قتلى وجرحى في مواجهة مسلحة عنيفة بشبوة
> عسيلان «الأيام» خاص:
> قتل أربعة أشخاص وجرح نحو خمسة آخرين في مواجهة مسلحة عنيفة اندلعت عند الساعة الثامنة وعشرين دقيقة مساء الأربعاء 25/10 بين مجموعة قبلية تنتمي للشريط الصحراوي من جانب وأفراد الوحدة العسكرية المرابطة لتأمين موقع شركة (سي جي جي) الفرنسية التي تقوم بعملية مسح نفطي في منطقة شحوح شرق مديرية عسيلان محافظة شبوة من الجانب الآخر.
وأفاد «الأيام» مصدر موثوق ممن كانوا في قلب الحدث ان المواجهة اندلعت بين الجانبين اثر مشادة كلامية تحولت الى عراك بالايادي بين عدد من افراد المجموعة وآخرين من الجنود المكلفين بحراسة بوابة موقع كمب الشركة تطورت في الاخير الى استخدام الاسلحة الخفيفة والثقيلة واتساع اعداد المشتبكين من كلا الجانبين.
وأكد المصدر ان اسباب الحادثة تعود في حقيقة الامر الى وجود خلافات سابقة على توزيع الشركة حصص فرص العمل لديها بين ابناء القبائل.
وأوضح المصدر ان المواجهة التي استمرت قرابة 4 ساعات ولم تتوقف الا بعد تدخل الشيخ عبدالله محسن العجر، عضو مجلس النواب، لتهدئة الموقف قد أسفرت عن مقتل اثنين وجرح ثلاثة آخرين من أفراد المجموعة بالاضافة الى مصرع شخصين واصابة اثنين آخرين من الابرياء الذين كانوا حينها بالقرب من موقع المواجهة وطالتهم الاعيرة النارية وشظايا القذائف المتطايرة فيما لم يتسن الحصول على معلومات صحيحة ما اذا كان هناك قتلى او جرحى في صفوف الجيش نتيجة التعتيم الشديد عليها من قبل الجهات الرسمية الا ان أنباء غير مؤكدة ترددت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العسكرين خلال المواجهة.
مصادر متعددة أفادت «الأيام» بأن هناك أشخاصاً ممن كانوا ينتشرون في الصحاري المحيطة بموقع الشركة للمطالبة بالعمل فيها مازالوا مفقودين حتى اللحظة ويعتقد انهم قد لقوا مصرعهم بفعل الاطلاق العشوائي للقذائف والاعيرة النارية الكثيفة التي أمطرت المنطقة، وقالت المصادر نفسها انه على الرغم من مرور يومين على وقوع المواجهة لم يتسن البحث عنهم نتيجة تأزم الموقف وفرض سياج أمني معزز بوحدات عسكرية من الامن والجيش على المواقع القريبة من الشركة التي منع الدخول والخروج او الاقتراب منها.
إلى ذلك قام الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة، بقطع اجازته والعودة الى المحافظة عصر يوم الخميس 26/10 كما قام الأخ محمد عبدالله القوسي، وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن، بتمديد زيارته، التي كان الهدف منها تقديم التهاني لأفراد القوات الأمنية بمناسبة العيد، يوما آخر للمحافظة جراء هذه الاحداث.
وعلمت «الأيام» ان الشيخ عبدالله محسن العجر، عضو مجلس النواب، قد تمكن من وضع هدنة بين الجانبين تحد من تجدد المواجهة بينهما الى ان يتم اتخاد الاجراءات الكفيلة لإنهاء المشكلة، وأنه قام في هذا الاطار بلقاء قيادة السلطة المحلية للمحافظة عصر أمس الجمعة وبحث معها مطالب قبيلة آل سحاق وأبناء الشريط الصحراوي.
وعلمت «الأيام» في ساعة متقدمة من مساء أمس أنه تم تشكيل لجنة يرأسها الأخ أحمد علي باحاج، وكيل المحافظة، وعضوية كل من الأخوة مدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة، مدير الأمن العام بالمحافظة، قائد الاستخبارات العسكرية بالمحافظة، مدير البحث الجنائي بالمحافظة، مدير عام مديرية عسيلان، مدير عام مديرية بيحان، ممثلين عن المجني عليهم، وذلك للنظر في ملابسات الحادث وقد باشرت اللجنة أعمالها مساء أمس الجمعة في ادارة البحث الجنائي بالمحافظة.
وأفاد «الأيام» مصدر موثوق ممن كانوا في قلب الحدث ان المواجهة اندلعت بين الجانبين اثر مشادة كلامية تحولت الى عراك بالايادي بين عدد من افراد المجموعة وآخرين من الجنود المكلفين بحراسة بوابة موقع كمب الشركة تطورت في الاخير الى استخدام الاسلحة الخفيفة والثقيلة واتساع اعداد المشتبكين من كلا الجانبين.
وأكد المصدر ان اسباب الحادثة تعود في حقيقة الامر الى وجود خلافات سابقة على توزيع الشركة حصص فرص العمل لديها بين ابناء القبائل.
وأوضح المصدر ان المواجهة التي استمرت قرابة 4 ساعات ولم تتوقف الا بعد تدخل الشيخ عبدالله محسن العجر، عضو مجلس النواب، لتهدئة الموقف قد أسفرت عن مقتل اثنين وجرح ثلاثة آخرين من أفراد المجموعة بالاضافة الى مصرع شخصين واصابة اثنين آخرين من الابرياء الذين كانوا حينها بالقرب من موقع المواجهة وطالتهم الاعيرة النارية وشظايا القذائف المتطايرة فيما لم يتسن الحصول على معلومات صحيحة ما اذا كان هناك قتلى او جرحى في صفوف الجيش نتيجة التعتيم الشديد عليها من قبل الجهات الرسمية الا ان أنباء غير مؤكدة ترددت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف العسكرين خلال المواجهة.
مصادر متعددة أفادت «الأيام» بأن هناك أشخاصاً ممن كانوا ينتشرون في الصحاري المحيطة بموقع الشركة للمطالبة بالعمل فيها مازالوا مفقودين حتى اللحظة ويعتقد انهم قد لقوا مصرعهم بفعل الاطلاق العشوائي للقذائف والاعيرة النارية الكثيفة التي أمطرت المنطقة، وقالت المصادر نفسها انه على الرغم من مرور يومين على وقوع المواجهة لم يتسن البحث عنهم نتيجة تأزم الموقف وفرض سياج أمني معزز بوحدات عسكرية من الامن والجيش على المواقع القريبة من الشركة التي منع الدخول والخروج او الاقتراب منها.
إلى ذلك قام الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة، بقطع اجازته والعودة الى المحافظة عصر يوم الخميس 26/10 كما قام الأخ محمد عبدالله القوسي، وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن، بتمديد زيارته، التي كان الهدف منها تقديم التهاني لأفراد القوات الأمنية بمناسبة العيد، يوما آخر للمحافظة جراء هذه الاحداث.
وعلمت «الأيام» ان الشيخ عبدالله محسن العجر، عضو مجلس النواب، قد تمكن من وضع هدنة بين الجانبين تحد من تجدد المواجهة بينهما الى ان يتم اتخاد الاجراءات الكفيلة لإنهاء المشكلة، وأنه قام في هذا الاطار بلقاء قيادة السلطة المحلية للمحافظة عصر أمس الجمعة وبحث معها مطالب قبيلة آل سحاق وأبناء الشريط الصحراوي.
وعلمت «الأيام» في ساعة متقدمة من مساء أمس أنه تم تشكيل لجنة يرأسها الأخ أحمد علي باحاج، وكيل المحافظة، وعضوية كل من الأخوة مدير جهاز الأمن السياسي بالمحافظة، مدير الأمن العام بالمحافظة، قائد الاستخبارات العسكرية بالمحافظة، مدير البحث الجنائي بالمحافظة، مدير عام مديرية عسيلان، مدير عام مديرية بيحان، ممثلين عن المجني عليهم، وذلك للنظر في ملابسات الحادث وقد باشرت اللجنة أعمالها مساء أمس الجمعة في ادارة البحث الجنائي بالمحافظة.