المئات يتظاهرون في النيجر مطالبين بطرد العرب
نزوح الآلاف من العرب المحاميد إلى تشاد
> نيامي «الأيام» رويترز :
> 
نزل مئات الأشخاص إلى الشوارع في جنوب شرق النيجر أمس السبت في مظاهرة احتجاج على قرار الحكومة وقف ترحيل الآلاف من عرب المحاميد إلى تشاد,وكانت حكومة النيجر أعلنت أمس الأول انها ستوقف ترحيل العرب البدو الذين فروا من الحرب والجفاف في تشاد خلال الثمانينيات وانها ستتريث شهرا تبحث خلالها تدابير بديلة لنزع فتيل التوتر في منطقة ديفا الواقعة في الجنوب الشرقي.
ويتهم الأهالي في النيجر عرب المحاميد بحيازة أسلحة نارية بشكل غير مشروع وبانهم يشكلون خطرا على أمن المجتمعات المحلية.
ويقول إن عيرهم تستنزف امدادات المياه وهي قضية تمثل مصدرا خطيرا للتوتر حيث ان الساحل القاحل يعاني من الجفاف منذ ثلاثة عقود مما أدى إلى نشوب نزاعات بين البدو والمزارعين.
وأفاد بيان تلي في إذاعة أنفاني المحلية انه كان من المعتزم ان تدعو المسيرة التي تتحرك في شوارع العاصمة الإقليمية ديفا الحكومة إلى أن تمضي قدما في ترحيل العرب لأن تلك الوسيلة الوحيدة لحل المشاكل البيئية والأمنية.
وقال شهود عيان لرويترز ان مئات الناس شاركوا في المسيرة ولكن لم تكن هناك أي اعمال عنف.
وتقدر الحكومة ان عدد عرب المحاميد الذين لا يحملون تصريحا بالإقامة في البلاد هو 3000,ولكن القادة المحليين يقولون ان أعداد البدو تصل إلى عشرات الآلاف ويقول مسؤولون في الحكومات المحلية ان العدد قد يصل إلى 150 ألفا.
وشكلت الحكومة أمس لجنة خاصة تضم مسؤولين من وزارات البيئة والموارد الحيوانية والداخلية لدراسة بدائل طرد البدو.
وقالت الحكومة ان عرب المحاميد اثناء النظر في البدائل سيكونون احرارا في التنقل بماشيتهم في جميع مناطق الرعي بالبلاد.
وأثار قرار طرد هؤلاء قلقا بين الأوساط العربية في البلاد. ولكن حكومة رئيس النيجر مامادو تانجا أصرت على ان الهدف هو مجرد التعامل مع الهجرة غير الشرعية ونفت ان يكون العرب مستهدفين عرقيا.
وقال وزير الاتصالات عمر حضري لرويترز بعد اجتماع الحكومة ان "الحكومة قررت تعليق العملية."واضاف "حدث تدخل من جانب دول صديقة مجاورة معينة."ويعيش مئات الالاف من مواطني النيجر في دول أخرى في جميع أنحاء المنطقة ومن بينها دول عربية مثل الجزائر وليبيا والسودان.
نزوح الآلاف من العرب المحاميد إلى تشاد
ويتهم الأهالي في النيجر عرب المحاميد بحيازة أسلحة نارية بشكل غير مشروع وبانهم يشكلون خطرا على أمن المجتمعات المحلية.
ويقول إن عيرهم تستنزف امدادات المياه وهي قضية تمثل مصدرا خطيرا للتوتر حيث ان الساحل القاحل يعاني من الجفاف منذ ثلاثة عقود مما أدى إلى نشوب نزاعات بين البدو والمزارعين.
وأفاد بيان تلي في إذاعة أنفاني المحلية انه كان من المعتزم ان تدعو المسيرة التي تتحرك في شوارع العاصمة الإقليمية ديفا الحكومة إلى أن تمضي قدما في ترحيل العرب لأن تلك الوسيلة الوحيدة لحل المشاكل البيئية والأمنية.
وقال شهود عيان لرويترز ان مئات الناس شاركوا في المسيرة ولكن لم تكن هناك أي اعمال عنف.
وتقدر الحكومة ان عدد عرب المحاميد الذين لا يحملون تصريحا بالإقامة في البلاد هو 3000,ولكن القادة المحليين يقولون ان أعداد البدو تصل إلى عشرات الآلاف ويقول مسؤولون في الحكومات المحلية ان العدد قد يصل إلى 150 ألفا.
وشكلت الحكومة أمس لجنة خاصة تضم مسؤولين من وزارات البيئة والموارد الحيوانية والداخلية لدراسة بدائل طرد البدو.
وقالت الحكومة ان عرب المحاميد اثناء النظر في البدائل سيكونون احرارا في التنقل بماشيتهم في جميع مناطق الرعي بالبلاد.
وأثار قرار طرد هؤلاء قلقا بين الأوساط العربية في البلاد. ولكن حكومة رئيس النيجر مامادو تانجا أصرت على ان الهدف هو مجرد التعامل مع الهجرة غير الشرعية ونفت ان يكون العرب مستهدفين عرقيا.
وقال وزير الاتصالات عمر حضري لرويترز بعد اجتماع الحكومة ان "الحكومة قررت تعليق العملية."واضاف "حدث تدخل من جانب دول صديقة مجاورة معينة."ويعيش مئات الالاف من مواطني النيجر في دول أخرى في جميع أنحاء المنطقة ومن بينها دول عربية مثل الجزائر وليبيا والسودان.