> علمت «الأيام» أن الدنماركي المحتجز في اليمن على ذمة اتهامات بالإرهاب ومحاولة تهريب أسلحة الى الصومال هو رجل في الـ 23 من عمره ومعروف لدى السلطات الدنماركية بتوجهاته الأصولية,وكان الرجل الذي اعتنق الإسلام يسكن إحدى ضواحي العاصمة كوبنهاجن وكان فرع الشرطة في تلك الضاحية على معرفة كاملة به خصوصاً تصرفاته المربكة أثناء قضية متعلقة بالإرهاب كانت تنظر في بلدة دنماركية قريبة اسمها بروندباي.

وقال رئيس الشرطة في بلدة جلوستروب السيد كارستن يانسن إن الدنماركي المحتجز في اليمن كان يحضر الى قاعة محكمة بروندباي في كل جلسة من جلسات قضية الإرهاب في جلوستروب.

كما أن الرجل معروف ايضاً لوكالة الاستخبارات الوطنية الدنماركية.

وفي أستراليا كشفت صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» الأسترالية في عددها الصادر اليوم ان الاخوين الاستراليين المعتقلين في اليمن هما ابنا عبدالرحيم ايوب وهو الرجل الذي اسس خلية للجماعة الاسلامية في استراليا وهرب من البلاد بعد تفجيرات بالي في اندونيسيا.

وقالت الصحيفة ان المعتقلين اسمهما محمد ايوب وعبدالله ايوب وان امهما وهي استرالية اسمها ربيعة هتشينسون وانها موجودة حالياً في اليمن بمعية زوجتي ابنيها المعتقلين.

ووصفت الصحيفة الأم بانها استرالية بيضاء كانت مدمنة على الحشيش في الماضي وانها تزوجت في اندونيسيا وأنجبت طفلاً قبل ان تصبح مسلمة وتلبس النقاب وكانت من أتباع الشيخ عبدالله سونجكار زعيم الجماعة الاسلامية وهي منظمة محظورة في اندونيسيا ثم التقت بعبد الرحيم ايوب في احدى الحلقات الدراسية الخاصة بالشيخ ثم تزوجا واصبح عبدالرحيم ايوب مسؤول الجماعة الاسلامية في استراليا قبل انفضاح أمر خليته في نهاية التسعينيات وفراره لاحقا من استراليا.

و تداولت الصحافة الاسترالية معلومات تفيد بان السلطات اليمنية قبضت على الاستراليين بعد ان تلقت معلومات من المخابرات الاسترالية عنهما.

وفي سيدني شنت الصحف الاسترالية اعنف هجوم لها على جامعة الإيمان والشيخ عبدالمجيد الزنداني حيت وضعت صحيفة الديلي تلجراف صورة كبيرة بحجم نصف الصفحة الاولى للشيخ عبدالمجيد الزنداني وبجانبة عنوان عريض « منظر اسامة درب الاستراليين» وارفقت الصحيفة ذلك بعدد من المواضيع التي تناولت الشيخ والجامعة ووصفتها «بمركز تدريب للارهابيين».

وأكد محامي اسرة الاخوين المعتقلين في اليمن ان وكالة استخبارات الامن الاسترالية تحدثت اليهما قبل ان يغادرا الى اليمن.

وعلى السياق نفسه قال مسؤول امني رفيع المستوى:«ليس لدى الثالثة المعتقلين نيات حسنة و لن نذرف عليهم الدموع».

وكان من المتوقع وصول دبلوماسيين استراليين من الرياض الى صنعاء يوم أمس لبحث القضية والتحقيق فيما اذا كان هنالك استرالي رابع ضمن المجموعة التي اعتقلت في اليمن.

وقالت السفارة الاسترالية لصحف بلادها انها قد ابلغت من قبل السلطات اليمنية ان الاستراليين جميعهم صحتهم جيدة وحالتهم المعنوية مرتفعة.