رئيس الاتحاد العام للمصارعة وبناء الأجسام لـ «الأيام الرياضي»:المكلا تشهد مسك ختام نشاط الموسم 2006م

> صنعاء «الأيام الرياضي» شكيب راجح:

> يختتم الاتحاد العام للمصارعة وبناء الاجسام برنامجه للموسم الرياضي 2006م باقامة فعاليات بطولة الجمهورية لناشئي المصارعة التي تحتضنها صنعاء في منتصف نوفمبر الجاري، وتأتي تزامنا مع احتفالات شعبنا بعيد الاستقلال الوطني المجيد (الثلاثين من نوفمبر)، فيما تشهد مدينة المكلا مطلع ديسمبر القادم مسك ختام نشاط الموسم الرياضي 2006م بإقامة بطولة النخبة السادسة بمشاركة ابطال الموسم.

جاء ذلك في تصريح للأخ عبدالله المغربي، رئيس الاتحاد العام للمصارعة وبناء الاجسام أدلى به لـ«الايام الرياضي» مضيفا: «تأتي هذه الفعاليات التي ينظمها الاتحاد العام متزامنة مع احتفالات شعبنا اليمني بعيد الاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر، ولعبتا الاجسام والمصارعة قد حققتا نجاحات لافتة لا سيما وأن خطة الاتحاد بشأن لعبة المصارعة وكذا خطة الاتحاد بشأن لعبة الاجسام قد حققتا الهدف منهما، وزيادة الاهتمام بهما وهما في طور الانتشار، وهذا ما ركزنا عليه في الخطة فعدن والمكلا تعيشان بداية مشوار انتشار المصارعة ولذلك فإن اللعبة تعاني الكثير.. أما لعبة بناء الاجسام فهي تعيش التطور داخليا وخارجيا بفضل اهتمام قيادة وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمعالي الأخ عبدالرحمن الأكوع، وزير الشباب والرياضة والاخوة الوكلاء ومدراء العموم وصندوق النشء والشباب».

وفي رده على سؤال آخر نفى المغربي أن يكون مجلس ادارته قد اقر الاعتماد على اللاعبين المتواجدين خارج الوطن واستبعاد اللاعبين في الداخل من تشكيلة المنتخب، وقال في هذا الصدد: «نحن نحرص على المشاركة المشرفة والمنافسة مع إقرارنا بأن الرياضة فوز وخسارة إذ لا يمكن ان يتحقق التطور من دون توفر ركائزه وبالتالي فإننا نضع امام اعين الجميع الحقائق والمعطيات والجوانب العلمية عندما نطرح خططنا سواء أكانت للنشاط الداخلي او المشاركة الخارجية».

وبخصوص مشاركة اللاعبين في المنتخب الوطني قال: «ان معايير المشاركة وحدها هي التي تحدد من سينضم لتشكيلة المنتخب، فالرأي اولا وأخيرا يعود للجهاز الفني ومستويات اللاعبين هي المعيار الاول دون النظر الى أي شيء آخر، وهذا ما جعلنا نحلق في منصات التتويج العربية، وتصنف لعبتنا في الاتحاد الدولي لبناء الأجسام».

وفي تقييمه للعبة المصارعة قال المغربي: «نحن وضعنا خطة وهذه الخطة ذات شقين وتهدف إلى إدخال اللعبة الى المحافظات والسعي لنشرها وإن ممارستها في المحافظات كانت لا تتعدى عدد اصابع اليد الواحدة عند استلامنا للمهام قبل اقل من عام، واعتمدنا في الانتشار على افتتاح المراكز في المحافظات التي لا تمارس اللعبة، ومن خلال هذه المراكز نؤهل الفنيين من حكام ومدربين بالإضافة لبناء قاعدة كبيرة من البراعم والناشئين والشباب لكونها فئات ستعمر طويلا في حلبات المصارعة، والمتابع لفعالياتنا سيجد أننا حريصون على اقامة البطولات الخاصة بالبراعم والناشئين والشباب وبشكل مكثف».

وقد اختتم المغربي حديثه بالإشارة الى جهود جميع منتسبي المصارعة والاجسام التي لعبت دورا كبيرا في ما تعيشه لعبتا المصارعة وبناء الاجسام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى