وزير الدفاع الاسباني يتفقد مواقع الجنود الاسبان في اليونيفيل في جنوب لبنان

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
فلسطينيون يقومون بإسعاف احد المصابين
فلسطينيون يقومون بإسعاف احد المصابين
قتلت القوات الإسرائيلية ثمانية مسلحين فلسطينيين بينهم سبعة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال اشتباكات في قطاع غزة أمس السبت وسط تصاعد أعمال العنف في القطاع.

وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية قتل 21 فلسطينيا في القتال في غزة غالبيتهم من النشطاء. كما أصيب أكثر من 20 بجروح. ولم ترد أنباء عن سقوط أي قتلى أو جرحى في صفوف الاسرائيليين.

وقتل ما لا يقل عن 250 فلسطينيا نصفهم تقريبا من المدنيين منذ بدأت اسرائيل هجومها على غزة في يونيو حزيران عقب اختطاف جندي اسرائيلي على يد نشطين.

وتقول اسرائيل إن الهجوم يهدف إلى اقتفاء اثر الجندي المخطوف ومنع النشطين من اطلاق صواريخ محلية الصنع على اسرائيل والذي تزايد في الأيام الاخيرة.

وينتمي أحدث قتيل لكتائب شهداء الأقصى المرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس. وقال عمال طواريء إن سيارته أصيبت بصاروخ خلال غارة جوية اسرائيلية,وأصيب قائد محلي اخر كان في السيارة بجروح بالغة وجرح اثنان من المارة.

وقالت مصادر أمنية إن أربعة نشطاء من حماس قتلوا أمس السبت عندما تعرض منزل كانوا مختبئين بداخله لسلسلة من الصورايخ الاسرائيلية. وتوفي خامس في وقت لاحق متأثرا بجروحه. كما قتل ثلاثة اخرون في غارات منفصلة,وأكد الجيش الاسرائيلي انه نفذ الهجمات بما فيها الغارة الجوية.

وتوغل طابور من الدبابات الاسرائيلية المدعومة بطائرات هليكوبتر هجومية في منطقة تقع شرقي مدينة جباليا خارج مدينة غزة خلال الليل في إطار عملية عسكرية بغزة.

وقال شهود إنه بعد حلول الليل دخلت نحو 20 دبابة اسرائيلية منطقتي بيت لاهيا والمنطقة الصناعية في بيت حانون وهما في شمال غزة. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن نشر هذه القوات يأتي في اطار عملية تهدف إلى منع اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

وأصدر متحدث باسم الجناح المسلح لحماس بيانا يتعهد بالقصف والضرب في كل مكان ردا على الهجمات الاسرائيلية في غزة,وقال المتحدث أبو عبيدة إن رد فعل الجناح المسلح لحماس سيكون قويا.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية إن وزير الدفاع عمير بيريتس أصدر تعليمات إلى الجيش بتوسيع عملياته لمنع الهجمات الصاروخية على البلدات الواقعة في جنوب اسرائيل.

فلسطينيون يحملون احد القتلى
فلسطينيون يحملون احد القتلى
ويعيش بيريتس في سديروت وهي بلدة قريبة من غزة وتعرضت لهجمات صاروخية متكررة أطلقت من غزة خلال الأعوام الماضية ومنذ أن سحبت اسرائيل قواتها وأكثر من ثمانية آلاف مستوطن يهودي من غزة في العام الماضي بعد 38 عاما من الاحتلال.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن ثلاثة اسرائيليين أصيبوا بجروح في هجمات صاروخية وقعت أمس الأول الجمعة.

وتأتي أحدث اشتباكات وسط انقسامات شديدة بين الفلسطينيين حيث تخوض قوات من حماس التي تسيطر على الحكومة الفلسطينية اشتباكات مع منافسين موالين لفتح.

وكانت حماس قد هزمت فتح في الانتخابات التي جرت في يناير كانون الثاني هذا العام وتخوض الحركتان منذ ذلك الحين صراعا على السلطة.

ولم تسفر أسابيع من المحادثات بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنها وضع نهاية للاقتتال الداخلي عن تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن.

وتوقفت على ما يبدو أيضا المحاولات الرامية إلى ترتيب أول اجتماع رسمي بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والتي بدأت منذ أسبوعين مما يرجيء جهود استئناف محادثات السلام المتعثرة منذ فترة طويلة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى