مفتشو الامم المتحدة يزورون شبكات التخصيب الايرانية
> طهران «الأيام» رويترز :
> نقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن مسؤول قوله أمس الأحد إن مجموعة من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا الشبكة الثانية من اجهزة الطرد المركزي في محطة تخصيب اليورانيوم في نطنز.
وعلى الرغم من مطالب مجلس الامن بوقف اعمال تخصيب اليورانيوم اعلنت ايران الشهر الماضي انها بدأت مجموعة ثانية من 164 جهازا للطرد المركزي تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت لتخصيب اليورانيوم.
وتقول ايران ان نطنز ستضم في النهاية عشرات الالاف من الماكينات لكنها لن تستخدمها سوى في تخصيب اليورانيوم الى مستوى مناسب للاستخدام في مفاعلات الطاقة الذرية وليس للمستويات الاعلى المطلوبة لصنع قنابل ذرية.
وقال المسؤول الذي لم يحدد هويته للوكالة "زاروا الشبكة الثانية ومنشأة تحويل اليورانيوم في اصفهان."
وقال الوكالة ان المفتشين الذين وصلوا الى ايران يوم الجمعة الماضية سيمكثون في البلاد أربعة ايام لجمع معلومات للتقرير الذي سيقدمه محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى الهيئة التابعة للامم المتحدة.
وقال المسؤول "انشطتهم في ايران تستند الى معاهدة حظر الانتشار (النووي) وضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية" ووصف الزيارة بانها تجيء في اطار التزامات ايران تجاه المعاهدات الدولية.
وانهت ايران التفتيشيات المفاجئة لمنشآتها النووية في فبراير شباط بعد ان احيلت قضيتها الى مجلس الامن الدولي.
وتدفع الولايات المتحدة مجلس الامن الى تشديد مسودة قرار وضعته بريطانيا وفرنسا والمانيا لفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
وتريد كل من روسيا والصين وهما دولتان لديهما حق النقض (الفيتو) في المجلس اجراء تعديلات كثيرة لتخفيف القرار وتقصير فترته.
وتصر ايران على ان العقوبات لن تردعها وهددت باتخاذ اجراءات مضادة مثل تقليص عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تماما اذا ما اتخذ مجلس الامن اجراء ضدها.
وقال محمد على حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي اسبوعي أمس "ليس هناك اساس قانوني لتعليق تخصيب اليورانيوم.. ايران ستتخذ اجراء متناسبا عندما يتم تمرير القرار."
ويقول خبراء إن ايران تحتاج الى الاف من اجهزة الطرد المركزي التي تعمل دون توقف على مدى اشهر لانتاج يورانيوم عالي التخصيب بدرجة كافية لصنع قنبلة ذرية واحدة. وتقول ايران انها ستقوم بتركيب ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي بحلول مارس اذار من عام 2007.
وعلى الرغم من مطالب مجلس الامن بوقف اعمال تخصيب اليورانيوم اعلنت ايران الشهر الماضي انها بدأت مجموعة ثانية من 164 جهازا للطرد المركزي تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت لتخصيب اليورانيوم.
وتقول ايران ان نطنز ستضم في النهاية عشرات الالاف من الماكينات لكنها لن تستخدمها سوى في تخصيب اليورانيوم الى مستوى مناسب للاستخدام في مفاعلات الطاقة الذرية وليس للمستويات الاعلى المطلوبة لصنع قنابل ذرية.
وقال المسؤول الذي لم يحدد هويته للوكالة "زاروا الشبكة الثانية ومنشأة تحويل اليورانيوم في اصفهان."
وقال الوكالة ان المفتشين الذين وصلوا الى ايران يوم الجمعة الماضية سيمكثون في البلاد أربعة ايام لجمع معلومات للتقرير الذي سيقدمه محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى الهيئة التابعة للامم المتحدة.
وقال المسؤول "انشطتهم في ايران تستند الى معاهدة حظر الانتشار (النووي) وضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية" ووصف الزيارة بانها تجيء في اطار التزامات ايران تجاه المعاهدات الدولية.
وانهت ايران التفتيشيات المفاجئة لمنشآتها النووية في فبراير شباط بعد ان احيلت قضيتها الى مجلس الامن الدولي.
وتدفع الولايات المتحدة مجلس الامن الى تشديد مسودة قرار وضعته بريطانيا وفرنسا والمانيا لفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
وتريد كل من روسيا والصين وهما دولتان لديهما حق النقض (الفيتو) في المجلس اجراء تعديلات كثيرة لتخفيف القرار وتقصير فترته.
وتصر ايران على ان العقوبات لن تردعها وهددت باتخاذ اجراءات مضادة مثل تقليص عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية تماما اذا ما اتخذ مجلس الامن اجراء ضدها.
وقال محمد على حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي اسبوعي أمس "ليس هناك اساس قانوني لتعليق تخصيب اليورانيوم.. ايران ستتخذ اجراء متناسبا عندما يتم تمرير القرار."
ويقول خبراء إن ايران تحتاج الى الاف من اجهزة الطرد المركزي التي تعمل دون توقف على مدى اشهر لانتاج يورانيوم عالي التخصيب بدرجة كافية لصنع قنبلة ذرية واحدة. وتقول ايران انها ستقوم بتركيب ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي بحلول مارس اذار من عام 2007.