكل التي يواجهها الطلاب، وهم متعاونون ولكن ما نأمله هو رفع المساعدة المالية من قبل وزارتي المالية والتعليم العالي».
< الطالب رياض أحمد العقاب (دكتوراه)، موفد جامعة تعز لجامعة مسيور جنوب الهند أوضح أن المساعدة المالية التي يتقاضاها الطلاب الهند ظلت ثابتة منذ اعتمادها في العقود الماضية وأكد انه رغم ان هناك طفرة ونموا اقتصاديا متساراع شمل دول جنوب وجنوب شرق آسيا بما فيها دولة الهند، وما انعكس خلالها من ارتفاع مستوى معيشة الفرد في مختلف نواحي الحياة «الا انه انعكس سلبا على حياة الطالب اليمني في الهند، فالمساعدة المالية لا تغطي نفقات المعيشة فضلا عن المستلزمات الدراسية ومتابعة كل جديد في مجال البحث العلمي والاكاديمي، اضف الى ذلك ان الجامعات الهندية مترامية الاطراف داخل شبة القارة الهندية مما يتطلب ميزانية اضافية اخرى، ناهيك عن ان المساعدة المالية لا تتضمن أي تأمين صحي فصليا أو سنويا مقارنة بطلاب موفودين من دول اخرى شقيقة إلى دولة الهند».
< واشار الطالب عبدالإله عبدالله الى أن أهم هموم الطلاب تتمثل في «غلاء المعيشة الذي اصبح كابوسا حقيقيا، فانتهاج دولة الهند سياسة الانفتاح الاقتصادي وانخفاض سعر العملة الامريكية شكلا انعكاسا سلبيا على اوضاع الطلاب فالمساعدة المالية لا تكفي لمواجهة هذا الانفتاح خاصة وان هناك رسوما اخرى يتحملها الطالب مثل رسوم مختبرات وكتب دراسية وبحث ميداني ومواد علمية وغيرها وجميعها تمثل عبئا كبيرا على الطلاب، كما لا ننسى الدور الكبير الذي يقدمه الاستاذ عبدالله السلامي، المستشار الثقافي المساعد بالملحقية الثقافية والذي يعتبر الاب والاخ الصديق للطلاب داخل الهند وفي كل الولايات والذي يسهم في حل معاناتهم ويتلمس همومهم واوضاعهم والنزول ميدانيا الى جامعاتهم لحل مشكلاتهم والتحاور مع الجامعات والجهات الحكومية الهندية، ونتمنى من الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة التعليم العالي ووزارة المالية ان تعالج اوضاعنا بزيادة المساعدة المالية اسوة بالطلاب الدارسين من الدول العربية في الجامعات الهندية».
< أما الطالب سليمان أحمد البحر، موفد جامعة الحديدة ماجستير ديكور- ولاية جزرات فقال:«فطالب الحكومة باتخاذ المعالجات المناسبة للطلاب في الهند وزيادة مستحقاتهم ذلك ان معاناتهم شديدة والحياة المعيشية في ارتفاع واصبحت مشكلة كبيرة خصوصا وان بعضهم لديه اسرته مما يتطلب امكانيات مادية تساعدهم على التحصيل العلمي» واشاد بجهود الجهات المختصة التي تمثل اليمن في الهند متمنيا من الله ان يوفقهم لحل مشاكل الطلاب وزيادة المساعدات بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والمالية وكذا توفير بعض المنح الدراسية للطلاب الدارسين في التخصصات النادرة خاصة وان بلادنا بحاجة الى هذه التخصصات التي ستسهم في اعداد كادر متخصص يخدم الوطن.
< الطالب ابراهيم احمد صياد طالب جامعي في ولاية كرناتنكا في مدينة بنجلور (نفقة خاصة) قال:«نحن هنا ندرس ونواصل دراساتنا في جامعة بنجلور في ولاية كرناتنكا وعلى نفقة والدي ومثلي طلاب كثيرون يدرسون على نفقتهم الخاصة وقد تقدمت بطلبات الى الجهة المختصة في وزارة التعليم العالي باعتماد لنا منحة دراسية او المساعدة المالية اسوة بزملائنا الطلاب الدارسين وهناك تعاون كبير تقدمه الملحقية الثقافية حالياً للطلاب الدارسين بشكل عام دون النظر الى انه موفد من الدولة او على نفقته الخاصة مركزين على الاهتمام بالتحصيل العلمي والتواصل المستمر مع الجامعات الهندية ووعود تبني القدرات العلمية الحاصلة على مراكز متقدمة في الجامعات الهندية وفي التخصصات النادرة. متمنيا ان تراعي وزارة التعليم العالي الطلاب الدارسين على نفقتهم الخاصة ويحققون تأهيلا علميا بارزا.
«الأيام» رصدت وبصورة موجزة آراء الطلاب اليمنيين في الهند لتعرضها على الجهات ذات العلاقة ممثلة بوزارة التعليم العالي ووزارة المالية اللتين وبحسب قناعتنا انهما لن يترددا لحظة واحدة في رفع المعاناة عن كاهل هؤلاء الموفودين وبما من شأنه اتاحة المناخ الملائم للطلاب وانجاح رسالتهم العلمية ليتمكنوا من العودة بسلام والاسهام في بناء الوطن وتقدمه.
< تحدث إلينا الطالب خالد محمد ناجي العماري (دكتوراه)، رئيس اتحاد طلبة اليمن في بنجلور موفد جامعة صنعاء ، قال: «أتحدث اليكم بصفتي احد الطلبة الدارسين في ولاية كرناتك بنجلور، وكما تعملون ان وضع الهند في السنوات الاخيرة تغير كثيرا حيث انتعش الاقتصاد الهندي مما ادى الى انخفاض الدولار مقابل الروبية الهندية وكذا ازداد وتحسن دخل المواطن الهندي، وهذا اثر سلبا على وضع الطلاب الاجانب حيث ان الحياة المعيشية ارتفعت كثيرا فالمساعدة المالية التي تعطي للطلاب في الهند لم تعد كافية على الاطلاق لمواجهة الاعباء المتنامية والتي اصبحت تشكل عائقا كبيرا امام الوضع الحالي ولذا فالطالب اليمني يواجه اوضاعا صعبة بكل المقاييس».وأضاف: «صراحة الملحقية الثقافية تقوم بدورها وتبذل ما في وسعها من أجل تذليل العقبات والمشاكل التي يواجهها الطلاب، وهم متعاونون ولكن ما نأمله هو رفع المساعدة المالية من قبل وزارتي المالية والتعليم العالي».
< الطالب رياض أحمد العقاب (دكتوراه)، موفد جامعة تعز لجامعة مسيور جنوب الهند أوضح أن المساعدة المالية التي يتقاضاها الطلاب الهند ظلت ثابتة منذ اعتمادها في العقود الماضية وأكد انه رغم ان هناك طفرة ونموا اقتصاديا متساراع شمل دول جنوب وجنوب شرق آسيا بما فيها دولة الهند، وما انعكس خلالها من ارتفاع مستوى معيشة الفرد في مختلف نواحي الحياة «الا انه انعكس سلبا على حياة الطالب اليمني في الهند، فالمساعدة المالية لا تغطي نفقات المعيشة فضلا عن المستلزمات الدراسية ومتابعة كل جديد في مجال البحث العلمي والاكاديمي، اضف الى ذلك ان الجامعات الهندية مترامية الاطراف داخل شبة القارة الهندية مما يتطلب ميزانية اضافية اخرى، ناهيك عن ان المساعدة المالية لا تتضمن أي تأمين صحي فصليا أو سنويا مقارنة بطلاب موفودين من دول اخرى شقيقة إلى دولة الهند».
< واشار الطالب عبدالإله عبدالله الى أن أهم هموم الطلاب تتمثل في «غلاء المعيشة الذي اصبح كابوسا حقيقيا، فانتهاج دولة الهند سياسة الانفتاح الاقتصادي وانخفاض سعر العملة الامريكية شكلا انعكاسا سلبيا على اوضاع الطلاب فالمساعدة المالية لا تكفي لمواجهة هذا الانفتاح خاصة وان هناك رسوما اخرى يتحملها الطالب مثل رسوم مختبرات وكتب دراسية وبحث ميداني ومواد علمية وغيرها وجميعها تمثل عبئا كبيرا على الطلاب، كما لا ننسى الدور الكبير الذي يقدمه الاستاذ عبدالله السلامي، المستشار الثقافي المساعد بالملحقية الثقافية والذي يعتبر الاب والاخ الصديق للطلاب داخل الهند وفي كل الولايات والذي يسهم في حل معاناتهم ويتلمس همومهم واوضاعهم والنزول ميدانيا الى جامعاتهم لحل مشكلاتهم والتحاور مع الجامعات والجهات الحكومية الهندية، ونتمنى من الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة التعليم العالي ووزارة المالية ان تعالج اوضاعنا بزيادة المساعدة المالية اسوة بالطلاب الدارسين من الدول العربية في الجامعات الهندية».
< أما الطالب سليمان أحمد البحر، موفد جامعة الحديدة ماجستير ديكور- ولاية جزرات فقال:«فطالب الحكومة باتخاذ المعالجات المناسبة للطلاب في الهند وزيادة مستحقاتهم ذلك ان معاناتهم شديدة والحياة المعيشية في ارتفاع واصبحت مشكلة كبيرة خصوصا وان بعضهم لديه اسرته مما يتطلب امكانيات مادية تساعدهم على التحصيل العلمي» واشاد بجهود الجهات المختصة التي تمثل اليمن في الهند متمنيا من الله ان يوفقهم لحل مشاكل الطلاب وزيادة المساعدات بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والمالية وكذا توفير بعض المنح الدراسية للطلاب الدارسين في التخصصات النادرة خاصة وان بلادنا بحاجة الى هذه التخصصات التي ستسهم في اعداد كادر متخصص يخدم الوطن.
< الطالب ابراهيم احمد صياد طالب جامعي في ولاية كرناتنكا في مدينة بنجلور (نفقة خاصة) قال:«نحن هنا ندرس ونواصل دراساتنا في جامعة بنجلور في ولاية كرناتنكا وعلى نفقة والدي ومثلي طلاب كثيرون يدرسون على نفقتهم الخاصة وقد تقدمت بطلبات الى الجهة المختصة في وزارة التعليم العالي باعتماد لنا منحة دراسية او المساعدة المالية اسوة بزملائنا الطلاب الدارسين وهناك تعاون كبير تقدمه الملحقية الثقافية حالياً للطلاب الدارسين بشكل عام دون النظر الى انه موفد من الدولة او على نفقته الخاصة مركزين على الاهتمام بالتحصيل العلمي والتواصل المستمر مع الجامعات الهندية ووعود تبني القدرات العلمية الحاصلة على مراكز متقدمة في الجامعات الهندية وفي التخصصات النادرة. متمنيا ان تراعي وزارة التعليم العالي الطلاب الدارسين على نفقتهم الخاصة ويحققون تأهيلا علميا بارزا.