الظواهري زار مدرسة دمرها الجيش الباكستاني في هجوم جوي

> خار «الأيام» رويترز:

> قال مسؤولون امنيون باكستانيون كبار ان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري سبق ان زار مدرسة دينية دمرها الجيش الباكستاني في هجوم بطائرات هليكوبتر لكنه لم يكن هناك عندما وقع هجوم بالصواريخ أمس الأول الاثنين. واضاف المسؤولون للصحفيين بعد يوم من الهجوم ان عدة اعضاء آخرين بارزين بالقاعدة مروا بالمدرسة الدينية التي يديرها رجل الدين الموالي لطالبان مولانا لياقة الله الذي قتل في الهجوم مع نحو 80 من اتباعه.

ومن بين الشخصيات القيادة الاخرى المعروفة التي ترددت على المدرسة في قرية تشيناجاي قرب الحدود الافغانية في منطقة باجور القبلية بشمال غرب باكستان ابو عبيدة المصري. ويشتبه في ان ابو عبيدة وهو مصري مثل الظواهري هو مدبر مؤامرة لتفجير طائرات ركاب متوجهة من مطار هيثرو بلندن الى الولايات المتحدة احبطت في وقت سابق هذا العام.

ويقول المسؤولون انه كان مرشدا روحيا لرشيد رؤوف وهو مسلم بريطاني القي القبض عليه في باكستان في اغسطس وقيل انه اضطلع بدور رئيسي في المؤامرة.

ولا يعتقد ان اي متشددين قياديين كانوا في المدرسة عندما هاجمها الجيش وصدرت الاوامر بشن الهجوم تحسبا لاحتمال ارسال المتشددين الذين كانوا بها في القريب ا لعاجل للقتال في افغانستان ربما من خلال شن هجمات انتحارية على قوات حلف شمال الاطلسي هناك والقوات الافغانية. وقال مسؤول كبير "كانت المدرسة تحت الرقابة منذ يوليو عندما بدأت وتيرة النشاط هناك تزيد."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى