بعد تقديم الاستقالة الجماعية لإدارة نادي تضامن حضرموت .. الغزي:الذين يصدرون الإشاعات والقيل والقال بعيدون كل البعد عن مصلحة النادي

> المكلا «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> يعد نادي التضامن بالشرج باسالم بمدينة المكلا محافظة حضرموت أحد الأندية التاريخية والقلعة الشامخة التي ابرزت العديد من النجوم الموهوبة واللامعة في مسيرة الحركة الرياضية، وصاحب الجماهير الواسعة، وكان فريقه الكروي والطائري قوة ضاربة، بالإضافة الى الألعاب الاخرى، لكن النادي في السنوات الاخيرة قد أصابته لعنة المؤامرات مثل بعض الأندية العريقة التي تحتضر، وبعد تقديم الاستقالة الجماعية لإدارة نادي التضامن والتي اصبحت حديث الشارع الرياضي الحضرمي والفريق الكروي بالنادي يستعد هذه الايام للتصفيات النهائية لدوري التجمعات الثالثة المؤهلة إلى أندية الدرجة الثانية، وأمام هذه التداعيات مجتمعة أفاد «الأيام الرياضي» الكابتن حسين برك غزي قائلاً بالنسبة للوضع الحالي لفريق كرة القدم بالنادي فالتمارين مستمرة بجهود ذاتية وجماعية من قبل المدرب ابن النادي عمر حسن باعبود الذي يعمل مع النادي بحسب الإمكانيات الموجودة وقدراته التدريبية، فهو يمثل مع اللاعبين أسرة واحدة، وحرصا منهم على مواصلة المشوار والاستعداد الجيد للدخول في التصفيات بشكل افضل في ظل إدارة غائبة بعد الاستقالة الجماعية، فإن الفريق مستمر في نشاطه بكل جدية، وهذه مرحلة صعبة في تاريخ النادي الذي سيتحدد مصيره بالمواصلة عند التأهل او الركود والنسيان عند سقوطه في التصفيات النهائية للدرجة الثالثة للصعود الى الدرجة الثانية.

وأكد الكابتن غزي: بالنسبة للاستقالة الجماعية لرئيس لنادي والهيئة الادارية فكانت نتيجة للظروف الحالية بالنادي، والاخ هادي بازار، رئيس النادي لم يقصر مع النادي في شيء. أما الذي يصدرون الإشاعات والقيل والقال في الشارع والمقاهي ومجالس القات فهم بعيدون كل البعد عن مصلحة النادي، ولو طلبت منهم (مئة ريال) فقط لأحد اللاعبين بالنادي لأعطوك ظهورهم ورحلوا، وأقول لهؤلاء ربنا يهديكم ان شاء الله. واقولها صريحة ان على الجميع الوقوف مع النادي في هذه المرحلة الحرجة والصعبة في تاريخه بدلاً من المهاترات والكلام الفارغ في المقاهي والشوارع.

وأكرر من على منبر صحيفة «الأيام الرياضي» ضرورة وقوف الجميع وتكاتفهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

واختتم الكابتن حسين غزي حديثه بالقول: في رسالة نبعثها إلى مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت بسرعة التدخل لتشكيل لجنة حريصة على تاريخ النادي وتوفير الاستقرار اللازم للاعبين وحل همومهم ومشاكلهم حتى يتمكنوا من تقديم المستوى الجيد والنتائج الايجابية للنادي وبما يليق بتاريخه العريق.

«الأيام الرياضي» بدورها تأمل أن تنتهي الأزمة في أقرب وقت ممكن ويعود ابناء النادي الغيورون على مصلحة النادي للسعي إلى تقديم الأفضل لهذا النادي وتعود جماهيره إلى المدرجات التي كانت تشاهد كالموج الأزرق وهي تقدم تلك الفقرات الجميلة التي تشد الجميع .. فهل تعود مرة أخرى الأيام الحلوة للنادي؟ نأمل ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى