أولمرت يدرج موضوع ايران على جدول أعمال محادثاته مع بوتين

> موسكو «الأيام» كورين هيلر :

>
رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت
رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن الدولة اليهودية مصممة على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وإنه سيناقش هذا الموضوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء.

وقاومت روسيا الضغط الأمريكي لفرض عقوبات على إيران التي تجاهلت مطالب مجلس الأمن الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم,ويعتقد الغرب أن أيران تسعى سرا لإنتاج أسلحة ذرية لكن طهران تقول إن برنامجها النووي يهدف لإنتاج الكهرباء.

وكان أولمرت قد ذكر أن حصول إيران على أسلحة نووية يمثل "خطرا على وجود" إسرائيل وعلى جيرانها. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد دعا إلى إزالة الدولة العبرية من الخريطة.

وقال أولمرت للصحفيين أثناء توجهه جوا إلى موسكو أمس الثلاثاء "نحن مصممون على منع إيران من الحصول على قدرات نووية. أنا مقتنع بأن (روسيا) أيضا لا تريد أن يحصلوا على أٍسلحة نووية."

ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تملك قنابل ذرية لكنها لم تؤكد ذلك قط.

وتتزامن زيارة أولمرت التي تستمر يومين لموسكو مع الذكرى السنوية الخامسة عشر لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتعارض كثير من القوى الدولية اضطلاع روسيا ببناء أول محطة للطاقة الذرية في إيران بميناء بوشهر يتوقع افتتاحها في سبتمبر أيلول عام 2007.

كما يساور القلق إسرائيل والولايات المتحدة من عقد روسي قيمته 700 مليون دولار لبيع أنظمة (تور ام.1) المضادة للطائرات لإيران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم,وتقول روسيا إن تلك الأنظمة يقتصر استخدامها على الدفاع عن النفس.

وتأتي زيارة أولمرت الذي تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبيته في الداخل بسبب أسلوب معالجته للحرب في لبنان في أول رحلة خارجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي منذ انتهاء الصراع بوقف إطلاق النار قبل شهرين,وينتظر أن تعقبها زيارة للبيت الأبيض في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال مسؤول في الكرملين إن المحادثات مع أولمرت ستركز على استئناف الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأدى استمرار أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين ووصول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ترفض مطالب الغرب بالاعتراف بإسرائيل إلى السلطة إلى توقف عملية السلام.

وقالت ميري إيسين المتحدثة باسم أولمرت إن رئيس الوزراء سيثير موضوع العلاقات بين روسيا وسوريا خصم إسرائيل اللدود التي تشتري أسلحة من موسكو.

وكان مسؤولو أمن إسرائيليون قد ذكروا أن صواريخ روسية الصنع مضادة للدبابات بيعت لسوريا قد انتقلت إلى جماعة حزب الله اللبنانية واستخدمها مقاتلو الجماعة خلال الحرب في لبنان.

وذكر أولمرت أن بوتين أكد له "أنه لن يسمح أبدا بإلحاق ضرر بأمن إسرائيل."

وقال "أبلغني بوتين هاتفيا... أن الأسلحة المباعة لسوريا لغرض الدفاع فقط" دون أن يحدد الوقت الذي جرت فيه تلك المحادثة.

وسيلتقي أولمرت بأعضاء الطائفة اليهودية في موسكو. وهاجر زهاء مليون يهودي إلى إسرائيل في مطلع التسعينيات من مناطق كانت تابعة للاتحاد السوفيتي السابق فيما يخطب الساسة الإسرائيليون ودهم بوضوح في فترات الانتخابات. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى