من يرد الاعتبار للسجل الوطني والنضالي لأبناء عدن؟

> «الأيام» بيومي مراد حسن:

> قبل حلول شهر رمضان المبارك الماضي بيومين نشرت صحيفة «الأيام» الغراء موضوعاً وردت فيه أسماء (664) مناضلاً من أبناء عدن رد لهم الاعتبار وسيمنح كل واحد منهم معاشاً شهرياً قدره عشرة آلاف ريال واستبشرنا خيراً ويا فرحة ماتمت، فعندما تمعنا في قراءة الموضوع لاحظنا ان أبناء عدن لم يزد عددهم عن أصابع اليدين هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تصورنا ان كل بيت وكل أسرة في عدن كان سينال التكريم، ولا يختلف اثنان ان كل بيت في عدن كان بابه مفتوحاً للفدائيين في مرحلة الكفاح المسلح وان حرب المدن أكثر صعوبة وتضحية من حرب الريف او الجبال وهي من الامور المسلم بها وهي في غنى عن الجدل.

من تحصيل الحاصل، ان هناك مناضلين وشهداء من أبناء عدن لم يكرموا معنوياً او مادياً وفي ذلك اجحاف لهذه المدينة الطيبة وأهلها الطيبين وهو مؤشر خطير ينذر بإلغاء التاريخ وتشويهه، لان الكذب حبله قصير، والكيد للآخرين مردود الى نحور أصحابه بإذن الله تعالى.

ان كانت هناك نوايا صادقة برد الاعتبار الى أهل الحق وادراج أسمائهم في كشوفات الشهداء والمناضلين وضمان استحقاقاتهم فإنني هنا أذكركم ولعل الذكرى تنفع المؤمنين لأن أسماء عديدة سقطت من اعتباركم لعله سهو، ومن تلك الأسماء خليل طه خليل، وخالد عبدالله مريسي، ونادرة الياس وحياة حداد وجواد جعران وأنيس همشري وحسين أحمد الفقير ومحمد صادق حسن وسامي خليفة ومحمد حسن مكاوي، ومن الشهداء جلال وسمير وعادل عبدالقوي مكاوي، وأرسلان خليفة وماهر خليفة وقيصر لقمان ولطيفة بابيو (التي استشهدت في اليوم الذي شيعت فيه جنازات أولاد المكاوي في عملية عسكرية) ومروان محمد رضوان وخالد هندي وهشام زوقري.

ان الاخ اللواء سالم عبدالله ياسين، الامين العام المساعد لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية سيد العارفين بذلك، لأن كامل القائمة من الشهداء والمناضلين موجودة بحوزته فبادروا بالاتصال به ينوبكم ثواب.

عضو المجلس العام لمنظمة مناضلي الثورة اليمنية

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى