اجتماع طارئ للجنة الأمنية بشبوة حول المواجهة المسلحة بعسيلان
> عتق «الأيام» خاص:
> عادت اللجنة المشكلة من قيادة محافظة شبوة مساء أمس إلى عتق، بعد نزول ميداني إلى مقر شركة (سي جي جي) الفرنسية لتقصي الحقائق حول المواجهة المسلحة التي اندلعت بين مجموعة قبلية من آل سحاق والوحدة العسكرية المرابطة بموقع الشركة وذلك مساء الأربعاء 25/10 وسقط على اثرها 4 قتلى و5 جرحى.
وعلمت «الأيام» أن لجنة تقصي الحقائق أجرت سلسلة من التحقيقات واطلعت على مسرح الجريمة بمنطقة شحوح مديرية عسيلان وأخذت أقوال عدد من شهود العيان للمواجهة المسلحة لتقديم تقرير بملابساتها لقيادة المحافظة التي كانت قد رفضت مساء أمس الأول الجمعة الاحتكام لقبيلة آل سحاق التي حملت الوحدة العسكرية المكلفة بحماية مقر الشركة الفرنسية مسؤولية ما حدث، حيث رأت قيادة المحافظة تشكيل اللجنة لمعرفة ملابسات المواجهة المسلحة والمتسبب فيها قبل الاستجابة لمطالب القبيلة ومن ضمنها عزل قائد الوحدة العسكرية المكلفة بالحماية ومحاسبته والاحتكام للقبيلة فيما بدر من خطأ عليهم من الوحدة العسكرية.
وأفادت مصادر أن اللجنة فور وصولها إلى عتق قدمت تقريرها إلى الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة والذي تضمن أن اندلاع المواجهة بين الطرفين يعود إلى قيام الوحدة العسكرية باحتجاز الموظف ناصر سالم السحاقي، الذي يعمل في الشركة، ولم تكشف المصادر ما اذا كان تقرير اللجنة قد حمل طرفا مسئولية اندلاع المواجهة.
وعلمت «الأيام» أن اللجنة الأمنية بالمحافظة عقدت اجتماعا طارئا عند الساعة العاشرة مساء أمس دعا إليه محافظ شبوة لبحث موضوع المواجهة برمته ولم تعرف نتائج الاجتماع حتى ساعة متأخرة.
وفي الوقت ذاته طلبت قيادة المحافظة من الساعين لاحتواء الموقف ممن وضعوا الهدنة بين الطرفين، مهلة إلى يومنا هذا الاحد للرد على مطالب قبيلة آل سحاق وأبناء الشريط الساحلي.
وعلمت «الأيام» أن لجنة تقصي الحقائق أجرت سلسلة من التحقيقات واطلعت على مسرح الجريمة بمنطقة شحوح مديرية عسيلان وأخذت أقوال عدد من شهود العيان للمواجهة المسلحة لتقديم تقرير بملابساتها لقيادة المحافظة التي كانت قد رفضت مساء أمس الأول الجمعة الاحتكام لقبيلة آل سحاق التي حملت الوحدة العسكرية المكلفة بحماية مقر الشركة الفرنسية مسؤولية ما حدث، حيث رأت قيادة المحافظة تشكيل اللجنة لمعرفة ملابسات المواجهة المسلحة والمتسبب فيها قبل الاستجابة لمطالب القبيلة ومن ضمنها عزل قائد الوحدة العسكرية المكلفة بالحماية ومحاسبته والاحتكام للقبيلة فيما بدر من خطأ عليهم من الوحدة العسكرية.
وأفادت مصادر أن اللجنة فور وصولها إلى عتق قدمت تقريرها إلى الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة والذي تضمن أن اندلاع المواجهة بين الطرفين يعود إلى قيام الوحدة العسكرية باحتجاز الموظف ناصر سالم السحاقي، الذي يعمل في الشركة، ولم تكشف المصادر ما اذا كان تقرير اللجنة قد حمل طرفا مسئولية اندلاع المواجهة.
وعلمت «الأيام» أن اللجنة الأمنية بالمحافظة عقدت اجتماعا طارئا عند الساعة العاشرة مساء أمس دعا إليه محافظ شبوة لبحث موضوع المواجهة برمته ولم تعرف نتائج الاجتماع حتى ساعة متأخرة.
وفي الوقت ذاته طلبت قيادة المحافظة من الساعين لاحتواء الموقف ممن وضعوا الهدنة بين الطرفين، مهلة إلى يومنا هذا الاحد للرد على مطالب قبيلة آل سحاق وأبناء الشريط الساحلي.