> ذكر مسئولون بالامم المتحدة في الكونغو الديمقراطية أمس السبت أن اشتباكات اندلعت بين مؤيدي الرئيس جوزيف كابيلا ومؤيدي نائبه ومنافسه السياسي جان بيير بيمبا,وقال مسئولون في بعثة الامم المتحدة في الكونغو إنه سمعت أصوات إطلاق نار ولكن لم يعرف بالضبط ما إذا كانت هناك اصابات.

تأتي أعمال العنف فيما يترقب أهل الكونغو نتائج جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 29 تشرين أول/أكتوبر بين كابيلا وبيمبا والمقرر أن تعلن نتائجها الرسمية في أي لحظة من الان وحتى 19 تشرين ثان/نوفمبر.

وأفادت التقارير الواردة من كينشاسا بأن مؤيدي بيمبا أقاموا الحواجز في الشارع الذي يقيم فيه وأشعلوا النيران في إطارات السيارات,كانت تقارير محلية قالت إن كابيلا يحقق تقدما بعد فرز 60 بالمئة من الاصوات بدعم يأتيه بشكل أساسي من الاجزاء الشرقية من البلاد.

أما بيمبا زعيم المتمردين السابق فيحظى بدعم من سكان كينشاسا نفسها والاجزاء الغربية من الكونغو.

وأسفر العنف ، الذي اندلع بعد أسابيع من الجولة الاولى من الانتخابات في آب/أغسطس بين أنصار المرشحين الرئاسيين المتنافسين وهما الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا ونائبه جان بيير بيمبا عن 23 قتيلا.

وبضغط من الامم المتحدة دعا المتنافسان مؤيديهما لتجنب العنف خلال فرز أصوات الجولة الاخيرة,ويدعم كلا من كابيلا وبيمبا الالاف من المقاتلين المسلحين ولكل منهما وجود عسكري كبير في العاصمة نفسها.

وبعثة الامم المتحدة في الكونغو هي الاكبر بين بعثات الامم المتحدة حيث يعمل بها 17 ألفا من قوات حفظ السلام. ولكن هذه القوات منتشرة في أراض تعادل مساحتها مساحة أوروبا الغربية.

وفي الوقت نفسه فإن 1500 جندي أرسلهم الاتحاد الاوروبي لكينشاسا لتعزيز قدرة الامم المتحدة على توفير الامن ليس بينها إلا 300 جندي مقاتل فقط.