محافظ أبين في أمسية رمضانية ضمت مدراء العموم والمكاتب الوزارية والسلطة المحلية والإعلاميين ومواطنين:سننقل الصلاحيات كمرحلة أولى في أربع مديريات
> زنجبار «الأيام» أحمد يسلم صالح
> عبر الأخ م. فريد مجور، محافظ أبين عن تقديره لكافة الفعاليات السياسية، وأبناء المحافظة الذين أسهموا في العملية الانتخابية بطريقة حضارية وتنافسية بدرجة عالية من المسئولية.
ذكر ذلك في الأمسية الرمضانية التي عقدت مساء أمس في استراحة جبل خنفر بجعار وحضرها مدراء عموم فروع الوزارات ومدراء عموم المديريات وعدد من الكوادر والإعلاميين والمواطنين.
منوهاً بأن النجاح في الانتخابات يمثل عبئا ومسئولية وأن الناخب صوّت لقناعة معينة في برنامج نعتبره عقد شراكة بين الناخب والمنتخب للإيفاء بما تم الوعد به وخدمة الناس والتعبير عن مصالحهم ومتطلباتهم التنموية، وأننا من تجربة المجالس المحلية المنتخبة طوينا صفحة ونبدأ اليوم بصفحة جديدة في كتاب الديمقراطية نستخلص فيها العبر ونتجاوز السلبيات وتكريس الإيجابيات.
وأشار إلى أن من السلبيات اقتصار دور المجالس المحلية على المتابعة دون أن تسهم في التخطيط وتنمية الموارد، ونوه بأن فلسفة قيام أية مشاريع خدمية في مجالات الكهرباء والمياه تقوم على أساس تسليم المشروع الى المستفيدين وعليهم صيانته وتشغيله والحفاظ عليه أي لا خدمة دون مقابل، والكهرباء غطت عواصم المديريات وكذا الاتصالات غطت المديريات كافة ونطمح بالمزيد في مجال الخدمات للمواطنين. واستطرد قائلاً: «أهم شيء هو إدراك المواطن لحقيقة أية مشروع والحفاظ عليه واستمرار تشغيله».
وأضاف م. مجور «إن المشاريع المركزية هي غايتنا والهدف الذي تتضافر كل الجهود لإنجازه ويحظى بالاهتمام من قبلنا والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح، ومنها مشروع طريق باتيس - رصد الذي وافقت عليه دولة قطر ومؤخراً أبلغنا أن (6) شركات استثمارية قدمت مظاريفها وكذا مشروع الصرف الصحي لمدينتي جعار وزنجبار، ومشروع الربط الكهربائي جعار - لودر، سد حسان - بنا، بالإضافة الى طريق دمان - جيشان.
وتطرق الأخ المحافظ إلى جملة المشاريع التي تم إنجازها في مجال السدود والطرق والتربية والتعليم والصحة.
داعياً في ختام حديثه المجالس المحلية المنتخبة الجديدة والسلطة المحلية في المديريات إلى ضرورة تنمية الموارد المحلية وتحسين موارد المحافظة بما ينعكس ايجاباً في تقديم مشاريع خدمية للمحافظة، وبما ينسجم مع سياسة الانتقال إلى اللا مركزية الإدارية والمالية، مشيراً بهذا الصدد الى نقل الصلاحيات كمرحلة أولى في أربع مديريات بعد استحداث وحدات محاسبية سلمت لها برامجها ومواردها. وتحدث خلال الامسية عدد من الحاضرين حول جملة المهام الاساسية والمتطلبات الضرورية لأبناء المحافظة والتأكيد على أهمية اضطلاع المجالس المحلية بمهامها والوعي بمسئولياتها.
ذكر ذلك في الأمسية الرمضانية التي عقدت مساء أمس في استراحة جبل خنفر بجعار وحضرها مدراء عموم فروع الوزارات ومدراء عموم المديريات وعدد من الكوادر والإعلاميين والمواطنين.
منوهاً بأن النجاح في الانتخابات يمثل عبئا ومسئولية وأن الناخب صوّت لقناعة معينة في برنامج نعتبره عقد شراكة بين الناخب والمنتخب للإيفاء بما تم الوعد به وخدمة الناس والتعبير عن مصالحهم ومتطلباتهم التنموية، وأننا من تجربة المجالس المحلية المنتخبة طوينا صفحة ونبدأ اليوم بصفحة جديدة في كتاب الديمقراطية نستخلص فيها العبر ونتجاوز السلبيات وتكريس الإيجابيات.
وأشار إلى أن من السلبيات اقتصار دور المجالس المحلية على المتابعة دون أن تسهم في التخطيط وتنمية الموارد، ونوه بأن فلسفة قيام أية مشاريع خدمية في مجالات الكهرباء والمياه تقوم على أساس تسليم المشروع الى المستفيدين وعليهم صيانته وتشغيله والحفاظ عليه أي لا خدمة دون مقابل، والكهرباء غطت عواصم المديريات وكذا الاتصالات غطت المديريات كافة ونطمح بالمزيد في مجال الخدمات للمواطنين. واستطرد قائلاً: «أهم شيء هو إدراك المواطن لحقيقة أية مشروع والحفاظ عليه واستمرار تشغيله».
وأضاف م. مجور «إن المشاريع المركزية هي غايتنا والهدف الذي تتضافر كل الجهود لإنجازه ويحظى بالاهتمام من قبلنا والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبدالله صالح، ومنها مشروع طريق باتيس - رصد الذي وافقت عليه دولة قطر ومؤخراً أبلغنا أن (6) شركات استثمارية قدمت مظاريفها وكذا مشروع الصرف الصحي لمدينتي جعار وزنجبار، ومشروع الربط الكهربائي جعار - لودر، سد حسان - بنا، بالإضافة الى طريق دمان - جيشان.
وتطرق الأخ المحافظ إلى جملة المشاريع التي تم إنجازها في مجال السدود والطرق والتربية والتعليم والصحة.
داعياً في ختام حديثه المجالس المحلية المنتخبة الجديدة والسلطة المحلية في المديريات إلى ضرورة تنمية الموارد المحلية وتحسين موارد المحافظة بما ينعكس ايجاباً في تقديم مشاريع خدمية للمحافظة، وبما ينسجم مع سياسة الانتقال إلى اللا مركزية الإدارية والمالية، مشيراً بهذا الصدد الى نقل الصلاحيات كمرحلة أولى في أربع مديريات بعد استحداث وحدات محاسبية سلمت لها برامجها ومواردها. وتحدث خلال الامسية عدد من الحاضرين حول جملة المهام الاساسية والمتطلبات الضرورية لأبناء المحافظة والتأكيد على أهمية اضطلاع المجالس المحلية بمهامها والوعي بمسئولياتها.
