قتلت طفلة فلسطينية في الثامنة من عمرها واصيب ثمانية اشخاص اخرين بجروح مساء أمس الأول الخميس في غارة شنها الجيش الاسرائيلي على منزل في غزة يعود لاحد اعضاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، وفق حصيلة جديدة لمصدر طبي,وكانت حصيلة اولى اشارت الى قتيل واربعة جرحى.

وقال المتحدث باسم مستشفى الشفاء في غزة الدكتور جمعة السقا ان جثة الطفلة التي لم تعرف هويتها بعد، ممزقة جراء انفجار الصاروخ، موضحا ان ثمانية اشخاص اصيبوا بجروح بينهم اثنان في حال الخطر.

والبيت المستهدف يملكه اشرف سروانه العضو البارز في حركة حماس التي تتراس الحكومة الفلسطينية,وقال مصدر في الحركة لوكالة فرانس برس ان الرجل نجح في الفرار.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اكتفى الجيش الاسرائيلي بتاكيد الغارة الجوية على غزة.

وبهذه الوفاة، يرتفع الى 5421 عدد القتلى منذ بداية الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000، وغالبيتهم الساحقة من الفلسطينيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

من جهة اخرى لا تزال حالة من التوتر والترقب تسود المنطقة مع استمرار العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الاسرائيلي.

وكانت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي اعترفت في وقت سابق بأن خمسة فلسطينيين قتلوا خلال عملية توغل عسكري إسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت المتحدثة إن القوات الاسرائيلية تعرضت لهجوم من جانب مسلحين فلسطينيين وردت بإطلاق النار مما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين قرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

في هذه الاثناء أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤوليتها عن قصف مستوطنة "سديروت" الاسرائيلية شمالي قطاع غزة بستة صواريخ من طراز قسام وإطلاق قذيفة من نوع "ياسين" على دبابة إسرائيلية توغلت في منطقة الفراحين شرقي خان يونس صباح أمس الأول الخميس.

وقالت الكتائب في بيانين منفصلين إن القصف جاء في إطار عملية (وفاء الاحرار) التي أعلنتها " لتصدي للعدوان الاسرائيلي" على قطاع غزة وتأكيداً منها على "مواصلة المقاومة كخيار وحيد للتصدي لمخططات الاحتلال".

كان متحدث عسكري إسرائيلي أكد في وقت مبكر من صباح أمس الأول الخميس إن غارة جوية استهدفت منزلا في شمال قطاع غزة,وقال المتحدث إن المنزل الذي استهدف " يتم استخدامه كمخزن للاسلحة التي تستخدم لمهاجمة إسرائيل.

وكانت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان ذكروا أن الطيران الحربي الإسرائيلي من طراز إف 16 قصف عند منتصف الليلة الماضية بصاروخ واحد منزلا فلسطينيا يملكه ناشط في حركة حماس في شمال قطاع غزة.

وقالت المصادر إن المنزل المستهدف تعود ملكيته لشخص يدعى أبو حسن صلاح، من نشطاء كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى كمال عدوان أن شخصا واحدا على الأقل أصيب بجراح وصفت بالطفيفة تلقى على أثرها العلاج في المستشفى.