المائدة المستديرة توصي بضرورة الاتفاق على آلية عمل مشتركة لمكافحة ظاهرة التسول
> عدن «الايام» فردوس العلمي
> أقيمت صباح أمس في قاعة المكتب التنفيذي بديوان محافظة عدن مائدة مستديرة حول ظاهرة مكافحة التسول نظمتها مؤسسة (سبل الخيرية) بالتعاون والتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية، وقُدمت فيها ورقتا عمل تناولت الورقة الاولى ظاهرة التسول في محافظة عدن وهي مقدمة من الأخت أوري عبدالرحمن المجالي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث ، ذكرت فيها أسباب هذه الظاهرة والمعالجات للحد منها وتعريف التسول، وأوضحت الورقة الثانية المقدمة من العقيد فرحان علي حسن من إدراة أمن محافظة عدن بعنوان (التسول .. الأسباب ووسائل المكافحة) أن من أسباب التسول التوسع السكاني للمحافظة ونشوء مناطق عشوئية في الأطراف وعدم توفر فرص عمل وانتشار البطالة بين أوساط الشباب الى جانب المشكلات الاجتماعية وضعف التأمين الاجتماعي ونظام المساعدات الاجتماعية. كما وضعت المعالجات و وسائل مكافحة هذا الظاهرة والحد منها.
وفي افتتاح المائدة ألقى الأخ عبدالكريم شائف، الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن كلمة أشار فيها إلى وجود الكثير من الجهود لمكافحة هذه الظاهرة، ولكن لم تفلح لعدم توفر موقع إيواء مناسب لجمع هؤلاء المتسولين وقال: «والآن مع توفر هذا الموقع والدعم والتعاون مع مؤسسة (سبل الخيرية) ممثلة بالشيخ عبدالعزيز الجاسم آل الثاني أمامنا فرصة في كيفية التعامل وتسيير هذا العمل الخيري بشكل صحيح والمحافظة على المبنى والنظافة والنظام فيه».
وأكد في كلمته ضرورة أن يكون تأثيث هذا المبنى مساعداً على بقائه فترة طويلة .
وأشاد الأمين العام بالنظام المعمول به في مركز الطفولة الآمنة والنظافة التي يشهدها المركز في كل حين. وقال: «يعد مركز الطفولة الآمنة أنموذجاً من حيث النظافة والنظام المعمول فيه، رغم تعاملهم مع أطفال من سن (4) سنوات إلى (15) سنة» وأضاف: «لا نريد أن تنتهي هذه التجربة، ونتمنى لها الاستمرر ولا بد أن تكون المراكز الجديدة مثلها من حيث الاهتمام بالنظافة والتأثيث من البداية وتعلم الوافدين إلى هذا المركز كيفية المحافظة على المبنى من خلال محاضرات التوعية في المحافظة على النظافة». وشكر الأخ عبدالكريم في ختام كلمته الشيخ عبدالعزيز الجاسم، مدير مؤسسة (سبل الخيرية) على تعاونه وجهوده، وكذا رجال الأمن ومكتب الشؤون الاجتماعية على ما يبذلونه من جهود لمكافحة هذا الظاهرة.
من جانبه أكد الشيخ عبدالعزيز الجاسم، مدير مؤسسة (سبل الخيرية) أن ما تقوم به المؤسسة يعد عمل خير بحت، وواجباً يقره الشرع والدين. وأضاف: «ورغم ما نقدمها نشعر بأننا مقصرون».
وأشاد الشيخ عبدالعزيز بمركز الطفولة الآمنة، مؤكداً أن جميع أثاث المركز الجديد سيكون متيناً يستخدم لفترة أطول، وتطرق في كلمته الى كيفية صرف هذه الأثاث على الوافدين إلى المركز .
كما ألقى العميد عبدالله عبده قيران، مدير أمن محافظة عدن والأخ أيوب أبوبكر، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل كلمتين أكدا فيهما ضرورة تعاون جميع الجهات ذات العلاقة للقضاء على هذه الظاهرة السيئة في مختلف محافظات الجمهورية، التي تؤثر سلباً على المجتمعات.
وفي الختام أوصت المائدة المستديرة بضرورة الاتفاق على آلية عمل مشتركة لمكافحة ظاهرة التسول، وإنشاء مراكز في جميع محافظات الجمهورية تعنى بالمتسولين، والتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بوصفها الجهة الراعية للاجئين لترحيلهم إلى مواقعهم في منطقة (خرز)، وكذا توفير فرص عمل، وتدريب النساء في مراكز الأسر المنتجة، وتقديم الرعاية الاجتماعية من صندوق الرعاية إلى جانب تنشيط الجانب الإعلامي وإقامة المسوحات والبحوث لهذه الظاهرة، وضبط المنحرفين من المتسولين وتسليمهم الى الأجهزة الأمنية، وترحيل الأطفال المتسولين إلى دار مركز الطفولة الآمنة بعدن.
حضر المائدة المستديرة الأخ أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد للمحافظة والأخت أم الخير الصاعدي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي واختصاصيون اجتماعيون من الشؤون الاجتماعية ومراكز ودور الرعاية الاجتماعية.
وفي افتتاح المائدة ألقى الأخ عبدالكريم شائف، الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن كلمة أشار فيها إلى وجود الكثير من الجهود لمكافحة هذه الظاهرة، ولكن لم تفلح لعدم توفر موقع إيواء مناسب لجمع هؤلاء المتسولين وقال: «والآن مع توفر هذا الموقع والدعم والتعاون مع مؤسسة (سبل الخيرية) ممثلة بالشيخ عبدالعزيز الجاسم آل الثاني أمامنا فرصة في كيفية التعامل وتسيير هذا العمل الخيري بشكل صحيح والمحافظة على المبنى والنظافة والنظام فيه».
وأكد في كلمته ضرورة أن يكون تأثيث هذا المبنى مساعداً على بقائه فترة طويلة .
وأشاد الأمين العام بالنظام المعمول به في مركز الطفولة الآمنة والنظافة التي يشهدها المركز في كل حين. وقال: «يعد مركز الطفولة الآمنة أنموذجاً من حيث النظافة والنظام المعمول فيه، رغم تعاملهم مع أطفال من سن (4) سنوات إلى (15) سنة» وأضاف: «لا نريد أن تنتهي هذه التجربة، ونتمنى لها الاستمرر ولا بد أن تكون المراكز الجديدة مثلها من حيث الاهتمام بالنظافة والتأثيث من البداية وتعلم الوافدين إلى هذا المركز كيفية المحافظة على المبنى من خلال محاضرات التوعية في المحافظة على النظافة». وشكر الأخ عبدالكريم في ختام كلمته الشيخ عبدالعزيز الجاسم، مدير مؤسسة (سبل الخيرية) على تعاونه وجهوده، وكذا رجال الأمن ومكتب الشؤون الاجتماعية على ما يبذلونه من جهود لمكافحة هذا الظاهرة.
من جانبه أكد الشيخ عبدالعزيز الجاسم، مدير مؤسسة (سبل الخيرية) أن ما تقوم به المؤسسة يعد عمل خير بحت، وواجباً يقره الشرع والدين. وأضاف: «ورغم ما نقدمها نشعر بأننا مقصرون».
وأشاد الشيخ عبدالعزيز بمركز الطفولة الآمنة، مؤكداً أن جميع أثاث المركز الجديد سيكون متيناً يستخدم لفترة أطول، وتطرق في كلمته الى كيفية صرف هذه الأثاث على الوافدين إلى المركز .
كما ألقى العميد عبدالله عبده قيران، مدير أمن محافظة عدن والأخ أيوب أبوبكر، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل كلمتين أكدا فيهما ضرورة تعاون جميع الجهات ذات العلاقة للقضاء على هذه الظاهرة السيئة في مختلف محافظات الجمهورية، التي تؤثر سلباً على المجتمعات.
وفي الختام أوصت المائدة المستديرة بضرورة الاتفاق على آلية عمل مشتركة لمكافحة ظاهرة التسول، وإنشاء مراكز في جميع محافظات الجمهورية تعنى بالمتسولين، والتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بوصفها الجهة الراعية للاجئين لترحيلهم إلى مواقعهم في منطقة (خرز)، وكذا توفير فرص عمل، وتدريب النساء في مراكز الأسر المنتجة، وتقديم الرعاية الاجتماعية من صندوق الرعاية إلى جانب تنشيط الجانب الإعلامي وإقامة المسوحات والبحوث لهذه الظاهرة، وضبط المنحرفين من المتسولين وتسليمهم الى الأجهزة الأمنية، وترحيل الأطفال المتسولين إلى دار مركز الطفولة الآمنة بعدن.
حضر المائدة المستديرة الأخ أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد للمحافظة والأخت أم الخير الصاعدي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي واختصاصيون اجتماعيون من الشؤون الاجتماعية ومراكز ودور الرعاية الاجتماعية.
