جوزيه في قفص الاتهام .. أخطاء المدير الفني للأهلي مكررة والنتائج غطت على السلبيات

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات :

> إنها أصعب 90 دقيقة مرت علي الأهلي وجماهيره لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن ينتهي لقاء الأهلي مع الصفاقسي في لقاء الذهاب لنهائي دوري رابطة الأبطال الإفريقية بالتعادل الإيجابي بين الفريقين حتي مراد المحجوب المدير الفني للفريق التونسي نفسه .. يبدو أن الأهلي عمل حساب كل شيء إلا جوزيه !! سيناريو أحداث الأهلي مع الصفاقسي في نهائي رابطة الأبطال الإفريقية صورة مكررة لمباريات الأهلي الأخيرة سواء بالدوري العام و لقاء الترسانة ليس ببعيد أو على المستوى الإفريقي مثل لقاء أسيك بطل كوت ديفوار . السلبيات هي كما هي دون علاج فأخطاء التغييرات تحدث في كل مباراة فالأفضل هو الذي يخرج ويترك الأسوأ يفعل ما يشاء . فلسفة مستر جوزيه الكروية أصبحت لغزا احتار فيه الخبراء فقد غطت النتائج التي حققها محليا وإفريقيا على أخطاء جوزيه وعقم تفكيره وجعلت لجنة الكرة بالنادي الأهلي أشبه بلعبة في يد هذا المدرب الذي يعتقد الكثيرون أنه السبب في البطولات التي حصل عليها الأهلي في السنوات الأخيرة ونسوا أن الأهلي ضم أفضل لاعبي مصر من جميع الأندية وأصبح الفريق أشبه بالمثل :(أعور وسط عمي) فصال وجال بالدوري المحلي وكذلك الإفريقي وذاع صيت جوزيه رغم أن اللاعبين هم أصحاب الإنجازات لأن هناك فرقا كبيرا بين الأهلي وباقي الأندية والدليل على ذلك أن أخطاء جوزيه المتكررة غطت عليها النتائج في الدوري وتنكشف عندما يواجه فريقا قويا يضم جهازا فنيا على وعي كروي مثل الصفاقسي .. عفوا مستر جوزيه أنت لست مدرب بطولات لأن البطولات التي حصل عليها الأهلي بفضل مهارة لاعبيه وليس بجهدك وفكرك وإذا حسبنا البطولات التي أهدرتها من الأهلي لزادت على عدد البطولات التي تحققت وما حدث في بطولة العالم للأندية باليابان ليس ببعيد وقد واجهت الخطيب بها خلال وجودي مع الفريق وقلت له بالحرف إن الأهلي في حاجة إلى مدرب جيد لأن جوزيه لايصلح لقيادة القلعة الحمراء . . أخطاء جوزيه مع الأهلي لاتعد ولاتحصى ويكفي أن الأهلي بجلالة قدره لايجد لاعبين ذوي ثقل علي دكة البدلاء بعد أن دمرهم جوزيه معنويا ليقضي على مواهب الكرة المصرية أمثال عمرو سماكة , محمد عبدالله , أحمد جلال ,أحمد صديق ،عبدالإله جلال إلى جانب أكوتي والإصابات التي لحقت بالفريق ويتحملها لسوء تأهيلهم وعودتهم للملاعب بصورة سيئة أمثال بركات وجيلبرتو، وعماد النحاس وأحمد السيد وأسامة حسني وكذلك طارق السعيد حتى أصبح الأهلي خاليا من النجوم وهي نكتة الموسم .. أما أخطاء الملعب والتغييرات في لقاء الصفاقسي فقد ظهرت أمام الجميع سواء الجمهور أو النقاد والخبراء والوحيد الذي لم ير هذه الأخطاء هو مستر جوزيه .. لقد أصاب التعادل الذي حققه الأهلي أمام الصفاقسي في القاهرة جماهيره بصدمة بسبب سوء الأداء وتضاءل أمل الفريق في الاحتفاظ بالبطولة وأصبحت المهمة في تونس صعبة ولكنها ليست مستحيلة .. أما مستر جوزيه فقد أجمع الجميع على أنه المسئول الأول عن سوء الأداء وإهدار فرصة الأهلي في القاهرة وانتقد آخرون تصريحاته عقب المباراة حيث أكد فتحي مبروك مدرب المنتخب الوطني الأسبق أن الأهلي نادي بطولات قبل أن يعرف جوزيه علم التدريب مشيرا إلى أن ادعاءات جوزيه بأنه حصد العديد من البطولات للأهلي غير مقبولة .. وأشار إلى أن الأخطاء التي وقع فيها المدرب البرتغالي خلال إدارته للمباراة لايقع فيها مدرب مبتدئ مؤكدا أنها السبب الأول في عدم تحقيق الفوز .. وقال مستر تسوبيل المدير الفني لإنبي إن الحصول على بطولة ليست مقياسا للحكم على أن مدرب هذا الفريق جيد والعكس صحيح .. وضرب تسوبيل مثلا بتجربته مع الأهلي والاتحاد السكندري مشيرا إلى أنه حصل على بطولة الدوري بمجهود أقل مما بذله مع الاتحاد السكندري للنجاة من الهبوط .

الأهلي سيهاجم بقوة لتحقيق الفوز
أكد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق ومعاونه حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة للاعبين خلال اجتماعهما بهم قبل أول مران ان مباراة الاياب امام الصفاقسي في تونس تعتبر حياة او موتاً وهي الفرصة الاخيرة لإسعاد الجماهير وإعادة البهجة اليها مرة اخرى.. وقال جوزيه والبدري ان الفريق لابد ان يهاجم بكل قوة لأجل تحقيق الفوز لأنه لايوجد ما نخسره او نبكي عليه في تونس..و قالا ان هذا التعادل لابد وأن يمنح الفريق دفعة قوية للامام واستغلاله بشكل ايجابي لانه لابديل عن الفوز مهما كانت الظروف هناك. وأشاد البرتغالي جوزيه بأربعة لاعبين فقط من الذين خاضوا اللقاء الاخير وهم شادي محمد وعصام الحضري ووائل جمعة واحمد شديد قناوي ،فيما وجه انتقادات حادة للاخرين بسبب انخفاض روحهم وحماسهم داخل الملعب. وقال البدري ان نتيجة التعادل غير مرضية للجهاز الفني بكل تأكيد ولكن الدوافع الآن اصبحت اكبر بكثير لان المجد الذي ينتظر اللاعبين في حالة الفوز بالكأس خارج القاهرة والعودة باللقب من قلب تونس سيكون مجدا تاريخيا لهذا الجيل من اللاعبين لونجح في تحقيق ذلك فعليا مؤكدا أن التعادل سوف يكون لصالح الاهلي فلو لعب الصفاقسي بتأمين دفاعي للحفاظ على ما حققه في القاهرة فسيعطي الاهلي الفرصة للضغط عليه ولو لعب مهاجما فستكون المباراة مفتوحة وتزداد فرصة الفريق في تهديد مرمى الخصم بقوة.. وكان الفريق قد واصل تدريباته دون راحة استعدادا لمواجهة المصري غدا في اللقاء المؤجل بينهما من الاسبوع الثامن للدوري العام.وقد قاطعت الجماهير حضور التدريب غضبا من الفريق بعد التعادل المؤسف امام الصفاقسي بالقاهرة ولم يحضر فرد واحد بالرغم من فتح الابواب امام الجمهور وهو ما لفت نظر كل اعضاء الفريق بلا استثناء وجعلهم يشعرون بمدى حزن جماهيرهم وغضبهم مما حدث.. ولم يستغرق المران اكثر من ساعة واحدة فقط حيث أدت المجموعة التي خاضت المباراة تدريبا خفيفا بالجري حول الملعب والباقون تقسيمة ادارها حسام البدري وتميز فيها حسن مصطفى الذي غاب عن لقاء الصفاقسي وتابع جوزيه المران من على دكة البدلاء لعدم وجود أي تدريبات خططية .

من جهة اخرى تقرر سفر الفريق الى تونس يوم 8 نوفمبر القادم استعداداً لمواجهة الصفاقسي يوم 11 من الشهر نفسه باستاد رادس.. وتبحث البعثة عن رئيس لها من بين اعضاء مجلس الادارة لاسيما وأن موقف الفريق في لقاء الاياب غير مضمون ودائماً ما يفضل اي عضو بالمجلس ان يرتبط اسمه بالبعثات صاحبة الانتصارات والبطولات وليس العكس وصعوبة موقف الفريق فرضت على كل عضو بالمجلس التفكير قبل الموافقة على رئاسة البعثة.. ومن جانب آخر ابلغ حسن حمدي رئيس النادي الاهلي ونائبه محمود الخطيب حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة عن حضورهما لعقد لقاء مع اللاعبين عقب انتهاء المران لبحث اسباب التعادل المفاجيء امام الصفاقسي التونسي.. ومن جانب آخر تأكد غياب اللاعب محمد شوقي عن مباراة الاياب امام الصفاقسي بسبب حصوله على الانذار الثاني بينما سيشارك وائل جمعة لعدم حصوله على اية انذارات في مباراة الذهاب.

جوزيه : انتظروا فضيحة تحكيمية في تونس
طلب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي ترقب ما سيحدث من إهدار للوقت في إياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا مع الصفاقسي على
أرضه في تونس بعد أسبوعين ، واصفا التحكيم الأفريقي بـ"الفضيحة".. وقال جوزيه في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب المباراة في استاد القاهرة "كنت أعلم ما سيحدث مع لاعبي الصفاقسي من إهدار للوقت ، ولذلك قمنا بإرسال لقطات توضح ذلك من مباراتنا السابقة إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم توضح كيف قام حارس المرمى بمفرده بإهدار تسع دقائق كاملة في الشوط الثاني ، لكن للأسف فإن (الكاف) لا يهتم بتلك الأمور أو بالوقت الذي تلعب في كرة القدم في اللقاء". وبات الأهلي في حاجة إلى معجزة للحفاظ على لقبه الأفريقي بعد فشله في تخطي الصفاقسي ، واكتفى بتعادل لا يغني ولا يسمن من جوع بهدف لمثله في ذهاب نهائي دوري الأبطال والتي أقيمت مساء الأحد باستاد القاهرة. وأضاف المدرب البرتغالي أنه لن يعطي مبررات للتعادل ، وصرح : "على الرغم من أن مستوى التحكيم الأفريقي يعتبر فضيحة ، إلا أن السبب في تعادلنا أمام الصفاقسي لم يكن التحكيم ، ونحن الذين لم نستطع تحقيق الفوز ، وأضعنا في الشوط الأول ثلاث فرص سهلة لتسجيل أهداف". وتابع المدرب الذي قاد "الشياطين الحمر" للفوز بدوري الأبطال عامي 2001 و2005 أنه شاهد لاعبي الصفاقسي والجهاز الفني يحتفلون ويغنون بعد انتهاء اللقاء ، وقال إنه يرد عليهم بأن الشوط الثاني لم يلعب بعد ، وأن الأهلي سيذهب إلى تونس من أجل تحقيق الفوز ، مطالبا اتحاد الكرة بالوقوف مع الأهلي وإعطائه الراحة المناسبة لهذا اللقاء ، في إشارة إلى نية الأهلي طلب تأجيل لقائه أمام إنبي يوم 5 نوفمبر في الدوري الممتاز. وانفعل جوزيه على أحد الصحفيين عندما سأله عن سبب خروج أحمد شديد ، وقال المدرب البرتغالي : "إذا كان شديد استمر واستقبلت شباكنا الهدف الثاني كنت سأهاجم بسبب الدفع بلاعب شاب في مباراة نهائية" ، وأضاف موجها كلامه للصحفي : "من المفترض أن تشيد بي بسبب شجاعتي في الدفع به في لقاء هام ومصيري ، وقمت بتغييره بسبب شعوره بالإجهاد". وكان السؤال الذي أخرج جوزيه عن شعوره هو عن سبب غياب عمرو فتحي "سماكة" وحسن مصطفى ، فأجاب جوزيه وهو في طريقه للرحيل من قاعة المؤتمر الصحفي : "درجة فهمك (الصحفي) في كرة القدم صفر ، وأتمنى أن لا تنسى أنني قدت الأهلي للفوز بالبطولة في الموسم الماضي ، كما وصلت للنهائي هذا الموسم في ظل ست إصابات خطيرة للاعبين".. ومن جانبه ، حضر مراد محجوب المدير الفني للصفاقسي المؤتمر الصحفي على عكس ما فعله بعد الهزيمة أمام الأهلي في مرحلة المجموعات ، وعندما سأله أحد الصحفيين عن سبب ذلك ، قال محجوب إنه لم يعتد المشاركة في المؤتمرات الصحفية. . وبدا على محجوب السخرية من حديث جوزيه على التحكيم ، ورد بانفعال على سؤال حول سبب ابتسامته :

"رفضت الحديث عن التحكيم لأني اعتدت على الظلم خاصة عند اللعب خارج تونس ، والهدف الأول للأهلي غير صحيح ، فالخطأ الذي جاء منه الهدف لم يكن له أساس من الصحة". وغادر المدرب التونسي القاعة احتجاجا على هجوم الصحفيين المصريين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى