> لقي جنديان مصرعهما وذلك في نقطة عسكرية تقع على مدخل ثمود بوادي حضرموت,وتفيد المعلومات بأن مصرح الجنديين جاء على إثر قيام جندي زميل في قوام النقطة بإطلاق النار عليهما عند ساعات المغرب أمس الأول الإثنين، وكانا في حالة حرجة عند محاولة إسعافهما على سيارتي إسعاف، الأولى تتبع مستشفى ثمود والأخرى لأحد ألوية الجيش بالمنطقة، إلا أنهما فارقا الحياة في الطريق التي تربط ثمود بسيئون.

وتشير المعلومات الى أن الجندي المتهم بإطلاق النار على زميليه فر الى منزل بمدينة ثمود حيث لجأ لحماية صاحبه، إلا أن أطقماً عسكرية حاصرت مكان اختبائه وما زالت تحاصره حتى مساء أمس الثلاثاء بغية تسليمه، فيما يتردد أن الجاني تم تهريبه الى محافظته الصحراوية التي تجاور صحراء حضرموت كونه ليس من أبنائها.

ولم يكشف بعد النقاب عن الاسباب والدوافع التي أدت الى اقدام الجندي على قتل زميلين له في النقطة العسكرية.

وعلمت «الأيام» ان الأجهزة العسكرية بالمنطقة تطالب صاحب المنزل وهو مواطن من قبيلة العوامر بتسليم رهائن او احضار القاتل الذي لجأ إليه.. وفي اثناء ذلك تجري السلطات المحلية وعقلاء المنطقة اتصالات ومشاورات بغية انهاء التوتر وتهدئته درءاً لأية تداعيات خاصة وان تعزيزات بأطقم عسكرية بدأت تزداد وتحيط بثمود لمنع أي تحركات قد تصعد من الأمر قبليا وأمنيا.