لقاء قبلي بطورالباحة يقف أمام الثأر ويشدد على السلطة بضبط المتورطين في قتل معلمين
> طور الباحة «ألأيام» علي الجبولي
> عقد يوم أمس الأول الجمعة في قرية القاضي حسن بن ابي الاسرار بطورالباحة لقاء قبلي موسع برئاسة الشيخ عبدالقوي محمد شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة بحضور مئات من المشايخ والأعيان والكوادر المدنية والعسكرية من أبناء مديريات طورالباحة والمضاربة والمقاطرة والقبيطة.
وفي مستهل اللقاء المكرس للوقوف أمام استشراء ظاهرة الثأر في الصبيحة والبحث عن سبل لتفعيل دور أبناء المنطقة في محاربة هذه الظاهرة ومعالجة النزاعات التي تسببها، قال الشيخ شاهر إن المنطقة بحاجة إلى التنمية التي لن تأتي إلا بالأمن والاستقرار. واصفا اللقاء بأنه جاء ليصب في خانة الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع.
وتطرق المناقشون إلى أن ما تم الاتفاق عليه في لقاءات مماثلة من سابق لا يجد طريقه للتنفيذ، لغياب الآلية المنوط بها التطبيق، وأن بؤر نزاعات نشأت بسبب النهب والاستيلاء العشوائي على أراضي الخبوت في المنطقة، فيما رأى بعض المناقشين أن النزاعات والثأر وقضايا القتل الذي تقود إليه بسبب عدم ضبط الجناة هي من مهام واختصاصات سلطات الدولة التي ينبغي عليها إصلاح مكامن العجز والضعف لديها، كي تتمكن من القيام بواجبها وتحمل مسؤولياتها في ضبط الجناة وقطع دابر الفتن.
وعند التطرق لمقتل المعلمين عادل عبده محمد في 28 أغسطس الماضي وأحمد سعيد إسماعيل، شيخ قرية القاضي، في 12 اكتوبر الماضي أعلن الحاضرون تضامنهم ووقوفهم مع أهالي القتيلين، معتبرين أن قتلهما جريمة لا صلة لها بالثأر ولا يوجد نزاع أو خلاف بين القتيلين والجناة يبرر الجريمة.
وشدد اللقاء على أجهزة الضبط القيام بمهامها وضبط قتلة المعلمين في أسرع وقت، وتقديمهم للعدالة منعاً لأي تـداعيات تولد بؤرة ثأر جديدة في المنطقة.
حضر اللقاء الشخصية الاجتماعية أحمد عبدالله المجيدي، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وزيد أحمد طه، عضو مجلس النواب وعدد من المسئولين في السلطة المحلية ونشطاء الأحزاب والتنظيمات السياسية في المنطقة.
وفي مستهل اللقاء المكرس للوقوف أمام استشراء ظاهرة الثأر في الصبيحة والبحث عن سبل لتفعيل دور أبناء المنطقة في محاربة هذه الظاهرة ومعالجة النزاعات التي تسببها، قال الشيخ شاهر إن المنطقة بحاجة إلى التنمية التي لن تأتي إلا بالأمن والاستقرار. واصفا اللقاء بأنه جاء ليصب في خانة الأمن والاستقرار الذي ينشده الجميع.
وتطرق المناقشون إلى أن ما تم الاتفاق عليه في لقاءات مماثلة من سابق لا يجد طريقه للتنفيذ، لغياب الآلية المنوط بها التطبيق، وأن بؤر نزاعات نشأت بسبب النهب والاستيلاء العشوائي على أراضي الخبوت في المنطقة، فيما رأى بعض المناقشين أن النزاعات والثأر وقضايا القتل الذي تقود إليه بسبب عدم ضبط الجناة هي من مهام واختصاصات سلطات الدولة التي ينبغي عليها إصلاح مكامن العجز والضعف لديها، كي تتمكن من القيام بواجبها وتحمل مسؤولياتها في ضبط الجناة وقطع دابر الفتن.
وعند التطرق لمقتل المعلمين عادل عبده محمد في 28 أغسطس الماضي وأحمد سعيد إسماعيل، شيخ قرية القاضي، في 12 اكتوبر الماضي أعلن الحاضرون تضامنهم ووقوفهم مع أهالي القتيلين، معتبرين أن قتلهما جريمة لا صلة لها بالثأر ولا يوجد نزاع أو خلاف بين القتيلين والجناة يبرر الجريمة.
وشدد اللقاء على أجهزة الضبط القيام بمهامها وضبط قتلة المعلمين في أسرع وقت، وتقديمهم للعدالة منعاً لأي تـداعيات تولد بؤرة ثأر جديدة في المنطقة.
حضر اللقاء الشخصية الاجتماعية أحمد عبدالله المجيدي، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وزيد أحمد طه، عضو مجلس النواب وعدد من المسئولين في السلطة المحلية ونشطاء الأحزاب والتنظيمات السياسية في المنطقة.
