روشـتة ريــاضـية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدرة الباشا:

> كثير من القيادات الرياضية لا أدري هل تجهل أم تتجاهل تاريخ أبو الكباتن علي محسن المريسي، حيث كانت مصر العروبة تعرف اليمن بإسم المريسي وهذا ما سمعته عند زياراتي العديدة لمصر.. أبو الكباتن المريسي نجم النجوم بمصر أيام صالح سليم، رفعت الفناجيلي، عادل هيكل، رضا، شحته والجوهري وغيرهم من عمالقة الكرة في عصر مصر الذهبي.

> استوقفني شخص لا أعرفه وقال لي لقد نسيت في روشتة الأربعاء الماضي أن الشخص الذي كان لابسا كرفته أنيقة وملابسه رثة وممزقة كان حافياً .. فشكرته وأسعدني أن ما أكتبه يتداوله الناس ويعرفون معناه.

> المسابقات التنشيطية الودية يجب أن لا يغيب عنها الهدف والغرض الأساسي .. فمثلاً لماذا لا يكون من شروط المسابقة التنشيطية أن يستبدل كل فريق خمسة لاعبين بدلاً من ثلاثة ليتحصل الكل على فرصة المشاركة ويعرف المدرب قدرات المشاركين جميعاً.

> أنا أعرف جيداً قيادات رياضية فاهمة ومتمرسة في العمل الرياضي ضاعت في زحمة الارتجال أو ترهلت وقبلت على نفسها أن تكون ديكوراً أنيقاً وتعتبرها طلبة الله ومشي الحال.

> يقال أن فرع القدم بعدن أشعر كتابياً الفرق المشاركة في المرحلة الاخيرة من مسابقة الفقيد المريسي وحددت موعد القرعة الساعة العاشرة من مساء الجمعة 13/10/2006م ولكن المؤسف أن معظم مندوبي الفرق لم يحضر وا القرعة والامر لا يهمها مما أجبر اتحاد القدم إجراء القرعة بحضور لفيف من الرياضيين.

> إن كثيرا من الرياضيين نجحوا في الانتخابات المحلية .. وهذا تأكيد قاطع بأن الرياضة هي مدرسة متقدمة في قيادة أي عمل كان اجتماعيا او سياسيا .. نتمنى لكل الناجحين النجاح والتوفيق في مهامهم المستقبلية في خدمة الوطن والمواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى