روشـتة ريــاضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدرة الباشا:

> كانت الأندية الرياضية زمان عبارة عن مدارس تربوية متقدمة وكان القائمون عليها يدركون هذه المهمة الشاقة ويقومون بها على أحسن وجه، ويعتبرون أولياء امور يتابعون أمور الطلبة اللاعبين الدراسية ويقدمون لهم كل ما يحتاجونه من كتب دراسية، وكذا ملابس خاصة بالمدرسة .. واللاعبون العاطلون عن العمل تقدم لهم قيادات الأندية كل العون والمساعدة وتحاول معرفة ظروفهم الأسرية والاجتماعية، لذا كان لاعب الامس مرتبطا بناديه لأنه ولي أمره بالفعل والممارسة، وكانت وزارة الشباب والرياضة حينها تؤهل الكوادر محليا وخارجيا في معهد (لايبزج) بألمانيا الشرقية (سابقا) ليعودوا مؤهلين رياضيا وعلميا، حيث أصبح لدينا كثير من المؤهلين علميا في كل الألعاب الرياضية، ولكن مع الأسف الشديد تلك الكوادر (معطلة) لا يستفاد منها هذه الأيام لأنها من (عيال الخالة).

> لماذا كل هذه الزوبعة والدهشة العجيبة من هزيمة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالخمسة النظيفة من المنتخب السعودي؟ مع أن الأمر لم يكن يستدعي ذلك فالكل كان يتوقع هذه الهزيمة.

> إن إشراك فريق من بقية فرق عدن للدرجتين الثانية والثالثة في مسابقة كأس الاستقلال الوطني برعاية صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» يعتبر تقديرا طيبا للمناسبة العظيمة، وهي يوم الاستقلال الوطني 30 نوفمبر، حيث غادر آخر جندي بريطاني أرض الوطن الحبيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى