في ندوة مكرسة حول مؤتمر المانحين بلندن من إذاعة المكلا .. محافظ حضرموت: اليمن اليوم أمام تحد كبير في مختلف المجالات

> المكلا «الأيام» متابعات

>
من (اليمين) الزميلان اليزيدي وعبدون والبرفيسور باهارون ود. بامشموس
من (اليمين) الزميلان اليزيدي وعبدون والبرفيسور باهارون ود. بامشموس
نظمت اذاعة المكلا ندوة اقتصادية خلال بث مباشر يوم الاثنين الماضي كرست حول مؤتمر المانحين في العاصمة البريطانية لندن وتحت عنوان: نتائج مؤتمر المانحين بين معطيات الحاضر ونتائج المستقبل، شارك فيها الاخوان حسن اللوزي وزير الاعلام ، وعبدالقادر هلال محافظ حضرموت، عبر الهاتف من صنعاء فيما شارك من الاستديو د. أحمد بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، والبرفيسور عبدالله محمد باهارون رئيس جامعة الاحقاف ، والزميل علي سالم اليزيدي ،وأدارها الزميل غسان عبدون.

وأكد الأخ عبدالقادر هلال محافظ حضرموت في الندوة ان المؤتمر خرج بعنوان بارز مفاده ان المستقبل حاز على ثقة الاشقاء والاصدقاء والتزام اليمن بما قدمته من برنامج اصلاحات يخدم الاستقرار الاقتصادي.

وأضاف الأخ المحافظ هلال في الندوة قائلاً:«الحكم في اليمن استطاع أن يصل بخطوات علاقاته مع الاشقاء الى مكانة مرموقة في تجربة فريدة قوية على المستوى العربي، وربما تكون اليمن هي الوحيدة في حل مشكلة الحدود بالتفاهم المشترك مع أشقائها، وعلى اليمن ان تخطو خطوات في الجانب السياسي وقضايا الحدود والقضايا المشتركة والتنسيق في القضايا العربية والاقليمية والدولية وعلى المستوى الدولي سواء في دول العرب ام الاتحاد الاوروبي وليس من السهل ان تصل دولة من العالم الثالث الى ذلك التفاعل مع متطلبات اليمن وما من شك ان تدخل دول المانحين هو عنوان لخلق حالة من التحفيز ومساعده اليمن في انتشال أوضاعه الاقتصادية الصعبة . والمانحون عندما وصولوا الى قناعة بنجاح الحكم في اليمن وتراكم الاستقرار السياسي جاء دعم واسناد المانحين لليمن ليؤكد ان المستقبل سيكون اكثر اشراقاً بفعل استقراره والاصلاحات التي ينتهجها في المجالات المختلفة، وماضي اليمن هو ماضي ثبات الموافق العربية والدولية. والغرب يحترم دائماً الانسان الذي يعتز بمواقفه الثابتة والشجاعة ومواقف فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الثابتة تجاه القضايا العربية وقضية فلسطين خاصة وما تصريحاته في مختلف زيارته لدول الغرب وثبات اليمن في مواقفه العربية والدولية جعل الدول المانحة تحترم فيه ذلك وهم بذلك ايضاً ينظرون في اليمن الاستقرار السياسي من نجاح برنامج الاصلاحات والتناغم الاجتماعي وغيرها.

ونسنتتج من ذلك ان اليمن استطاع ان يقنع الآخرين بان هناك شيئاً جديداً وان هناك ادارة استفادت من الكثير من التعثرات التي حصلت في بعض التجارب أو المنح ، أو القروض وكان هناك تحفيز بحضور فخامة الاخ الرئيس لفعاليات مؤتمر المانحين وتأكيده على التزام اليمن بتنفيذ ما وعدت وما يجري من اصلاحات اقتصادية وادارية وقضائية وكذا الاستقرار السياٍسي الذي كان نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية عنواناً له واليمن اليوم أمام تحدٍ كبير في مختلف المجالات.

من جانبه أكد الأخ حسن أحمد اللوزي وزير الاعلام في حديثه بالندوة أهمية مؤتمر المانحين في تعزيز الشراكة بين بلادنا ودول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة والصناديق والبنوك الدولية وقال ان المؤتمر أشار الى ان بلادنا تسير في الطريق الصحيح نحو البناء والاصلاحات الداخلية وعلاقاتها الخارجية.

وفي الندوة تحدث رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أ.د. أحمد عمر بامشموس مشيرا إلى أن الاهتمام الكبير الذي حظي به مؤتمر المانحين لدعم اليمن، جاء من منطلق ان اليمن يشكل رقماً يجب الاهتمام به على مستوى الجزيرة والمنطقة عموماً وأكد أن اليمن وبأعلى سلطة فيه عازمة بقوة للقضاء على العوامل المعرقلة للاقتصاد.

اما الأستاذ البروفيسور عبدالله محمد باهارون رئيس جامعة الاحقاف فقد تطرق الى الموضوع بقوله إن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها بلادنا في الـ 20 من سبتمبر الماضي أعطت تفويضاً واضحاً لفخامة الرئيس من الشعب لتمثيله في الخارج عبر صناديق الاقتراع لاستكمال الاصلاحات الاقتصادية والمالية في البلاد.

الزميل الصحافي علي سالم اليزيدي وصف في معرض حديثه في الندوة مؤتمر المانحين بحدث وظاهرة الشهر وقال إن المؤتمر يشكل نقلة نوعية وظاهرة تفاعل معها المراقبون والمحللون السياسيون والصحافة العربية والعالمية لتؤهل اليمن نفسها وتعمل على تنمية مواردها وبالتالي الانضمام لمجلس التعاون الخليجي لتشكيل كيان اقتصادي لمجابهة التحولات القادمة، كما تحدث عن التوعية الشعبية وثقافة الادارة في التنفيذ الجيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى