قيادي اشتراكي: سلمان لم يبلغ الحزب بسفره ولا تحفظات على قرار لجوئه
> صنعاء «الأيام» خاص:
> عقدت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني صباح أمس اجتماعا طارئا ناقشت فيه ما آلت إليه الأمور بعد قرار الأخ خالد إبراهيم سلمان، عضو اللجنة المركزية رئيس تحرير صحيفة «الثوري» الناطقة بلسان الحزب اللجوء السياسي إلى بريطانيا.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ علي محمد عبده الصراري، رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي: «أولا الأخ خالد سلمان اتخذ قرارا شخصيا ولم يتحدث بشأنه معنا ولم يبلغنا أنه مسافر أصلا، ونحن نحترم قراره وليس لدينا أي شيء أو مأخذ على هذا القرار.
ولكن كان على الأقل أو ما يمكن أن يقوم به الأخ خالد سلمان هو أن يبلغ الحزب بهذا القرار من أجل اتخاذ إجراءاتنا بالأمانة العامة للحزب باعتباره رئيسا لتحرير صحيفة الحزب وهو المسئول قانونيا عنها، ولا نستطيع ان نصدر الصحيفة بدون رئيس تحرير لها، الأمر الذي سبب لنا إرباكا. وعموما هذا قرار شخصي وليس لدينا أي تحفظات على هذا القرار.
أما عن ما اتخذته الأمانة العامة للحزب في اجتماعها الطارئ، فإن الحزب سيتخذ اجراءات معينة فيما يتعلق بهذا الإرباك الذي حصل، وهو عبارة عن إجراء بتكليف الأمين العام المساعد رئيس مجلس إدارة الصحيفة الأستاذ أبوبكر باذيب، ان يقوم بأعمال خالد ابراهيم سلمان مؤقتا الى ان تجتمع اللجنة المركزية وتنتخب رئيس تحرير جديدا لصحيفة الثوري، وهذا الإجراء الحالي هو معالجة قانونية لما قد ينجم عن غياب خالد سلمان. أما حول تصريحات الآخرين بشأن هذا الموضوع فهي جملة وتفصيلا لا تعنينا أصلا في الحزب ولسنا في موقع الرد عليها، واذا كان لديهم أي استفسارات فلتوجه الى غير الحزب الاشتراكي اليمني».
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ علي محمد عبده الصراري، رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي: «أولا الأخ خالد سلمان اتخذ قرارا شخصيا ولم يتحدث بشأنه معنا ولم يبلغنا أنه مسافر أصلا، ونحن نحترم قراره وليس لدينا أي شيء أو مأخذ على هذا القرار.
ولكن كان على الأقل أو ما يمكن أن يقوم به الأخ خالد سلمان هو أن يبلغ الحزب بهذا القرار من أجل اتخاذ إجراءاتنا بالأمانة العامة للحزب باعتباره رئيسا لتحرير صحيفة الحزب وهو المسئول قانونيا عنها، ولا نستطيع ان نصدر الصحيفة بدون رئيس تحرير لها، الأمر الذي سبب لنا إرباكا. وعموما هذا قرار شخصي وليس لدينا أي تحفظات على هذا القرار.
أما عن ما اتخذته الأمانة العامة للحزب في اجتماعها الطارئ، فإن الحزب سيتخذ اجراءات معينة فيما يتعلق بهذا الإرباك الذي حصل، وهو عبارة عن إجراء بتكليف الأمين العام المساعد رئيس مجلس إدارة الصحيفة الأستاذ أبوبكر باذيب، ان يقوم بأعمال خالد ابراهيم سلمان مؤقتا الى ان تجتمع اللجنة المركزية وتنتخب رئيس تحرير جديدا لصحيفة الثوري، وهذا الإجراء الحالي هو معالجة قانونية لما قد ينجم عن غياب خالد سلمان. أما حول تصريحات الآخرين بشأن هذا الموضوع فهي جملة وتفصيلا لا تعنينا أصلا في الحزب ولسنا في موقع الرد عليها، واذا كان لديهم أي استفسارات فلتوجه الى غير الحزب الاشتراكي اليمني».