فيما تم استدعاء أربعة لاعبين من البيوت .. المنتخب الأول يعيش سيناريو خليجي (16) والاولمبي ألغيت مشاركته

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> بعد أن أصبحت المشاركة في الاولمبياد الآسيوي على الأبواب ولم يعد هناك سوى ايام تفصل منتخبنا الأولمبي عن التواجد في دوحة قطر حيث يقدم أسياد آسيا الحدث الابرز في القارة الصفراء ثم الاعتذار بدواع تعددت وكانت حديث الشارع الرياضي في الفترة الماضية وبالتحديد منذ العودة من معسكر القاهرة وما تلاه من ازمة كان طرفاها المدرب السنيني الذي أقيل مع قرار الاعتذار، ومجموعةلاعبين تمردوا إلى الاستقالة التي اعلنها السنيني وأزمة الستة اللاعبين والى آخرها من الأمور التي كانت فواصل في فترة الاستعداد امتدت لتسعة شهور.

قرار الاعتذار في الحقيقة لم يكن مفاجئاً لأن ريحته كانت قد فاحت في الأفق منذ وقت سابق وظل الترقب موجوداً بالحسم والاختيار بين الذهاب الى قطر من عدمه خصوصا بعد ان تم إلغاء معسكر دبي والاستعداد بمعسكر داخلي خالٍ من المباريات والاعتماد على الجرعات التدريبية.

المهم ان تسعة اشهر بصرفياتها المالية الكبيرة من معسكرات ورواتب وتغذية ومواصلات ذهبت سدى ولم نستفد منها ابدا.

وفي نفس الاتجاه وبالحديث عن المنتخب الأول المعسكر في صنعاء والذي أنهى مشوار التصفيات الآسيوية بخيبة أمل لم نعتدها منذ وقت طويل، من خلال ظهوره بأداء لا لون له ولا طعم وكأنه يفتقد ابجديات كرة القدم التي يتقنها طلاب المدارس.

هذا المنتخب الذي استقدم له الكوتش المصري محسن صالح لا يبدو أن أموره تسر أحدا وهو القادم على الظهور الثالث في المحفل الخليجي رقم (18) حيث تسربت أشياء أن الحال خارج السيطرة والمدرب المصري الذي حتى الآن لم يدرب حصة تدريبية على ارض الملعب ويكتفي بالفرجة في انتظار وصول الطاقم المعاون له من بلده مصر، ما زال غير قادر على التكيف مع الامور في أوضاع قد تبدو عليه غريبة بحكم عمله في مواقع افضل في سابق الفترات الماضية.

ترجمة سطورنا السابقة وتأكيدها هو استدعاء اربعة لاعبين جدد هم: عادل السالمي، إبراهيم الكهالي، جلال القطاع، تامر حنش، للمنتخب طبعا لم يشاهدهم المدرب ولا ندري كيف تم اختيارهم مع احترامنا لهم، ولكن كيف سمح محسن صالح لأمر كهذا أن يحصل؟.. وهل له علاقة به؟.. وهنا مربط الفرس فهؤلاء اللاعبين جاءوا من البيوت مباشرة وهم بعيدون عن مزاولة كرة القدم باستثناء تامر حنش، الذي كان مع الاولمبي في مصر بينما السالمي وابراهيم كانا غائبين منذ زمن وأيـضا القطـاع الـذي لـم يكـن حتـى اسـاسيا مـع فريقه الهابط فريق 22 مايو الى دوري الثانية.

وبغض النظر عن ذلك فإن الأماني في الكوتش المصري هي بالبحث عن وجوه جديدة من خلال المتابعة لمباريات الكأس وليس بالطريقة التي تم إحضار الاربعة بواسطتها،لأنها خاطئة وقد تكون بداية لانريدها ونحن نطمح للتصحيح والخروج مما نحن فيه، والتجديد في حاملي المشعل وهم كثيرون وينتظرون أن ترصدهم عيون المدرب محسن صالح على المستطيل وليس برصد الآخرين للقاعدين في المنازل مع احترامنا لهم ولما قدموه لأننا لسنا ضدهم ولكننا نرفض استدعاءهم بالطريقة التي حدثت.. في الاخير ما يحصل هو سيناريو مشابه لما عاشه المنتخب الوطني قبل التوجه الى خليجي (16) وظهورنا السيئ فيه والخوف هو أن تكتمل الاحداث وتعاد الكَرّة إن لم يتم التدارك وينتهج الكابتن محسن صالح نهجاً آخر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى