قادة المحاكم الاسلامية يستقبلون رئيس البرلمان الصومالي في مقديشو

> مقديشو «الأيام» رويترز:

> استقبل القادة الاسلاميون رئيس برلمان الحكومة الصومالية الانتقالية في معقلهم بمقديشو أمس الاحد وسط اجراءات امنية مشددة قبل بدء اجتماعات تهدف لانقاذ المحادثات الرامية الى تجنب اندلاع حرب.

ويتواجه مقاتلو الجانبين على مسافة 30 كيلومترا فحسب من مقر الحكومة المدعومة من الغرب في بلدة بيدوة وتزايدت المخاوف من اندلاع حرب شاملة الاسبوع الماضي بعد انهيار المحادثات التي ترعاها الجامعة العربية في السودان.

ويزور رئيس البرلمان شريف حسن شيخ ادن مقديشو في محاولة لاحياء المحادثات وهو أرفع مسؤول حكومي يزور العاصمة منذ استيلاء الإسلاميين عليها من زعماء الميليشيات الذين تساندهم الولايات المتحدة في يونيو.

وقال ابراهيم حسن أدو مسؤول الشؤون الخارجية للاسلاميين "يسعدنا استقبال رئيس البرلمان في مقديشو رغم ان الرئيس ورئيس الوزراء يعتقدان انها ليست آمنة بالنسبة للحكومة." وكانت عدة عربات مزدوة برشاشات ثقيلة تجوب ارض المطار من خلفه وهو يتحدث بينما فتشت قوات الاسلاميين السيارات والمارة في الطرق خارجه.

ويرافق ادن 19 من اعضاء البرلمان الصومالي ولم يدل بأي تصريحات للصحفيين قبل تحركه في موكب مسلح. واكتظت الشوارع بالسكان الذين خرجوا لرؤيته. وأبدى عبد الله حاجي علي عضو البرلمان الصومالي تفاؤله قائلا لرويترز "نستطيع الجلوس والتوصل الى حل للمشكلة الصومالية.. هذا سيحدث اختلافا كبيرا ان شاء الله."

ويخشى المحللون ان يتسع نطاق اي حرب بين حكومة الرئيس عبد الله يوسف والإسلاميين الذين يسيطرون على معظم جنوب البلاد من خلال تفجير خلافات طال عليها الامد في منطقة القرن الافريقي.

واشتدت المخاوف يوم الاربعاء مع تأجيل المحادثات وحث الوسطاء الجانبين علي ضبط النفس.

ويقول الاسلاميون ان الحكومة يدعمها الوف الجنود الذين غزوا البلاد قادمين من اثيوبيا بينما تتهم اريتريا العدو اللدود لاثيوبيا بتسليح الاسلاميين. وتنفي الدولتان التدخل في الشؤون الصومالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى