رئيس أرض الصومال يصدر عفوا عن 600 سجين
> هرجيسة «الأيام» رويترز:
> قال النائب العام في أرض الصومال أمس الثلاثاء إن ضاهر ريالي كاهين رئيس الجمهورية المنفصلة عن الصومال والتي لا تحظى باعتراف دولي اصدر عفوا عن 600 سجين قبل عيد الفطر.
ومن المفرج عنهم 44 امرأة و12 رجلا سجنوا لاحتجاجهم الشهر الماضي ضد عملية تعذيب مزعومة للشيخ محمد اسماعيل الذي اعتقل العام الماضي للاشتباه في ضلوعه في انشطة ارهابية.
وقال النائب العام حسين ظهر للصحفيين "كل الذين حكم عليهم بالسجن مدة سنة أو ثلاثة شهور لاشتراكهم في المظاهرة... سيفرج عنهم." وأضاف ظهر إن السجناء الذين يقضون احكاما بالسجن عن اتهامات بالارهاب والقتل والاغتصاب لن يفرج عنهم.
ولم يتضح على الفور عدد السجناء في الجمهورية التي تقع في شمال الصومال والتي اعلنت استقلالها من جانب واحد عن الصومال عام 1991 عندما خلع زعماء الفصائل الرئيس محمد سياد بري مما زج البلاد في حالة من الفوضى.
وقالت وسائل اعلام محلية إن احتجاج الشهر الماضي في هرجيسة عاصمة أرض الصومال اندلع بعد أن نشر عدد من مواقع الانترنت صورا قصد بها توضيح التعذيب الذي تعرض له الشيخ اسماعيل على يد المحققين.
ونفت الحكومة ارتكاب أي مخالفات.
ولكن أحزابا معارضة وبعض رجال الدين دعوا الى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في القضية.
ورغم ما تتمتع به الجمهورية من استقرار نسبي مقارنة بباقي الاراضي الصومالية فقد أدى مقتل أربعة من عمال الاغاثة الاجانب في السنوات الماضية الى اثارة المخاوف من أن تصبح أرض الصومال قاعدة للارهابيين. وقالت السلطات في اكتوبر الماضي إنها اعتقلت اشخاصا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة متهمين بمحاولة تعطيل انتخابات برلمانية.
ومن المفرج عنهم 44 امرأة و12 رجلا سجنوا لاحتجاجهم الشهر الماضي ضد عملية تعذيب مزعومة للشيخ محمد اسماعيل الذي اعتقل العام الماضي للاشتباه في ضلوعه في انشطة ارهابية.
وقال النائب العام حسين ظهر للصحفيين "كل الذين حكم عليهم بالسجن مدة سنة أو ثلاثة شهور لاشتراكهم في المظاهرة... سيفرج عنهم." وأضاف ظهر إن السجناء الذين يقضون احكاما بالسجن عن اتهامات بالارهاب والقتل والاغتصاب لن يفرج عنهم.
ولم يتضح على الفور عدد السجناء في الجمهورية التي تقع في شمال الصومال والتي اعلنت استقلالها من جانب واحد عن الصومال عام 1991 عندما خلع زعماء الفصائل الرئيس محمد سياد بري مما زج البلاد في حالة من الفوضى.
وقالت وسائل اعلام محلية إن احتجاج الشهر الماضي في هرجيسة عاصمة أرض الصومال اندلع بعد أن نشر عدد من مواقع الانترنت صورا قصد بها توضيح التعذيب الذي تعرض له الشيخ اسماعيل على يد المحققين.
ونفت الحكومة ارتكاب أي مخالفات.
ولكن أحزابا معارضة وبعض رجال الدين دعوا الى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في القضية.
ورغم ما تتمتع به الجمهورية من استقرار نسبي مقارنة بباقي الاراضي الصومالية فقد أدى مقتل أربعة من عمال الاغاثة الاجانب في السنوات الماضية الى اثارة المخاوف من أن تصبح أرض الصومال قاعدة للارهابيين. وقالت السلطات في اكتوبر الماضي إنها اعتقلت اشخاصا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة متهمين بمحاولة تعطيل انتخابات برلمانية.